اخبارك الان

قصة أدمت القلوب: "بدي واحد من أطفالي".. فلسطيني خرج للحظات وعاد ليجد أسرته تحت الأنقاض - اخبارك الان

تم النشر في: 

17 مايو 2025, 10:42 مساءً

"بدي واحد من أطفالي".. بتلك العبارة المؤلمة كان حسين عودة يصرخ في حرقة وألم، والدموع لا تتوقف بعينَيْه، وهو يبحث عن أطفاله تحت الأنقاض، حاثًّا كل مَن يقابله على أن يمد يد المساعدة للبحث معه خلف الركام عن فلذات كبده.

قصة "عودة" المؤلمة باتت حكاية جديدة من حكايات الألم والموت التي يعيش على وقعها أبناء غزة يوميًّا؛ فالموت يرفرف بجناحيه على غزة كل يوم، وآلة الحرب الإسرائيلية الجهنمية تحصد أرواح أبنائها على حين غرة.

خرج متفائلاً وعاد منكوبًا

إنه صباح يوم جديد في غزة. خرج الأب من منزله بحثًا عن سيارة أجرة، ودون أن يودّع أطفاله، وفي ذهنه أن الأمر لن يستغرق سوى دقائق معدودة قبل أن يعود إليهم ليصطحبهم إلى مكان آخر خارج مخيم جباليا للاجئين بعيدًا عن أماكن القصف والموت.

وقبل أن يخرج طلب منهم أن يتجهزوا ويرتدوا ملابسهم، ثم عاد ومعه السيارة، ولكنه لم يجد فلذات كبده؛ فالفاجعة قد حلت، وطائرات الاحتلال العدوانية قصفت منزله بعد خروجه بدقائق، وتركت أبناءه تحت الأنقاض صرعى.

وفي مقطع فيديو أليم يبكي الأب الفلسطيني الشاب بحرقة، وهو يقص مأساته في هول وصدمة، يقول: "ولادي، أمانة، بدي ولادي، والله ما تأخرت، رحت أجيب لهم سيارة عشان نطلع من هون، طيب نفسي بس بواحد من أولادي يطلع من تحت الركام، أمانة يا جماعة، إيدكم معنا، بس طلعولي واحد.. هي صاحب السيارة برن علي، بستنى عشان آخدهم، أمانة ساعدوني، أطلّع بس واحد من ولادي".

وكان "عودة" قد فقد في بدايات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والدته وطفلته، وعددًا من أشقائه وشقيقاته، والعشرات من عائلته.

كما تسبب القصف الإسرائيلي الغاشم في تدمير المركز الرياضي الذي أسسه قبل العدوان بنحو عام ونصف العام بأموال مكافأة نهاية الخدمة الخاصة بوالده.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

أخبار متعلقة :