نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الانتخابات البلدية والاختيارية.. بعلبك الهرمل تشهد تصاعداً في نسبة الاقتراع وسط منافسات انتخابية إنمائية واجتماعية - اخبارك الان, اليوم الأحد 18 مايو 2025 05:24 مساءً
تتواصل عمليات الاقتراع في محافظة بعلبك – الهرمل ضمن المرحلة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية في لبنان، وسط مشاركة متفاوتة بين المدن والقرى، وتنافس لافت بين اللوائح الحزبية والعائلية.
ومنذ ساعات الصباح، فتحت صناديق الاقتراع أبوابها أمام الناخبين وسط انتشار أمني كثيف وإشراف مباشر من وزارة الداخلية، فيما شهدت بعض المناطق زخماً متصاعداً مع تقدم النهار، لا سيما في القرى التي تسودها المنافسة الإنمائية ذات الطابع الداخلي.
وتُعدّ هذه الانتخابات محطة مفصلية على صعيد تعزيز العمل البلدي وتفعيل التنمية المحلية، في ظل آمال معلّقة على المجالس المنتخبة للنهوض بالخدمات وتحسين الواقع المعيشي في منطقة تواجه تحديات إنمائية كبيرة منذ سنوات.
بعلبك: ارتفاع في نسبة الاقتراع عصراً رغم الازدحام المروري والحرارة المرتفعة
بعد ساعات من التراجع النسبي في وتيرة الاقتراع بفعل ارتفاع درجات الحرارة، عادت مراكز الاقتراع في مدينة بعلبك لتشهد حركة ناشطة مع دخول فترة بعد الظهر، حيث بدأ المواطنون يتوافدون بشكل ملحوظ، لا سيما في ظل تحسّن الأحوال الجوية وتراجع درجات الحرارة.
ويشهد مركز الاقتراع في دار المعلمين، التابع لحي الريش الغربي، إقبالاً متزايداً، رغم الاكتظاظ المروري الكثيف الذي تشهده المدينة، ما أدى إلى تأخر وصول بعض الناخبين إلى أقلام الاقتراع. ويضم هذا المركز نحو 4800 ناخب، وقد بلغت نسبة الاقتراع فيه حتى عصر اليوم قرابة 38%.
وتشير المعطيات إلى أن نسبة المشاركة شهدت ارتفاعاً لافتاً في فترة بعد الظهر، خصوصاً مع بدء توافد الشباب بأعداد أكبر، ما يعكس اندفاعاً لافتاً من قبل الناخبين لرفع نسبة التصويت في هذه المرحلة من النهار. ويُسجَّل أن جمهور مدينة بعلبك يُعرف بولائه للخيارات الوطنية الكبرى، وحرصه على تجديد الالتزام بخط المقاومة، وفاءً لتضحيات أبناء المدينة الذين قدموا دماءهم دفاعاً عن الأرض.
وفي السياق نفسه، يُنظر إلى هذا الاستحقاق الانتخابي في بعلبك على أنه محطة لتأكيد الإرادة الشعبية وتمسّك الأهالي بخياراتهم السياسية والاجتماعية، في رسالة تتجاوز حدود المدينة إلى الداخل والخارج.
تُستكمل العملية الانتخابية وسط تنظيم لوجستي وأمني، على أن تُعلن النتائج الأولية بعد إقفال الصناديق مساء اليوم.
شرق بعلبك: ارتفاع تدريجي في نسبة الاقتراع قبل ساعات من إقفال الصناديق
شهدت قرى شرق مدينة بعلبك ارتفاعًا ملحوظًا في نسبة الاقتراع مع تقدم ساعات النهار واقتراب موعد إقفال مراكز الاقتراع عند السابعة مساءً. وقد سجلت النسب تفاوتاً بين بلدة وأخرى، حيث بلغ المعدل العام في شرق بعلبك حتى عصر اليوم نحو 28%، في حين وصلت النسبة في مدينة بعلبك إلى 33.37%. أما باقي القرى في شرق بعلبك، فقد تراوحت نسب الاقتراع فيها بين 36% و38%.
وتُعد بلدة سرعين الأكثر نشاطاً انتخابياً، حيث بلغ عدد الناخبين فيها نحو 3800 ناخب، وقد أدلى قرابة نصفهم بأصواتهم حتى الساعة. وتشهد البلدة تنافساً انتخابياً إيجابياً يتمحور حول تحسين الخدمات وتطوير الواقع المحلي، في ظل منافسة بين أبناء البلدة أنفسهم.
تستمر عملية الاقتراع في مختلف قرى شرق بعلبك، وسط حضور لافت للناخبين، وتواكبها القوى الأمنية والجيش اللبناني لضمان سير العملية بهدوء وانتظام. ومع اقتراب موعد إقفال الصناديق، تتحضر الأقلام لبدء عمليات الفرز، تمهيداً لإعلان النتائج.
الهرمل: إقبال خجول قبل ساعات من إقفال صناديق الاقتراع وسط منافسة عائلية واختيارية
مع اقتراب موعد إقفال صناديق الاقتراع بنحو ثلاث ساعات، بدت حركة الناخبين في مدينة الهرمل خجولة، مقارنة بمناطق أخرى تشهد انتخابات بلدية واختيارية. ورغم الحماسة التي سُجلت في ساعات الصباح والظهيرة، تراجعت وتيرة الاقتراع بعد الظهر.
ويتنافس في الانتخابات البلدية في الهرمل نحو 21 مرشحاً، غير أن الطابع العام لا يوحي بوجود معركة بلدية حامية، بقدر ما يعكس استفتاءً محلياً بأبعاد عائلية. أما على صعيد الانتخابات الاختيارية، فالمنافسة تبدو أشد.
وحتى الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر، سجّلت بلدة القاع أعلى نسبة اقتراع في القضاء بـ35%، تليها بلدة النبي عثمان بـ41%، وسرعين بـ40%. أما بلدة شعث فبلغت فيها النسبة 35%، في حين سجلت بلدة حربتا 33%، والعين 32%. أما في مدينة الهرمل، فبقيت النسبة الأدنى عند حدود 26%.
وفي حديث إلى قناة “المنار”، قال أحد أبناء المدينة إن يوم الانتخابات هو “امتحان لمجتمع المقاومة”، مشدداً على أن المشاركة تعبّر عن التزام بالنهج المقاوم، وليست مجرد خيار بلدي أو خدماتي. واعتبر أن “الانتخاب هنا ليس لأسماء، بل هو لتثبيت نهج وإرادة شعب مقاوم لا يقبل الذل والهوان”.
ودعا كل من لم يُدلِ بصوته بعد إلى اعتبار “الكلمة موقفاً”، قائلاً إن الامتناع عن الاقتراع يعني التفريط بوعد قطعته المدينة على نفسها تجاه دماء الشهداء.
وتُعوّل بعض الجهات السياسية والبلدية على ارتفاع ملحوظ في نسب الاقتراع خلال الساعات الأخيرة، خاصة من قبل المقيمين في بيروت والمناطق البعيدة الذين عادوا للمشاركة في هذا الاستحقاق المحلي، الذي يكتسب في الهرمل بعداً معنوياً وتنموياً.
المصدر: موقع المنار
أخبار متعلقة :