تراجع الذهب عن مستوياته القياسية الأخيرة متأثراً بتشاؤم الأسواق الناجم عن سياسة الرسوم الجمركية التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ويواصل الذهب تلقي الدعم من التقلبات التجارية المستمرة، والغموض في المشهد الاقتصادي الكلي، بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية.
وارتفع الذهب بنسبة تقارب 18% منذ بداية العام، مواصلاً مكاسبه التي تحققت في عام 2024، مدعوماً بمشتريات قوية من البنوك المركزية، وتصاعد المخاطر الجيوسياسية، وزيادة الطلب في الأسواق الآسيوية.
وعلى الرغم من كسر الذهب يوم الجمعة الماضية، لمستوى الدعم النفسي عند 3100 دولار، لا يزال المعدن الأصفر في طريقه لتحقيق المكسب الأسبوعي الخامس على التوالي.
وتشمل الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب ضريبة أساسية بنسبة 10% على جميع الواردات، مع معدلات أعلى على بعض الشركاء التجاريين الرئيسيين مثل الصين (34%)، والاتحاد الأوروبي (20%)، واليابان (24%).
وأدت هذه الإجراءات إلى تعاظم المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي وتنامي احتمالات "الركود التضخمي"، وهو سيناريو لطالما شكّل بيئة داعمة لارتفاع أسعار الذهب كملاذ آمن طويل الأمد.
ومن الناحية الفنية، يتداول الذهب في الإطار الزمني لأربع ساعات دون متوسطه المتحرك البسيط لـ9 أيام عند 3097 دولارا، مع وجود مقاومة محتملة عند الحد العلوي لخطوط بولينجر عند 3150 دولارا، ودعم قريب من المتوسط المتحرك لـ50 يوماً عند 3048 دولارا.
وجاء هذا التراجع نتيجة تطورين رئيسيين: أولاً، إعلان ترامب عن موجة جديدة من الرسوم الجمركية ما أثار المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي، وثانياً قرار "أوبك+" بزيادة الإنتاج بوتيرة أسرع من المتوقع.
وانخفضت الأسعار إلى ما دون 66 دولارا للبرميل، بعد أن قررت أوبك مضاعفة حجم الزيادة المخطط لها في الإنتاج، في خطوة تهدف، حسب مصادر مطلعة، إلى خفض الأسعار ومعاقبة الدول الأعضاء التي تجاوزت حصصها الإنتاجية المتفق عليها.
ومنذ تولي ترامب منصبه، تعرضت أسعار النفط لضغوط متباينة، حيث ساهمت العقوبات الأمريكية على دول مثل روسيا وإيران وفنزويلا في خفض المعروض، في حين شكلت الحرب التجارية المتصاعدة عاملاً ضاغطاً على الطلب العالمي.
أن تراجع الطلب على النفط في الصين فاقم الضغوط على الأسعار. وفنياً، يتداول النفط دون متوسطه المتحرك لـ9 أيام، مع دعم عند 63.69 دولار (أدنى مستوى في مايو 2023) ومقاومة عند 67.75 دولار.
وهبط مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 4.84%، بينما تراجع "ناسداك" بنسبة 5.97%، بعد أن فرض ترامب ضريبة أساسية بنسبة 10% على جميع الواردات، بالإضافة إلى رسوم أعلى على الشركاء التجاريين الرئيسيين.
ودخل مؤشر "راسل 2000" رسمياً في سوق هابطة بعد انخفاضه بأكثر من 6%، بينما عاد "ستاندرد آند بورز 500 " إلى منطقة التصحيح الفني بعد تراجعه بأكثر من 10% عن ذروته المسجلة في فبراير.
والقطاع الوحيد الذي سجل مكاسب كان قطاع السلع الاستهلاكية الأساسية، بارتفاع قدره 0.69%.
