اغتيال جديد.. غارة إسرائيلية تودي بحياة قيادي في حماس وعائلته في جنوب لبنان - اخبارك الان

في تصعيد جديد على حدود لبنان، أفادت وسائل إعلام لبنانية أن غارة إسرائيلية استهدفت منزل القيادي في حركة حماس، حسن فرحات (المعروف بأبو ياسر)، فجر يوم الجمعة في مدينة صيدا جنوبي لبنان، مما أسفر عن مقتل فرحات مع ابنه وابنته.

تفاصيل الغارة ودمار هائل في صيدا جنوب لبنان

وفقًا للمصادر المحلية، استهدفت الطائرات الإسرائيلية شقة سكنية تعود لفرحات، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أفراد من عائلته. 

وعند وقوع الغارة، هرعت فرق الإنقاذ والإسعاف إلى موقع الهجوم في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من ضحايا، بينما توافد السكان المحليون إلى الموقع للمساعدة في جهود الإغاثة. 
كما انتشرت صور عبر وسائل التواصل الاجتماعي تظهر الشقة المستهدفة والنيران مشتعلة فيها.

تصعيد مستمر على الحدود: غارات أخرى في جنوب لبنان

العدوان الإسرائيلي على لبنان لم يتوقف عند الغارة على صيدا فقط، فقد أفادت وسائل الإعلام اللبنانية في وقت سابق بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن ثلاث غارات استهدفت غرفًا جاهزة للسكن في بلدة الناقورة الجنوبية. 
كما استهدفت غارة أخرى سيارة في بلدة علما الشعب المجاورة، مما أسفر عن إصابة شخصين بجروح. 

وفي وقت لاحق، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن الهجمات كانت تستهدف عناصر من حزب الله في المنطقة.

خروقات متواصلة: هل تلوح أزمة جديدة في الأفق؟

يأتي هذا التصعيد في وقت حساس، إذ أن إسرائيل كانت قد أنهت في وقت سابق مهلة سحب قواتها من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في فبراير الماضي. 
رغم ذلك، ما زالت القوات الإسرائيلية تحتفظ بوجود في خمس نقاط استراتيجية على الحدود، 
وهو ما يمنحها القدرة على الإشراف على البلدات الحدودية اللبنانية والتأكد من عدم وجود تهديد فوري، وفقًا للجيش الإسرائيلي. 
وتستمر الطائرات الإسرائيلية في خرق اتفاق وقف إطلاق النار، حيث تنفذ عمليات تحليق مكثفة فوق مناطق مختلفة من لبنان، مما يزيد من حالة التوتر في المنطقة ويهدد بإمكانية تجدد المواجهات بين الأطراف المتنازعة.

هل سيتسارع التصعيد العسكري في لبنان؟

مع استمرار التصعيد في المنطقة، يبرز السؤال: هل ستكون هذه الغارة بداية لمرحلة جديدة من الهجمات الإسرائيلية على لبنان؟ وهل سيؤدي هذا التصعيد إلى مزيد من التوترات في منطقة تعتبر بالفعل واحدة من أكثر المناطق تقلبًا في الشرق الأوسط؟