اخبارك الان

أساتذة الابتدائي "يتجهون" لإنشاء نقابة خاصة بهم.. هل ينجحون فيما فشل فيه من سبقهم؟ - اخبارك الان

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أساتذة الابتدائي "يتجهون" لإنشاء نقابة خاصة بهم.. هل ينجحون فيما فشل فيه من سبقهم؟ - اخبارك الان, اليوم الثلاثاء 20 مايو 2025 11:41 صباحاً

علمت "أخبارنا المغربية" من مصادر تعليمية مطلعة أن مجموعات من أساتذة التعليم الابتدائي اختارت مؤخرًا التوجه نحو تأسيس نقابة فئوية خاصة بهم، معتبرين أن إنصاف هذه الفئة لن يتأتى إلا بمجهودات أبنائها وغيرتهم عليها، ليلتحقوا بفئات تعليمية اختارت سلك النهج ذاته منذ مدة، وخاصة المفتشين والمتصرفين التربويين وغيرهم.

متتبعون للشأن التربوي أرجعوا الأمر كذلك إلى تعثر الحوار القطاعي منذ مدة، وإخلال الوزارة بعدد من التزاماتها تجاه هذه الفئة، وخصوصًا في ما يتعلق بحل ملفات عالقة مثل ملف الزنزانة 10، والتعويض التكميلي، وتخفيض ساعات العمل…

المعنيون، والمنتمون لمديريات متعددة وخصوصًا: فاس، الجديدة، مديريات الدار البيضاء، القنيطرة، خريبكة، مراكش، تاونات، سيدي قاسم، تاوريرت، مكناس، العرائش، زاكورة، شيشاوة، الصويرة، بركان، الحوز، الصخيرات تمارة، صفرو، وزان، آسفي، سلا، الرباط، الحسيمة، بنسليمان، ورزازات، الراشيدية، فجيج، وجدة، سطات، إنزكان آيت ملول، زاكورة، تطوان، جرادة، إفران، سيدي سليمان، اليوسفية، المحمدية، المضيق، ميدلت، قلعة السراغنة، تارودانت، طنجة، أزيلال، تازة، بولمان، الخميسات، خنيفرة، الفحص أنجرة، كلميم، الرحامنة، وادي الذهب، أكادير إداوتنان، آسا الزاك، اشتوكة آيت باها، سيدي بنور، ومولاي يعقوب… خلصوا، حسب مصادر "أخبارنا"، إلى أن فئتهم تعاني من حيف يبدأ من حصارها انتخابيًا، إذ رغم امتدادها العددي الكبير، فلا تتوفر إلا على 63 مقعدًا في اللجان الثنائية من أصل 498 المخصصة لموظفي قطاع التربية الوطنية.

وبالتالي، فإن ضعف جاذبيتها بالنسبة للإطارات النقابية التعليمية، التي تبحث عن التمثيلية داخل 315 مقعدًا المخصصة لباقي الفئات، يؤثر حسبهم على أولوية ملفاتهم المطلبية.

تجربة، إن كُتب لها النجاح وتحققت، لن تكون الأولى من نوعها، فقد سبقتها تجربة النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي، التي جاءت بنفس الهدف: "إنصاف العاملين بالتعليم الابتدائي"، والتي تأسست في يوليوز 2006، قبل أن تعلن حل نفسها في دجنبر 2015، والتحاق مكوناتها بالجامعة الوطنية للتعليم FNE (الجناح الديمقراطي)، معلنة بذلك نهاية تجربة بُنيت عليها آمال كبيرة.

فهل ينجح أساتذة اليوم فيما فشل فيه من سبقوهم؟

 

أخبار متعلقة :