نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الشيخ قاسم والتأكيد على الأولويات.. خارطة طريق لبناء الدولة - اخبارك الان, اليوم الجمعة 16 مايو 2025 12:55 مساءً
كرّر الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أكثر من مرة تأكيده على مجموعة من الأولويات التي تشكل خارطة طريق للعمل في المرحلة المقبلة بما يحقق مصلحة لبنان التي تعلو على أي مصلحة اخرى، وتحتاج الى تضافر الجهود لا سيما من قبل الدولة اللبنانية لتحقيقها.
وقد شدد الشيخ قاسم في كلمته يوم 12-5-2025 على 3 أولويات، وقال “هناك أولويات ثلاثة يجب السير بها معًا:
الأولوية الاولى: وقف العدوان الإسرائيلي والانتهاكات الجوية المتكررة والاحتلال والإفراج عن الأسرى..
الأولوية الثانية: إعادة الإعمار، وهو واجب على الحكومة، ويجب أن يبدأ موضوع إعادة الإعمار..
الأولوية الثالثة: موضوع بناء الدولة اقتصادياً واجتماعياً، وإعادة أموال المودعين، وكل هذه الأمور التي يحتاجها لبنان”.
وانطلاقا مما سبق فإن الأولويات التي حددها الشيخ قاسم ستفضي بأن تؤمن الدولة بناء منظومة اقتصادية واجتماعية ومالية تمنع تكرار ما جرى من سرقة لأموال الناس وتؤدي الى لإعادة الودائع التي تبخرت بسحر ساحر من قبل المصارف والجهات الرسمية المتواطئة معها، وصولا الى قيام الدولة بكل واجباتها تجاه مواطنيها على مختلف الصعد.
وبالتالي فكلام الشيخ قاسم هو كلام عميق ووازن يحتاج الى من يتلقفه من قبل الجهات الرسمية المعنية التي تنوي بناء دولة حقيقية في لبنان لا البقاء في دائرة “راوح مكانك” على الصعيد الاقتصادي والانتاجي والتسكع هنا وهناك لطلب المعونة او الاستدانة بهدف تسيير أمور المرافق العامة، وفي نهاية المطاف يكون البلد تابعا نتيجة المديونية للخارج.
ورأى مادايان في حديث لموقع قناة المنار انه “يقع على الحكومة اللبنانية تفعيل نشاطاتها واتصالاتها وضغوطها، ولا سيما تجاه الجهات الضامنة، كالولايات المتحدة وفرنسا، للضغط على إسرائيل لاحترام اتفاق وقف اطلاق النار وضمان التزامها بعدم الاعتداء ووقف الخروقات اليومية لسيادة لبنان”، واشار الى ان “أولوية إعادة الإعمار، وهي أولوية وطنية يفترض أن تتصدر اهتمامات الحكومة اللبنانية”، واكد انه “لا يمكن للحكومة أن تنشغل بقضايا الانتخابات البلدية أو التعيينات الإدارية والأمنية والقضائية تحت عنوان الإصلاح، بينما تتنكر لقضية جوهرية هي إعادة الإعمار لا سيما في المناطق الحدودية مع فلسطين المحتلة وتأهيل البنى التحتية في المناطق المدمرة بسبب العدوان الاسرائيلي”.
واعتبر مادايان ان “هناك قراراً أميركياً ضاغطاً لمنع هذه الدول من تمويل إعادة الإعمار في لبنان أو فك الحصار المالي والاقتصادي عنه ومنع الدول الصديقة كالعراق وإيران والجزائر وغيرها من تقديم الدعم المالي أو العيني”، ولفت الى ان “هذا الضغط الأميركي يهدف إلى جرّ لبنان لمفاوضات تطبيع مع العدو الصهيوني، تماماً كما جرى عام 1983”.
ورأى مادايان انه “لا مصلحة للقوى التي تصدرت المشهد الاميركي في لبنان التعاون مع حزب الله في إطار برنامج إنقاذي وطني”، وتابع “لذلك لا بد من العمل على فك الحصار الاميركي المفروض على المقاومة ولبنان عبر التواصل مع قوى ومنابر ونخب وطنية وبيئات شعبية لها مصلحة في رفع الهيمنة الأميركية والاحتلال الاسرائيلي”.
يبقى ان الحفاظ على الوطن القوي هو الغاية المرجوة والتي يجب العمل من قبل الجميع والتعاون للوصول إليها، والإبتعاد عن كل ما يثير الخلافات والمشاكل عبر اعتماد المسار الوطني في حل الاختلافات والبناء على المشتركات.
المصدر: موقع المنار
أخبار متعلقة :