اخبارك الان

إسبانيا و6 دول أوروبية تدعو إسرائيل لوقف المذبحة فى غزة: لن نبقى صامتين - اخبارك الان

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إسبانيا و6 دول أوروبية تدعو إسرائيل لوقف المذبحة فى غزة: لن نبقى صامتين - اخبارك الان, اليوم الاثنين 19 مايو 2025 09:04 مساءً

دعا رؤساء دول وحكومات إسبانيا وإيرلندا وأيسلندا ومالطا والنرويج وسلوفينيا ولوكسمبورج إسرائيل إلى وقف هجومها على غزة على الفور والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، حسبما قالت صحيفة الموندو الإسبانية.

 

وصدر بيان مشترك صدر عقب اجتماع "لحظة غزة" والذى نظمه رئيس الحكومة الإسبانية، بيدو سانشيز، جاء فيه "لن نصمت أمام الكارثة الإنسانية التي صنعها الإنسان والتي تتكشف أمام أعيننا في غزة، فقد أكثر من 50 ألف رجل وامرأة وطفل حياتهم، وقد يموت المزيد جوعًا في الأيام والأسابيع المقبلة ما لم يُتخذ إجراء فوري".

 

وأضاف البيان: "إننا ندعو حكومة إسرائيل إلى التراجع فوراً عن هذه السياسة، والامتناع عن المزيد من العمليات العسكرية، ورفع الحصار بشكل كامل، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل سريع وآمن ودون عوائق لتوزيعها في قطاع غزة من قبل الجهات الإنسانية الدولية ووفقاً للمبادئ الإنسانية".

 

ويستمر الهجوم الإسرائيلي الشامل على القطاع في إيقاع عشرات القتلى يوميا، وهو مستوى غير مسبوق في الصراعات الحديثة، والخميس الماضى وحده، قتلت القنابل الإسرائيلية أكثر من 300 شخص، معظمهم من النساء والأطفال.

 

وفي مارس الماضي، انتهك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من جانب واحد وقف إطلاق النار مع حماس والإفراج المخطط له عن الرهائن لضمان بقاء حكومته السياسي مع عودة زعيم اليمين المتطرف إيتمار بن غفير.

 

وأصبح قطاع غزة بأكمله الآن في حالة طوارئ غذائية، عند المرحلة الرابعة من أصل خمس مراحل، وفقاً لمؤشر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي المدعوم من الأمم المتحدة.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك ما لا يقل عن 71 ألف حالة من سوء التغذية الحاد لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و59 شهراً، ومن بينهم 14100 حالة شديدة، مجاعة يمكن تجنبها بسبب الحصار العسكري المفروض على القطاع.

 

واتفق الزعماء الموقعون على ضرورة رفع الحصار الإنساني المفروض على غزة منذ الثاني من مارس ، وضمان الوصول الكامل وغير المقيد للمساعدات الإنسانية. ويؤكدون أن إسرائيل يجب أن تسمح بوصول المساعدات الإنسانية تحت تنسيق الأمم المتحدة، وأنه لا ينبغي استخدام المساعدات الإنسانية كسلاح ضغط سياسي في المفاوضات.

 

منذ عام ونصف، تعمل إسبانيا على تعزيز ما تصفه بالسياسة الخارجية المتماسكة، والتي تتطلب احترام القانون الإنساني الدولي في كل من أوكرانيا وغزة. قبل عام بالضبط، اعترفت حكومة بيدرو سانشيز بدولة فلسطين، إلى جانب أيرلندا والنرويج.

 

وهو يعمل الآن على تقديم قرار إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة يطالب بإنهاء الحصار الإسرائيلي وإدخال المساعدات الإنسانية فوراً.

 

ويؤكد الموقعون على الرسالة "علينا أن نتحمل مسؤوليتنا لوقف هذا الدمار". ومن المقرر أن يصوت وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في السادس والعشرين من الشهر الجاري في مجلس الشؤون الخارجية على ما إذا كان سيتم تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، بحسب المفوضية الأوروبية.

 

أخبار متعلقة :