اخبارك الان

"إعلان بغداد" طالب بوقف العدوان على غزة والسماح بدخول المساعدات: 20 مليون دولار لإعادة الإعمار بلبنان - اخبارك الان

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"إعلان بغداد" طالب بوقف العدوان على غزة والسماح بدخول المساعدات: 20 مليون دولار لإعادة الإعمار بلبنان - اخبارك الان, اليوم الأحد 18 مايو 2025 03:19 صباحاً

أعلن وزير الخارجية العراقية فؤاد حسين، في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في ختام أعمال القمتين العربية والتنموية الاقتصادية والاجتماعية اللتين استضافتهما العاصمة بغداد، أنّه "تمخضت عن القمة العربية جملة من القرارات المهمة، التي جاءت بعد دراسة مستفيضة ونقاشات معمقة من قبل كبار المسؤولين ووزراء الخارجية العرب، حيث شهدت جلسات القمة تقارباً إيجابياً في وجهات النظر حول أبرز القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية".

وأشار إلى أنّ "القضية الفلسطينية تصدرت جدول أعمال القمة باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، وأكد القادة دعمهم الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني، ورفضهم لجميع الممارسات التي تنتهك حرمة المقدسات وتهدد فرص السلام"، مبيّنًا أنّ "القمة ناقشت الأزمات في عدد من الدول العربية، وركزت على أهمية دعم الحلول السياسية التي تحفظ وحدة وسيادة الدول وتسهم في إحلال الأمن والاستقرار، وترفض التداخلات الخارجية".

وأشاد حسين بـ"دور سلطنة عمان في جهود الوساطة المستمرة بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية"، مؤكداً "أهمية هذه الوساطة في تهدئة التوترات الإقليمية ومنع الانزلاق نحو التصعيد، بما يخدم مصلحة شعوب المنطقة ويعزز الأمن الجماعي". وأعلن عن "مقترح عراقي لتشكيل لجنة عربية مفتوحة العضوية برئاسته، تُعنى بإدارة الأزمات وتسوية الخلافات داخل البيت العربي، من خلال آليات دبلوماسية مرنة تركز على الحوار وبناء الثقة، في إطار الحرص على صون وحدة الصف العربي وتغليب منطق التعاون على الخلاف".

واعتبر أن "انعقاد القمتين في بغداد هو رسالة واضحة إلى المجتمعات العربية والدولية مفادها أن العراق قد استعاد عافيته، وبدأ مرحلة جديدة من الاستقرار والانفتاح والتكامل مع محيطه العربي"، مركّزًا على أنّ "هذا الاستقرار لم يكن صدفة، بل نتيجة لتضحيات كبيرة وعمل دؤوب على مدى السنوات الماضية، وهو الأساس الذي يمهد لجذب الاستثمارات ويعزز فرص التنمية ويفتح آفاقاً واسعة لتطوير العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة".

كما ذكر، بملخص لإعلان بغداد، أن "الإعلان يتضمن ثلاثة أجزاء رئيسية، تتمثل بالجانب السياسي، الذي يركز على القضية الفلسطينية، والمطالبة بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على غزة ووقف الأعمال العدائية التي تزيد من معاناة المدنيين، مع السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق في فلسطين دون قيد أو شرط. وبالإضافة إلى ذلك، مناقشة القضايا العربية الأخرى، خصوصاً في ليبيا وسوريا والسودان واليمن والصومال، والتأكيد على دعم الاستقرار وسيادة الدول، فضلاً عن التأكيد على أن التوترات المتصاعدة دولياً تُظهر تراجع الدبلوماسية مقابل استخدام القوة، مما يهدد بانعدام الحلول العادلة والمنصفة".

وأفاد حسين بأنّ "الجانب السياسي يركز أيضاً على التعبير عن دعم المحادثات بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية بشأن استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، وتثمين دور سلطنة عمان في هذه الوساطة، علاوة على الترحيب بالجهود الدبلوماسية التي قادتها سلطنة عمان في التوصل إلى تفاهمات بشأن الأزمة اليمنية وتسهيل الملاحة في البحر الأحمر، بما يتوافق مع سياسة العراق في دعم الحوار البناء".

وكشف أنّ "بما يخص الجانب الاقتصادي، اعتمدت مخرجات القمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية، التي تضمنت 28 قراراً تمت دراستها واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها، بدءاً بالتركيز على تعزيز العمل العربي المشترك من خلال هذه المخرجات". وفي هذا الصدد، لفت إلى "إطلاق مبادرات بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والدول العربية لدعم العمل العربي المشترك"، مشيرًا إلى "مبادرة العراق بالتبرع بمبلغ 40 مليون دولار أمريكي لصندوق دعم التعافي وإعادة الإعمار، منها 20 مليون دولار لدعم الجهود الإنسانيّة في قطاع غزة، و20 مليون دولار لدعم جهود إعادة الإعمار في لبنان".

أخبار متعلقة :