واتجه تركيز المستثمرين الآن إلى بيانات الوظائف غير الزراعية وخطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الجمعة، لما لها من أهمية في تقييم صحة الاقتصاد الأمريكي والمسار المستقبلي لأسعار الفائدة.
ومن الناحية الفنية، يتداول مؤشر ستاندرد آند بورز 500 دون متوسطه المتحرك لـ9 أيام، مع دعم عند مستوى 5333 ومقاومة عند 5500 نقطة.
وأدى انخفاض عوائد السندات عبر المنحنى وتزايد الإقبال على الين الياباني كملاذ آمن إلى زيادة الضغوط على الدولار.
وأعلن ترامب عن فرض رسوم جمركية عالمية بنسبة 10% على جميع الواردات، بالإضافة إلى رسوم أعلى على الشركاء التجاريين الرئيسيين، تشمل 20% على واردات الاتحاد الأوروبي و24% على السلع اليابانية. أما الصين، فتواجه الآن رسوماً مجمعة تصل إلى 54%، بعد احتساب الرسوم المفروضة سابقاً هذا العام.
ووفقا للتقرير الصادر عن "سنشري فاينانشال" فإن فنياً، يتداول مؤشر الدولار دون متوسطه المتحرك لـ9 أيام، مع دعم عند مستوى 101.2 ومقاومة عند 102.2 على الرسم البياني لأربع ساعات. وفي حال كسر مستوى الدعم، قد يتم اختبار المستوى النفسي 100 نقطة.
سعر الذهب
بعد أن سجل الذهب سعراً قياسياً بلغ 3167 دولار للأوقية يوم الخميس الماضي، شهدت الأسعار تراجعاً مع تزايد القلق بشأن التداعيات الاقتصادية العالمية لتلك الرسوم.ويواصل الذهب تلقي الدعم من التقلبات التجارية المستمرة، والغموض في المشهد الاقتصادي الكلي، بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية.
وارتفع الذهب بنسبة تقارب 18% منذ بداية العام، مواصلاً مكاسبه التي تحققت في عام 2024، مدعوماً بمشتريات قوية من البنوك المركزية، وتصاعد المخاطر الجيوسياسية، وزيادة الطلب في الأسواق الآسيوية.
وعلى الرغم من كسر الذهب يوم الجمعة الماضية، لمستوى الدعم النفسي عند 3100 دولار، لا يزال المعدن الأصفر في طريقه لتحقيق المكسب الأسبوعي الخامس على التوالي.
وتشمل الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب ضريبة أساسية بنسبة 10% على جميع الواردات، مع معدلات أعلى على بعض الشركاء التجاريين الرئيسيين مثل الصين (34%)، والاتحاد الأوروبي (20%)، واليابان (24%).
وأدت هذه الإجراءات إلى تعاظم المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي وتنامي احتمالات "الركود التضخمي"، وهو سيناريو لطالما شكّل بيئة داعمة لارتفاع أسعار الذهب كملاذ آمن طويل الأمد.
ومن الناحية الفنية، يتداول الذهب في الإطار الزمني لأربع ساعات دون متوسطه المتحرك البسيط لـ9 أيام عند 3097 دولارا، مع وجود مقاومة محتملة عند الحد العلوي لخطوط بولينجر عند 3150 دولارا، ودعم قريب من المتوسط المتحرك لـ50 يوماً عند 3048 دولارا.
النفط الخام
تراجعت أسعار النفط بشكل حاد يوم الخميس الماضي، مسجلة انخفاضاً بنسبة 5.3%، وواصلت الهبوط يوم الجمعة بنسبة 1.67% خلال التعاملات الصباحية.وجاء هذا التراجع نتيجة تطورين رئيسيين: أولاً، إعلان ترامب عن موجة جديدة من الرسوم الجمركية ما أثار المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي، وثانياً قرار "أوبك+" بزيادة الإنتاج بوتيرة أسرع من المتوقع.
