اخبار الرياضة لاماسيا تترك بصمتها في أوروبا

هاي كورة – في موسم أول مليء بالتحديات، نجح هانز فليك في إحداث توازن بين الطموحات الرياضية والواقع الاقتصادي المعقد لبرشلونة، عبر الاعتماد بشكل لافت على لاعبي أكاديمية “لاماسيا” العريقة، الذين تركوا بصمة واضحة في مشوار الفريق محليًا وأوروبيًا.

خلال 56 مباراة خاضها الفريق هذا الموسم في الليغا، دوري أبطال أوروبا، كأس الملك، والسوبر الإسباني، بلغ متوسط عدد اللاعبين القادمين من لاماسيا في التشكيلة الأساسية 4.6 لاعبًا، ما يعكس الرهان الحقيقي من فليك على أبناء النادي.

في المواجهات الكبرى، لم يختلف النهج، أمام ريال مدريد، تم إشراك 6 لاعبين من لاماسيا في الدوري، 5 في السوبر الإسباني، و3 في نهائي كأس الملك.

ومن بين الأسماء التي سطعت هذا الموسم: إينياكي بينيا، باو كوبارسي، أليخاندرو بالدي، مارك كاسادو، لامين جمال، مارك أولمو وجافي.

كما نال لاعبون مثل برنال، دومينغيز، كوينكا، وتوني فرنانديز فرصة الظهور الأول مع الفريق الأول.

البداية كانت بأربعة لاعبين من الأكاديمية، لكن الإصابات، وعلى رأسها غياب تير شتيغن، فتحت الباب أمام بروز إينياكي بينيا.

عودة جافي، وتوقيع أولمو لاحقًا، عززت الحضور الأكاديمي داخل التشكيلة.

أعلى تمثيل للاعبي لاماسيا جاء في مواجهة إسبانيول (7 لاعبين)، بينما كانت مباراة كأس الملك أمام باربسترو الأدنى (لاعب واحد فقط).

أما في المباريات الكبرى، مثل مواجهات ألافيس، إشبيلية، بايرن ميونخ، وريال مدريد، فكان هناك حضور ثابت لـ6 لاعبين من الأكاديمية.

ورغم قرارات مثل تفضيل كوندِي على هيكتور فورت، والتعاقد مع تشيزني بدلًا من الاعتماد الكامل على بينيا، حافظ فليك على نواة من أبناء لاماسيا، مانحًا جماهير البلوغرانا سببًا إضافيًا للفخر.