اخبارك الان

تطورات جديدة في قضية مقتل الطفل مرسال عيدروس: المتهم الرئيسي لا يزال فارًّا وسط اتهامات بتواطؤ أمني - اخبارك الان

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تطورات جديدة في قضية مقتل الطفل مرسال عيدروس: المتهم الرئيسي لا يزال فارًّا وسط اتهامات بتواطؤ أمني - اخبارك الان, اليوم الخميس 15 مايو 2025 02:17 صباحاً

في تطور لافت لقضية مقتل الطفل مرسال عيدروس، كشفت مصادر محلية في محافظة تعز عن استمرار فرار المتهم الرئيسي في القضية، المدعو كمال فرحان الشرعبي، وسط اتهامات خطيرة تشير إلى ضلوع عناصر أمنية في مساعدته على الهروب، وإيوائه في منطقة شرعب الرونة شمال غربي المحافظة.

وبحسب إفادات ناشطين محليين، فإن الشرعبي يُقيم حاليًا في منزل جديد يجاور المجمع الحكومي والقضائي في مركز الرونة، وهو ما أثار موجة من الغضب والسخط، نظرًا لموقع المنزل الحساس بالقرب من منشآت يفترض أن تكون معنية بتطبيق العدالة. وتشير المعلومات إلى أن عملية تهريب المتهم جرت خلال ساعات فقط من ارتكابه الجريمة، بمساعدة شخص يُدعى عمار سعيد، المعروف بلقب "عمار البحث"، والذي يواجه بدوره اتهامات بالتستر والمشاركة في تهريب المتهم.

وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه مدينة تعز حراكًا شعبيًا متصاعدًا، تمثل في وقفات احتجاجية وبيانات غاضبة من منظمات مدنية وحقوقيين، تطالب بسرعة القبض على الجاني وتقديمه للعدالة. ويعبر المواطنون عن استياء واسع من أداء الأجهزة الأمنية، التي يتهمها البعض بالتقصير، بل والتواطؤ في التستر على القاتل، ما يهدد بثقة الشارع في مؤسسات الدولة.

وكان الطفل مرسال عيدروس قد قُتل قبل أسابيع في حي الدار وسط مدينة تعز، خلال محاولته فض شجار بين مجموعة من الأطفال، وفقًا لشهادات متطابقة من سكان الحي. وتشير الشهادات إلى أن المتهم كمال الشرعبي اعتدى على مرسال بشكل مباشر، ما أدى إلى وفاته متأثرًا بإصاباته.

في سياق متصل، تواصل أسرة الطفل الضحية وناشطون حقوقيون حملاتهم الضاغطة على السلطات المحلية، مطالبين بإجراء تحقيق نزيه وشفاف في ملابسات تهريب المتهم، ومعاقبة كل من يثبت تورطه في عرقلة سير العدالة. كما طالبوا بـتحرك فوري من الجهات الأمنية العليا لضبط الجاني وإنهاء حالة الإفلات من العقاب التي تحيط بالقضية.

يُشار إلى أن قضية الطفل مرسال أصبحت رمزًا لحالة الانفلات الأمني وتراجع هيبة القانون في بعض المناطق، ما يجعل من هذه الحادثة اختبارًا حقيقيًا لجدية السلطة المحلية في حماية المواطنين وتحقيق العدالة، خصوصًا للأطفال الذين باتوا ضحايا لعنف لا يرحم.

أخبار متعلقة :