نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رئيس مجلس الجنوب: طالما هناك عدو إسرائيلي على حدودنا فنحن معرّضون لغدره - اخبارك الان, اليوم السبت 17 مايو 2025 11:27 مساءً
أكّد رئيس مجلس الجنوب، هاشم حيدر، أنّه “طالما هناك عدو إسرائيلي على حدودنا، فنحن معرّضون للغدر منه، والخطر يطال الأهالي والمنازل والمؤسسات أيضًا”، لافتًا إلى أنّ الرئيس نبيه بري حمل لواء الجنوب، وقال: “نحن جزء أساسي في تحقيق هذه المسيرة التي يرعاها الرئيس بري، وقد تم بالفعل إنجاز عمل جيّد في الجنوب، لكنّ الخروقات والتهديدات الإسرائيلية تعيق عمل المجلس، خاصة في القرى الحدودية”.
وفي تصريح له، قال حيدر: “بعض القرى تحتاج إلى تنسيق كبير بين الجيش واليونيفيل من أجل الكشف على الأضرار فيها، وهو أحد العوامل التي تعيق عمل المجلس، إلى جانب المخاطر التي تواجه العمال، مثل وجود منازل مفخخة. ومع ذلك، فإن فريق العمل يواصل مهامه بكل عزم وشجاعة”.
وتحدّث حيدر عن بعض الإنجازات التي حققها مجلس الجنوب حتى الآن، مثل فتح الطرق رغم أكوام الركام، وترميم 155 مدرسة بشكل نهائي، وأخرى قيد التلزيم، وقال: “بهذا نكون قد غطّينا كل المدارس المتضرّرة في الجنوب، باستثناء تلك التي دمّرت بالكامل، إذ تحتاج إلى وقت أطول”، مشيرًا إلى أنه تم أيضًا ترميم عدد من المستشفيات بسرعة، بالإضافة إلى مراكز الدفاع المدني، لما لها من دور أساسي خصوصًا في أوقات الحرب.
وأكد حيدر وجود 230 مشروعًا قيد التنفيذ حاليًا، رغم أن الموارد المالية ليست كبيرة، لكن سُمح للمجلس، بموجب المرسوم، باستخدام سلفة كانت مخصصة لإغاثة النازحين في تنفيذ الأشغال، وذلك بعد وقف إطلاق النار.
وأشار إلى أنه تم إرسال كتاب إلى الرئيس نبيه بري يتضمن ما أُنجز حتى الآن لتلبية احتياجات الأهالي، مع طلب استكمال التمويل لتغطية بقية الأعمال. ولفت إلى أن التنسيق جارٍ مع وزير الداخلية والمحافظين في الجنوب والنبطية لترميم مراكز الاقتراع، موجّهًا التحية إلى وزير الداخلية على جهوده وتعاونه الكبير في هذا الإطار.
وقال حيدر: “هذه واجباتنا، ونحن أصحاب رسالة”، موجّهًا التحية إلى العاملين في مجلس الجنوب “الذين يعملون بإخلاص ونزاهة وشفافية”.
وأشار إلى أن مجلس الجنوب يتبع لرئاسة مجلس الوزراء، ويعمل بالتعاون الدائم مع الإدارات والمؤسسات المعنية، فعلى سبيل المثال، تتم متابعة ملف المدارس بالتنسيق مع وزيرة التربية، وعند الانتهاء من الترميم تُسلّم إلى وزارة التربية، وكذلك الأمر بالنسبة لبقية المشاريع التي تُسلّم إلى الجهة المعنية.
وذكّر حيدر بأن أضرار عدوان تموز 2006 استغرقت منهم عشر سنوات من العمل، واليوم فإن وتيرة العمل مرتبطة بالإيرادات. وقال: “نقوم بمسح الأضرار للمنازل، وقد رصدنا أعدادًا كبيرة من المنازل المدمّرة والمتضرّرة. وعندما تتوافر الأموال نكون على أتمّ الاستعداد، وكلّما كانت الدفعات مكتملة، يُنجز العمل بسرعة. نأمل تأمين التمويل، خاصة من الأشقاء العرب الذين اعتدنا وقوفهم إلى جانبنا في الأوقات الصعبة، ونأمل بعودة الأهالي إلى قراهم، في ظلّ الأجواء المأساوية التي نلمسها، كما لمسناها اليوم خلال جولتنا في مرجعيون”.
وفي الختام، توجّه إلى أهالي الجنوب، قائلاً: “أنتم مَن يعلّم العالم معنى الصمود. نحن إلى جانبكم من أجل تعزيز هذا الصمود، وإنصافكم، وضمان عودتكم القريبة إلى منازلكم وقراكم”.
المصدر: الوكالة الوطنية
أخبار متعلقة :