وانخفضت الأسعار إلى ما دون 66 دولارا للبرميل، بعد أن قررت أوبك مضاعفة حجم الزيادة المخطط لها في الإنتاج، في خطوة تهدف، حسب مصادر مطلعة، إلى خفض الأسعار ومعاقبة الدول الأعضاء التي تجاوزت حصصها الإنتاجية المتفق عليها.
ومنذ تولي ترامب منصبه، تعرضت أسعار النفط لضغوط متباينة، حيث ساهمت العقوبات الأمريكية على دول مثل روسيا وإيران وفنزويلا في خفض المعروض، في حين شكلت الحرب التجارية المتصاعدة عاملاً ضاغطاً على الطلب العالمي.
أن تراجع الطلب على النفط في الصين فاقم الضغوط على الأسعار. وفنياً، يتداول النفط دون متوسطه المتحرك لـ9 أيام، مع دعم عند 63.69 دولار (أدنى مستوى في مايو 2023) ومقاومة عند 67.75 دولار.
الأسواق الأمريكية
شهدت مؤشرات "وول ستريت" تراجعاً حاداً في جلسة الخميس الماضي، حيث تكبدت أكبر خسائر يومية لها منذ عام 2020، بعد أن أثارت الرسوم الجمركية الشاملة التي أعلنها ترامب مخاوف من اندلاع حرب تجارية شاملة وركود اقتصادي عالمي.وهبط مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 4.84%، بينما تراجع "ناسداك" بنسبة 5.97%، بعد أن فرض ترامب ضريبة أساسية بنسبة 10% على جميع الواردات، بالإضافة إلى رسوم أعلى على الشركاء التجاريين الرئيسيين.
ودخل مؤشر "راسل 2000" رسمياً في سوق هابطة بعد انخفاضه بأكثر من 6%، بينما عاد "ستاندرد آند بورز 500 " إلى منطقة التصحيح الفني بعد تراجعه بأكثر من 10% عن ذروته المسجلة في فبراير.
والقطاع الوحيد الذي سجل مكاسب كان قطاع السلع الاستهلاكية الأساسية، بارتفاع قدره 0.69%.
واتجه تركيز المستثمرين الآن إلى بيانات الوظائف غير الزراعية وخطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الجمعة، لما لها من أهمية في تقييم صحة الاقتصاد الأمريكي والمسار المستقبلي لأسعار الفائدة.
ومن الناحية الفنية، يتداول مؤشر ستاندرد آند بورز 500 دون متوسطه المتحرك لـ9 أيام، مع دعم عند مستوى 5333 ومقاومة عند 5500 نقطة.
مؤشر الدولار الأمريكي
تراجع مؤشر الدولار بنسبة 1.69% في جلسة الخميس الماضي، ليسجل أدنى مستوياته منذ عدة أشهر، وسط تقييم المستثمرين لتداعيات الرسوم الجمركية الجديدة.وأدى انخفاض عوائد السندات عبر المنحنى وتزايد الإقبال على الين الياباني كملاذ آمن إلى زيادة الضغوط على الدولار.
وأعلن ترامب عن فرض رسوم جمركية عالمية بنسبة 10% على جميع الواردات، بالإضافة إلى رسوم أعلى على الشركاء التجاريين الرئيسيين، تشمل 20% على واردات الاتحاد الأوروبي و24% على السلع اليابانية. أما الصين، فتواجه الآن رسوماً مجمعة تصل إلى 54%، بعد احتساب الرسوم المفروضة سابقاً هذا العام.
ووفقا للتقرير الصادر عن "سنشري فاينانشال" فإن فنياً، يتداول مؤشر الدولار دون متوسطه المتحرك لـ9 أيام، مع دعم عند مستوى 101.2 ومقاومة عند 102.2 على الرسم البياني لأربع ساعات. وفي حال كسر مستوى الدعم، قد يتم اختبار المستوى النفسي 100 نقطة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
أخبار متعلقة :