قرار تاريخي من زعيم عربي شجاع سيفرح قلوب كل اليمنيين - اخبارك الان

السفارات اليمنية المنتشرة في مختلف بلدان العالم مهمتها الآساسية والرئيسية خدمة اليمنيين من خلال التعرف على المشاكل التي يعانون منها والعقبات التي تعترضهم، وبذل كل الجهود الممكنة التي من شأنها حل كل تلك المشاكل وإزالة كل الصعوبات وبقدر المستطاع، فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها.

وبعض السفراء اليمنيين في هذه الدولة أو تلك يجبرونك على احترامهم وتقديرهم ووضع قبلة حارة على جبينهم، ذلك بإنهم ينظرون للمشاكل التي تواجه اليمنيين، سواء كانت مشاكل صغيرة أو كبيرة وكارثية، فإنهم يعتبرونها مشكلة شخصية لهم، ولذلك يبذلون جهود جبارة ومذهلة، ويعملون فوق طاقتهم لحل تلك المشاكل وإزالةالصعوبات والعقوبات.

وينتظر ملايين اليمنيين سواء داخل اليمن أو المنتشرين في كل أرجاء المعمورة، في هذا الشهر المبارك، شهر الخير والبركة والرحمة والمغفرة، قرار تاريخي لإعادة سجناء يمنيين في السجون المصرية إلى اليمن لقضاء ما تبقى لهم من الحكم، وتخفيف حكم الإعدم بحق 6 يمنيين، بعد ان قدمت السفارة التماساً للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لتخفيف أحكام الإعدام بحقهم.

السفير اليمني في القاهرة خالد بحاح لم يكتفي بذلك، بل تطرق إلى جميع المشاكل التي تواجه أبناء الجالية اليمنية في مصر، من أبرزها مشكلة التأخير في إصدار الموافقات الأمنية لطلاب الامتياز والزمالة في القطاع الطبي، ما يعرقل تقدمهم الأكاديمي والمهني. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تصاعدت الأزمة مع ارتفاع غير متوقع في رسوم هذه الموافقات، التي بلغت مستويات مرهقة للقادمين من داخل اليمن وخارجه، خصوصاً أولئك الذين يسعون للعلاج أو التعليم في مصر.

السفير بحاح رجل مشهود له بالوطنية ويحمل هم الوطن والمواطنين، لذلك بحث مع مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون القنصلية والمصريين بالخارج، السفير "إسماعيل خيرت" ملف التعليم وأعرب عن أمله بتقنين أوضاع المدارس اليمنية العاملة في مصر عبر إصدار التراخيص الرسمية التي تمكنها من مواصلة العمل للعام الدراسي 2024/2025، حفاظاً على استقرار الطلاب اليمنيين، وتمنى إزالة غرامات الإقامة التي تم فرضها بأثر رجعي على فئات كانت مستثناة سابقاً (تحت 16 عاماً وفوق 60 عاماً)خاصة وان العلاقات بين اليمن ومصر متميزة وعميقة الجذور، وامتزجت دماء المصريين الشرفاء والشجعان بدماء اليمنيين حين ساند الجيش المصري البطل ثورة 26 سبتمبر المجيدة.

ولم يتررد السفير بحاح في التطرق إلى واحدة من أكثر القضايا تعقيداً، والمتعلقة بتسجيل وقبول الطلاب اليمنيين في المدارس المصرية، سواء كانت المدارس الخاصة أوالدولية، حيث أصبح القبول مشروطاً بحصول الطالب على إقامة سنوية مسبقة، بينما المعتاد أن يتم منح الإقامة بناءً على القيد الدراسي، وكشف السفير بحاح إن هذا التغيير المفاجئ تسبب في إرباك كبير للعائلات اليمنية، التي باتت تجد نفسها في مواجهة بيروقراطية مرهقة تهدد مستقبل أبنائها التعليمي.

بشائر الخير والرد الإيجابي من قبل الجانب المصري يفتح أبواب الأمل لدى اليمنيين على مصراعيه، فقد جدد المسؤول المصري ترحيبه بالجالية اليمنية، مؤكداً أن الوزارة ستتواصل مع الجهات المعنية لإيجاد حلول عاجلة لكل القضايا المطروحة.

ولن يكون مستغربا ان يصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قرار تاريخي للعفو عن المحكومين بالاعدام، ليدخل الفرح والسرور في قلوب كل أبناء اليمن، فقد سبق لهذا الرئيس الشجاع أن أدخل الفرح والسرور في قلوب 2 مليار مسلم عندما تصدى بكل شجاعة للصلف الإسرائيلي ومنع تهجير الفلسطينيين من أرضهم، فكسب قلوب الشعوب العربيةوالإسلامية، وكذلك حظي باحترام وتقدير كل زعماء العالم العربي الذين وافقوا وأيدوا بالاجماع الخطة المصرية لإعادة اعمار غزة.