انطلقت ظهر السبت أعمال الدورة 34 من القمة العربية، في العاصمة العراقية بغداد.
وفي بدء الجلسة الافتتاحية، تسلمت العراق رئاسة القمة العربية من البحرين.
ووفق تصريحات وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، فإن قمة بغداد "ستدعم" قرارات قمة القاهرة، في وقت تتصدّر القضية الفلسطينية أولويات الاجتماع، إضافة إلى ترشيحات بأن يتصدر "إعلان بغداد" المنتظر قرارا يدعم "الحوار الشامل في سوريا".
ومندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، يشارك رئيس الوزراء رئيس وفد المملكة المشارك جعفر حسان، في مؤتمر القمة العربية بدورته العادية الرابعة والثلاثين ومؤتمر القمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية بدورته الخامسة اللذين تستضيفهما بغداد.
وفي الجلسة الأولى من القمة، التي يحتضنها القصر الحكومي في بغداد، يُلقي وفد مملكة البحرين، رئيس القمة الماضية، كلمة يُسلِّم بعدها الكلمة والرئاسة إلى العراق، رئيس الدورة الحالية الرابعة والثلاثين. وتلي ذلك كلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ثم كلمات كبار الضيوف، تليهم كلمات الرؤساء والملوك والأمراء، قادة الدول العربية المشاركين في القمة.
وستُعقد جلسة رئيسة ثانية للقمة العربية التنموية الخامسة، تبدأ بكلمة لبنان، رئيس القمة التنموية السابقة، ثم تُسلِّم الرئاسة والكلمة إلى العراق، رئيس الدورة الحالية، تليها كلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية، ثم كلمات الوفود العربية.
وتُختَتم أعمال القمة العربية عصرا، بجلسة ثالثة علنية، يُصدر فيها "إعلان بغداد" الخاص بالقمتين العادية والتنموية، ثم تُلقى الكلمة الختامية لرئاسة المؤتمر، تليها كلمة رئاسة القمة المقبلة الخامسة والثلاثين، ويُختَتم الحدث بمؤتمر صحفي مشترك لوزير الخارجية فؤاد حسين، والأمين العام لجامعة الدول العربية.
وإلى جانب المسؤولين العرب، سيحضر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز؛ الذي اعترفت بلاده العام الماضي بالدولة الفلسطينية والذي يُعد من أكثر الزعماء الأوروبيين انتقادا لإسرائيل.
وتأتي هذه القمة بعد اجتماع طارئ عُقد في القاهرة في آذار، تبنى خلاله القادة العرب خطة لإعادة إعمار غزة وعودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع، وتمثل الخطة طرحا بديلا لمقترح قدّمه ترامب يقضي بتهجير السكان ووضع القطاع تحت سيطرة واشنطن.
أخبار متعلقة :