نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
التوقيت الصيفي.. موعد تغير الساعات في مصر - اخبارك الان, اليوم الثلاثاء 18 مارس 2025 11:01 مساءً
قرار مجلس الوزراء الصادر عام 2023 بإعادة العمل بنظامي التوقيت الصيفي والشتوي
مع اقتراب نهاية شهر أبريل 2025، تستعد مصر للانتقال من التوقيت الشتوي إلى التوقيت الصيفي، وذلك تطبيقًا لقرار مجلس الوزراء الصادر عام 2023 بإعادة العمل بنظامي التوقيت الصيفي والشتوي.
تقديم عقارب الساعة 60 دقيقة في تمام الساعة 12:00 صباحًا
طبقا لـ تحيا مصر ، من المقرر أن يبدأ العمل بالتوقيت الصيفي اعتبارًا من يوم الجمعة 25 أبريل 2025، حيث سيتم تقديم عقارب الساعة 60 دقيقة في تمام الساعة 12:00 صباحًا لتصبح 1:00 صباحًا.
ويستمر العمل بهذا التوقيت حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر، الموافق 30 أكتوبر 2025، ليعود بعدها العمل بالتوقيت الشتوي.
قرار مجلس الوزراء الصادر عام 2023 بإعادة العمل بنظامي التوقيت الصيفي والشتوي
تقديم الساعة يهدف إلى استغلال أفضل لفترات النهار الطويلة خلال فصل الصيف، مما يساهم في توفير استهلاك الطاقة.
أهمية التوقيت الصيفي والشتوي في مصر
تُطبّق مصر نظام التوقيت الصيفي والشتوي كإجراء تنظيمي يهدف إلى تحقيق أقصى استفادة من ضوء النهار، ما يسهم في توفير الطاقة وتعزيز الإنتاجية. ويقوم هذا النظام على تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة خلال الصيف، ثم إعادتها إلى التوقيت الطبيعي في الشتاء.
1. ترشيد استهلاك الطاقة
يساعد التوقيت الصيفي في تقليل استهلاك الكهرباء، خاصة في المساء، حيث يستفيد الأفراد والشركات من ضوء النهار لفترة أطول، مما يقلل الحاجة إلى الإضاءة الاصطناعية والأجهزة الكهربائية.
2. تحسين الإنتاجية الاقتصادية
يساهم التوقيت الصيفي في زيادة ساعات العمل الفعالة، إذ يستيقظ الموظفون مع ضوء النهار ويستمرون في العمل لفترة أطول قبل حلول الظلام، ما يعزز الإنتاجية، خاصة في القطاعات التي تعتمد على الإضاءة الطبيعية.
3. تقليل الازدحام المروري
يؤدي التوقيت الصيفي إلى تخفيف الضغط على الطرق خلال ساعات الذروة، إذ يتكيف الأفراد مع فترات إضاءة أطول، مما يقلل الحوادث والازدحام في ساعات المساء.
4. تعزيز النشاط الاجتماعي والسياحي
مع تمديد ساعات النهار، يصبح لدى المواطنين مزيد من الوقت لممارسة الأنشطة الترفيهية، مما يشجع السياحة وحركة الأسواق، خاصة في المدن السياحية.
5. التأقلم مع المعايير الدولية
يتيح تطبيق التوقيت الصيفي لمصر مزيدًا من التوافق مع الدول التي تعتمد النظام نفسه، ما يسهل التعاملات الاقتصادية والتجارية العالمية، خاصة في مجالات الطيران والتجارة الدولية.
الختام
رغم الفوائد الاقتصادية والاجتماعية، يظل التوقيت الصيفي محل جدل، حيث يرى البعض أنه قد يؤثر على نمط النوم والساعة البيولوجية. ومع ذلك، فإن تطبيقه يهدف إلى تحقيق التوازن بين الاستفادة من ضوء النهار وترشيد استهلاك الطاقة.
أخبار متعلقة :