ماذا قدم مبابي ورونالدو ونيستلروي في موسمهم الأول مع ريال مدريد؟ - اخبارك الان

على مر السنين، تألق في ريال مدريد العديد من المهاجمين من الطراز العالمي، إلا أن قلةً منهم فقط نجحوا في تحقيق انطلاقة قوية في موسمهم الأول.

عدنا إلى تاريخ ريال مدريد وحددنا اللاعبين الستة الأكثر تسجيلًا للأهداف في موسمهم الأول مع النادي، وبحسب موقع "بلانيت فوتبول" هم:

هوجو سانشيز

بعد انضمامه إلى ريال مدريد عام 1985 قادمًا من غريمه المحلي أتلتيكو مدريد، لم يمضِ وقت طويل حتى اعتاد المهاجم المكسيكي على بيئته الجديدة.

سجّل سانشيز 29 هدفًا في 49 مباراة خلال موسمه الأول، وأصبح أكثر غزارة في التهديف خلال سنواته التالية مع النادي.

في المجمل، سجّل المهاجم 208 أهدافٍ في سبعة مواسم، ويُصنّف سابع أفضل هداف في تاريخ النادي.

رونالدو نازاريو

ضم ريال مدريد رونالدو، الملقب بـ "الظاهرة"، في صيف 2002 بعد سنوات حافلة بالإصابات مع إنتر.

بعد خوضه 24 مباراة فقط مع النادي خلال السنوات الثلاث التي سبقت انضمامه إلى ريال مدريد، كان لدى الجماهير آنذاك ما يبرر التشكيك في قدرة البرازيلي على الحفاظ على لياقته البدنية؛ بسبب الإصابة.

رونالدو سرعان ما بدد هذه الشكوك بتسجيله 30 هدفًا في 44 مباراة خلال موسمه الأول في سانتياجو برنابيو.

نجح رونالدو في البقاء بعيدًا عن الإصابات إلى حد كبير خلال السنوات الثلاث الأولى له في النادي، حيث شارك في 137 مباراة خلال مواسمه الثلاثة الأولى وحدها.

رود فان نيستلروي

بعد تسجيله 24 هدفًا في موسمه الأخير مع مانشستر يونايتد، حسّن فان نيستلروي رصيده التهديفي خلال موسمه الأول مع ريال مدريد.

في الواقع، كان موسمه الأول في 2006-2007 موسمًا لا يُنسى، تفوق على لاعبين أمثال دييجو ميليتو، ورونالدينيو، ودييغو فورلان، ليحصد جائزة هداف "الليغا"، مسجلًا 25 هدفًا في الدوري في 37 مباراة.

كما نجح الهولندي في التسجيل في سبع مباريات متتالية في الدوري الإسباني، معادلًا الرقم القياسي الذي كان يحمله هوجو سانشيز آنذاك، وحطّم ليونيل ميسي هذا الرقم القياسي منذ ذلك الحين، ولكنه لا يزال رقمًا رائعًا.

كرستيانو رونالدو

يعد سجل رونالدو البالغ 33 هدفًا رائعًا، خاصةً أنه لم يشارك سوى في 35 مباراة خلال موسمه الأول مع ريال مدريد.

تعرض الجناح البرتغالي لإصابة في الكاحل في أكتوبر 2009، وغاب عن الملاعب لنحو سبعة أسابيع من الموسم.

مع ذلك، لم يقلل ذلك من تألقه، حيث سجّل بمعدل هدف كل 88.3 دقيقة خلال موسم 2009-2010.

لسوء حظ رونالدو، أنهى موسمه الأول دون أي لقب، ولكن هذا لم يكن بسبب افتقاره للجودة.

إيفان زامورانو

منذ موسم 1992-1993، يحمل زامورانو الرقم القياسي لأكبر عددٍ من الأهداف في موسمه الأول مع النادي الملكي.

كان المهاجم التشيلي قوة لا تُقهر في أوج عطائه، وحقق أفضل فتراته التهديفية مع ريال مدريد، مع ذلك، تُصنع الأرقام القياسية لتحطيمها.

كيليان مبابي

بعد بداية متعثرة بعض الشيء في مسيرته مع ريال مدريد، قلب الفرنسي الموازين في الأشهر الأخيرة.

فاز بكأس الإنتركونتيننتال في ديسمبر الماضي، ويأمل في الفوز بكأس العالم للأندية، البطولة الأبرز التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في الصيف، لكن يبدو أن موسمه الأول في البرنابيو سينتهي بنهاية مخيبة للآمال، خالية من الألقاب.

جاء تألقه الفردي في موسم ضعيف ومتعثر مع "الميرينجي" – تجسّد في تسجيل مبابي ثلاثية خارج أرضه ضد برشلونة، محطمًا رقم زامورانو، قبل أن يخسر المباراة بنتيجة 4-3.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل