اخبارك الان

حلف الناتو: 2% من الناتج المحلي للإنفاق الدفاعي "لم تعد كافية" لمواجهة التحديات - اخبارك الان

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حلف الناتو: 2% من الناتج المحلي للإنفاق الدفاعي "لم تعد كافية" لمواجهة التحديات - اخبارك الان, اليوم الخميس 15 مايو 2025 03:14 مساءً

أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، أن نسبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي التي حُددت سابقًا كحد أدنى للإنفاق الدفاعي لم تعد كافية إطلاقًا، مشددًا على أن الحلف يحتاج إلى استثمارات أكبر بكثير لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية، وضمان الأمن الجماعي.

وفي مؤتمر صحفي عقده عقب الاجتماع غير الرسمي لوزراء خارجية الناتو في مدينة أنطاليا التركية، أوضح روته أن تعزيز الإنفاق الدفاعي هو الهدف الأساسي لقمة الحلف المقبلة في لاهاي، المقرر انعقادها بعد ستة أسابيع، وسيشكّل محورًا رئيسيًا لعمل الحلف في السنوات القادمة.

وقال روته، إن زيادة الإنفاق الدفاعي ضرورية لتلبية الأهداف المتعلقة بالقدرات العسكرية التي سيُجمع عليها الحلفاء قريبًا، ولضمان استعداد الناتو لمواجهة أي تهديدات أو تحديات، إضافة إلى تحقيق توزيع أكثر إنصافًا للأعباء بين الدول الأعضاء.

وأشار إلى أن غالبية الحلفاء باتوا على وشك الوصول إلى هدف الـ2% هذا العام، وأن العديد منهم أعلن بالفعل عن خطط للذهاب أبعد من ذلك، وهو ما اعتبره أمرًا بالغ الأهمية في ظل إدراك متزايد بأن الحد الأدنى المتوافق عليه سابقًا لم يعد كافيًا.

وشدد على ضرورة زيادة الاستثمار في المتطلبات العسكرية الأساسية، وكذلك في البنية التحتية والقدرات المرتبطة بالمرونة والصمود، مؤكدًا مواصلة التنسيق الوثيق مع الدول الأعضاء خلال الأسابيع المقبلة، تمهيدًا لاتخاذ قرارات رسمية خلال قمة لاهاي.

كما أكد روته أهمية تعزيز القدرات الصناعية الدفاعية في دول الحلف، باعتبار ذلك أمرًا حيويًا؛ لضمان توفر الإمكانيات اللازمة للوفاء بالمهمة الأساسية للناتو، وهي حماية مليار مواطن.

وأضاف أن الناتو ملتزم بزيادة الإنتاج العسكري، وتحفيز الابتكار، وإزالة العقبات أمام التعاون الصناعي بين الدول الأعضاء، مشيرًا إلى أن هذه الجهود ستعود بالفائدة على الحلف أمنيًا واقتصاديًا في آنٍ واحد.

وفي الشأن الأوكراني، جدد أمين عام الناتو دعم الحلف الكامل للجهود العاجلة التي يبذلها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب الروسية مع أوكرانيا بشكل عادل ودائم في أقرب وقت ممكن، مؤكدًا أن هذه أولوية يتشاركها جميع أعضاء الحلف.

وقال، إن دعم الناتو المستمر لأوكرانيا لا يعني تأجيج الصراع، بل يهدف إلى تمكينها من الدفاع عن نفسها اليوم وفي المستقبل، مشددًا على أن هذا الدعم سيظل ضروريًا سواء تم التوصل إلى تسوية أم لا، لضمان سلام دائم.

واختتم روته بالتأكيد على أن المحاور الثلاثة: زيادة الإنفاق الدفاعي، وتعزيز القدرات الصناعية، واستمرار دعم أوكرانيا، تمثل عناصر أساسية لحماية الاستقرار في منطقة أوروبا والمحيط الأطلسي.

المملكة

أخبار متعلقة :