نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إسرائيل تستعد لتوجيه ضربة ”مدمرة” ضد جماعة الحوثي.. ونتنياهو يقود الحرب من ملجأ عسكري في قلب تل أبيب - اخبارك الان, اليوم الثلاثاء 18 مارس 2025 03:05 صباحاً
كشفت تقارير إعلامية غربية أن إسرائيل تستعد لتنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق تستهدف جماعة الحوثي اليمنية، إلى جانب فصائل أخرى في المنطقة تمتد خارج حدود اليمن. وأوضحت المصادر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعقد اجتماعات سرية داخل ملجأ عسكري تحت الأرض في مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية وسط تل أبيب، حيث يترأس غرفة عمليات خاصة للإشراف على التخطيط لهذه الضربة التي توصف بأنها "الأكثر تعقيداً وتدميراً" منذ سنوات.
التحضيرات الإسرائيلية: تصعيد غير مسبوق
وفقًا للتقارير، فإن الضربة المخطط لها تأتي في إطار استراتيجية إسرائيلية جديدة للتعامل مع ما تعتبره تهديدات إقليمية متزايدة. وتشير المعلومات إلى أن الهدف الرئيسي هو تقليص قدرات الحوثيين العسكرية، خاصة فيما يتعلق بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة التي استخدموها في هجماتهم ضد السعودية والإمارات، بالإضافة إلى استهداف مصالح غربية في المنطقة.
مصادر دبلوماسية غربية ذكرت أن الاستخبارات الإسرائيلية تعمل بشكل وثيق مع حلفاء إقليميين لجمع معلومات دقيقة حول مواقع الحوثيين الحيوية، بما في ذلك البنية التحتية العسكرية ومراكز القيادة والتحكم. كما تشير التقارير إلى أن العملية قد تشمل استخدام أسلحة متطورة للغاية، بما في ذلك صواريخ دقيقة وطائرات مسيرة من الجيل الجديد.
نتنياهو يقود الحرب من "ملجأ تحت الأرض"
في تطور لافت، أكدت التقارير أن نتنياهو يدير الاجتماعات الخاصة بهذه العملية من ملجأ عسكري تحت الأرض في مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية، المعروف باسم "الكيريا"، وهو موقع محصن يُستخدم في الأوقات الحرجة لحماية القيادة السياسية والعسكرية. هذا الموقع يعتبر مركزاً استراتيجياً لصنع القرار في أوقات الحرب، ويضم مرافق متقدمة للاتصالات والاستخبارات.
مصادر مقربة من الحكومة الإسرائيلية أشارت إلى أن نتنياهو يشدد خلال هذه الاجتماعات على أهمية تنفيذ العملية بسرعة وكفاءة، مع التركيز على تقليل الخسائر الجانبية لتجنب أي ردود فعل دولية قد تؤدي إلى تصعيد أوسع في المنطقة.
أهداف إضافية خارج اليمن
لم تقتصر الخطط الإسرائيلية على جماعة الحوثي فقط، بل تشير التقارير إلى أن هناك أهدافاً أخرى ضمن نطاق العملية، تشمل فصائل مسلحة في دول مجاورة تعتبرها إسرائيل "أدوات إيرانية" تعمل على زعزعة الاستقرار الإقليمي. ومن بين هذه الفصائل، يتم التركيز على تلك التي تنشط في العراق وسوريا ولبنان، حيث تعتبر إسرائيل أن إيران تستخدمها كجزء من "محور المقاومة" الذي يهدد أمنها القومي.
ردود الفعل الدولية والإقليمية
مع تزايد الحديث عن هذه الضربة المحتملة، بدأت ردود الفعل الدولية والإقليمية تظهر على السطح. فبينما تبدي بعض الدول الغربية قلقها من احتمال توسع دائرة النزاع في الشرق الأوسط، تحذر دول أخرى من التداعيات الإنسانية الكارثية التي قد تنجم عن مثل هذه العملية، خاصة في ظل الأوضاع المزرية التي يعاني منها الشعب اليمني جراء الحرب المستمرة منذ سنوات.
من جانبها، لم تصدر جماعة الحوثي أي تعليقات رسمية حتى الآن بشأن هذه التقارير، لكن مراقبين يتوقعون أن تكون الجماعة قد بدأت بتعزيز دفاعاتها استعداداً لأي هجمات محتملة.
ماذا بعد؟
يبقى السؤال الأكبر: هل ستتمكن إسرائيل من تنفيذ هذه العملية دون إشعال فتيل حرب إقليمية أوسع؟ وهل سيكون لهذه الضربة المزعومة تأثير حقيقي في تغيير موازين القوى في المنطقة؟ أم أنها ستؤدي إلى تصعيد جديد قد يجر المنطقة بأكملها إلى دوامة جديدة من العنف وعدم الاستقرار؟
أخبار متعلقة :