اخبارك الان

قبل إعدامه بساعات.. ماذا كتب الجاسوس الإسرائيلى إيلى كوهين فى وصيته؟ اعرف التفاصيل - اخبارك الان

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قبل إعدامه بساعات.. ماذا كتب الجاسوس الإسرائيلى إيلى كوهين فى وصيته؟ اعرف التفاصيل - اخبارك الان, اليوم الاثنين 19 مايو 2025 11:06 صباحاً

عقب إعلان إسرائيل عن استرجاع نحو 2500 وثيقة وصورة ومقتنيات شخصية كانت ضمن الأرشيف السورى الرسمى الخاص بجاسوس الموساد الإسرائيلى إيلى كوهين، قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الموساد ديفيد برنيع، شاركا هذا الأرشيف فى اجتماع خاص مع نادية كوهين أرملة إيلى كوهين، وتشمل المواد المسترجعة وصية أصلية كتبها إيلى كوهين بخط يده قبل ساعات من إعدامه، وتسجيلات صوتية وملفات من استجوابه واستجواب من كانوا على اتصال به، ورسائل كتبها لعائلته فى إسرائيل وصور من مهمته في سوريا.

 

مقتنيات جديدة لكوهين تكشف تفاصيل مهام الموساد ومراقبة زوجته من الأمن السوري كما تتضمن مقتنيات شخصية نُقلت من منزله بعد اعتقاله، منها جوازات سفر مزورة وصور له مع مسؤولين عسكريين وحكوميين سوريين، إضافة إلى دفاتر لتدوين الملاحظات ويوميات تسرد مهام الموساد. كذلك، تم العثور على ملف يحمل اسم "نادية كوهين" يتضمن تفاصيل مراقبة أجهزة الأمن السورية للحملة التي قادتها زوجته للمطالبة بالإفراج عنه.

وتصدرت الوصية التي كتبها الجاسوس قبل ساعات من إعدامه فى 18 مايو 1965 فى ساحة المرجة بدمشق، والتي كانت ضمن مئات المستندات محركات البحث.
 

وصية كوهين الأخيرة: اعتنوا بأطفالي ولا تبكوا على الماضي

كتب إيلى كوهين في وصيته هذه التي وجهها إلى زوجته نادية وعائلته: "أكتب إليكم كلماتي الأخيرة، وأطلب منكم الحفاظ على اتصال دائم فيما بينكم"، وفق ما ذكرت سابقا وسائل إعلام إسرائيلية.

كما طلب منها الحفاظ على أولادهما (صوفي، وإيريس، وشاؤل) ورعايتهم والحرص على تعليمهم. حتى إنه قال لها "يمكنك الزواج من شخص آخر، حتى لا يكبر الأطفال دون أب. لك كامل الحرية في ذلك".

كذلك ناشدها عدم تضييع وقتها في البكاء على الماضي، بل التطلع إلى المستقبل. وختم وصيته أو رسالته كاتباً: لكم جميعًا، قبلاتي الأخيرة".

 

من تاجر سوري مزيف إلى جاسوس الموساد: القصة الكاملة لإيلي كوهين في دمشق

قصة الجاسوس الإسرائيلى فى سوريا بدأت في يناير عام 1962، حيث وصل كوهين إلى دمشق أول مرة بأوامر من الموساد الإسرائيلى مع هوية مزورة، معرفا نفسه بأنه تاجر سوري يهتم بتصدير منتجات سورية إلى أوروبا، ليبني علاقات مع القيادات السياسية والعسكرية في سوريا، بشبكة علاقات مكنته من الوصول إلى مستويات عليا في الدولة.
وبعد شهرين من إقامته في دمشق منتحلا اسم "كامل أمين ثابت" أرسل أول رسالة إلى إسرائيل، ليستمر بذلك بمعدل رسالتين كل أسبوع.

وبين 15 مارس و29 أغسطس 1964 بعث أكثر من مئة رسالة إلى إسرائيل، تحتوي على معلومات عن جلسات الحكومة وأصحاب مراكز القوة في الجيش والحزب وعدد الدبابات في القنيطرة.

وقُبض عليه في يناير 1965 ثم أُعدم في 18 مايو 1965، وأُعدم في ساحة المرجة وبقيت جثته معلقة هناك نحو 6 ساعات بعد إعدامه.

أخبار متعلقة :