علّقت كندا مؤقتًا جزءًا من الرسوم الجمركية المضادة التي فُرضت سابقًا على الواردات الأمريكية، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والاقتصادية الكندية، وسط تأكيدات رسمية بأن الإجراء لا يعني التراجع الكامل عن السياسات الانتقامية ضد الرسوم الأمريكية.
تعود هذه الرسوم إلى قرارات اتخذتها حكومة رئيس الوزراء الكندي مارك كارني ردًا على الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على السلع الكندية، خاصة في قطاعات السيارات والصلب والألمنيوم. وتضمن الرد الكندي فرض رسوم جمركية على واردات بمليارات الدولارات من الولايات المتحدة.
وكان زعيم المعارضة بيار بوالييفر استند إلى تقرير اقتصادي اتهم فيه الحكومة بتقليص الرسوم بهدوء دون إعلام الرأي العام، ما اعتبره انتقاصًا من الموقف الكندي تجاه السياسات التجارية الأمريكية.
وردًا على ذلك، شدد مكتب الوزير شامبان على أن الإعفاءات الجمركية المؤقتة طُبقت على بعض السلع المستخدمة في قطاعات حيوية كالصحة، والتغليف الغذائي، والسلامة العامة، لمدة 6 أشهر فقط، لإتاحة الفرصة للشركات الكندية لتعديل سلاسل التوريد والحد من اعتمادها على الموردين الأمريكيين.
وتوجه كندا نحو 75% من صادراتها إلى الولايات المتحدة، وأظهرت التقارير الاقتصادية أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ما زالت تُلقي بظلالها على الاقتصاد الكندي، في وقت تسعى فيه أوتاوا للحفاظ على مصالحها التجارية دون التصعيد الكامل.
تعود هذه الرسوم إلى قرارات اتخذتها حكومة رئيس الوزراء الكندي مارك كارني ردًا على الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على السلع الكندية، خاصة في قطاعات السيارات والصلب والألمنيوم. وتضمن الرد الكندي فرض رسوم جمركية على واردات بمليارات الدولارات من الولايات المتحدة.
تقليص الرسوم بهدوء
ورغم تقارير أشارت إلى أن كندا خفّضت فعليًا الرسوم إلى "ما يقارب الصفر"، نفى وزير المال الكندي فرنسوا فيليب شامبان هذه المزاعم، مؤكدًا أن 70% من الرسوم لا تزال سارية، وتشمل ما قيمته نحو 43 مليار دولار كندي من السلع الأمريكية.وكان زعيم المعارضة بيار بوالييفر استند إلى تقرير اقتصادي اتهم فيه الحكومة بتقليص الرسوم بهدوء دون إعلام الرأي العام، ما اعتبره انتقاصًا من الموقف الكندي تجاه السياسات التجارية الأمريكية.
وردًا على ذلك، شدد مكتب الوزير شامبان على أن الإعفاءات الجمركية المؤقتة طُبقت على بعض السلع المستخدمة في قطاعات حيوية كالصحة، والتغليف الغذائي، والسلامة العامة، لمدة 6 أشهر فقط، لإتاحة الفرصة للشركات الكندية لتعديل سلاسل التوريد والحد من اعتمادها على الموردين الأمريكيين.
أكبر رد تجاري في تاريخ كندا
وتواصل كندا فرض رسوم جمركية شاملة على عدد من السلع الأمريكية، وذلك ضمن ما وصفته الحكومة بأنه "أكبر رد تجاري في تاريخ كندا"، هدفه تحقيق توازن بين الرد الحازم وتقليل الضرر على الاقتصاد الوطني.وتوجه كندا نحو 75% من صادراتها إلى الولايات المتحدة، وأظهرت التقارير الاقتصادية أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ما زالت تُلقي بظلالها على الاقتصاد الكندي، في وقت تسعى فيه أوتاوا للحفاظ على مصالحها التجارية دون التصعيد الكامل.
أخبار متعلقة :