جيجي حديد تدعم زوج والدتها السابق في عرض مسرحيته الجديدة - اخبارك الان

ظهرت عارضة الأزياء الأمريكية من أصول فلسطينية جيجي حديد، في ليلة افتتاح مسرحية "BOOP!" التي أقيمت يوم السبت 5 أبريل 2025، ضمن الحدث العائلي الذي منح فرصة للتواصل بين الموسيقي الشهير ديفيد فوستر وعائلته، وسط حضور مميز.

الدراما الموسيقية التي تدور حول شخصية الرسوم المتحركة الشهيرة "بيتي بوب"، كانت بمثابة فصل جديد في مسيرة ديفيد، الذي قدم لها مؤلفاته الأصلية.

كما حضر الحفل عدد من أفراد عائلة فوستر، بمن فيهم جيجي حديد، ابنة زوجته السابقة يولاندا حديد، التي دعمت فوستر في هذا الحدث البارز.

دعم جيجي حديد في افتتاح "BOOP!"

منذ فترة طويلة، كانت جيجي حديد، عارضة الأزياء العالمية، جزءاً من حياة ديفيد فوستر بفضل زواجه من والدتها يولاندا حديد بين عامي 2011 و2017.

وعلى الرغم من الطلاق، لم تفقد جيجي الاتصال بعائلة فوستر، إذ شاركت على حسابها في إنستغرام سلسلة من المنشورات لدعم ديفيد في هذا المشروع.

في إحدى الصور، كتبت جيجي، "نيويورك. "BOOP!" قد وصلت، وهي ضخم"، مهنئةً إيّاه على نجاح العمل. كما نشرت صورة أخرى تظهر مشاركة الفنانة ميك أب باتريك تا، حيث أضافت: "ليلة تاريخية".

لم شمل نادر في حضور عائلة فوستر

إلى جانب جيجي حديد، حضر الحفل أيضاً كاثرين مكفي، زوجة ديفيد الحالية، بالإضافة إلى ثلاث من بناته من زيجاته السابقة، هن أمي س. فوستر، وسارا فوستر، وإيرين فوستر، إلى جانب حفيدته. ديفيد فوستر، الذي بلغ 75 عاماً، يفتخر بعائلة كبيرة تضم ستة أطفال، منهم ريني، ابنه الوحيد من زوجته الحالية كاثرين مكفي، الذي وُلد في فبراير 2021.

بالرغم من مرور سنوات على الطلاق، حافظت جيجي حديد على علاقاتها الطيبة مع بنات فوستر. وفي ظهور سابق على برنامج "Watch What Happens Live"، كشفت إيرين فوستر عن تواصلها المستمر مع جيجي عبر الرسائل المباشرة، حيث أكدت أن جيجي لا تزال على تواصل مع عائلة فوستر وتتابع أخبارهم.

ديفيد فوستر و"BOOP!".. حلم طويل الأمد يتحقق

تعتبر مسرحية "BOOP!" هي أول أعمال ديفيد فوستر على مسرح برودواي، وهي نتاج عمل طويل بدأه قبل 15 عامًا. في حديثه عن مشروعه، أشار فوستر إلى أنه كان قد تواصل مع مبتكر شخصية بيتي بوب، ماكس فليشير، منذ سنوات لبناء عرض حول هذه الشخصية الشهيرة، لكنه لم يكن يعلم أن هذا المشروع سيأخذ كل هذه السنوات لتحقيقه.

أثناء العمل على الموسيقى، تعاون ديفيد مع الشاعرة سوزان بيركينهيد والمؤلف بوب مارتن، بينما كان الإخراج من نصيب الفائز بجائزة توني، جيري ميتشيل. يعد هذا المشروع تحدياً جديداً بالنسبة لديفيد فوستر الذي عبر عن رغبته في استكشاف مجالات جديدة في حياته المهنية.

تصاعد النجوم في "BOOP!"

تمثل مسرحية "BOOP!" فرصة بارزة للمواهب الشابة، حيث تألقت فيها جاسمين إيمي روجرز في دور بيتي بوب، في ظهورها الأول على مسرح برودواي.

وضمت المسرحية أيضاً مجموعة من النجوم مثل الفائزة بجائزة توني، فيث برينس، التي لعبت دور فالنتينا، إلى جانب إيريش بيرغن، وآينسلي ميلهام، وستيفن دي روزا، وغيرهم من الممثلين الموهوبين.