تعد فاكهة التنين من أكثر الفواكه الاستوائية تميزا بفضل شكلها الفريد وطعمها اللذيذ وقيمتها الغذائية العالية.
ولا تكتفي هذه الفاكهة بمنحنا مذاقا فريدا يجمع بين حلاوة الكيوي الخفيفة وانتعاشة الإجاص، مع لمسة مقرمشة من البذور الصغيرة، بل تقدم أيضا فوائد صحية كبيرة، فهي غنية بفيتامين C الذي يقوي المناعة، كما تحتوي على كمية جيدة من الألياف التي تساعد على الهضم وتحافظ على صحة الأمعاء، وفقا لما نشرته صحيفة "نيويورك بوست".
وما يجعل فاكهة التنين خيارا مثاليا للجميع هو انخفاض سعراتها الحرارية ومحتواها القليل من السكر، ما يجعلها مناسبة لمن يتبعون حمية غذائية. كما أن نسبة المياه العالية فيها تجعلها مرطبا طبيعيا، خاصة في أيام الصيف الحارة.
ويعود أصل هذه الفاكهة إلى المناطق الاستوائية في الأميركتين، حيث كانت جزءا من النظام الغذائي للسكان المحليين.
ومع الوقت، انتشرت زراعتها في مختلف أنحاء العالم، خاصة في دول آسيا، وأصبحت متوفرة في معظم الأسواق.
واليوم، ومع ازدياد الوعي بأهمية التغذية الصحية، تزداد شعبيتها كمكون رئيسي في العصائر والسموثي والسلطات.
ويمكن الاستمتاع بطعم فاكهة التنين بعدة طرق، سواء بتناولها طازجة كوجبة خفيفة، أو خلطها مع الفواكه الأخرى في سلطة منعشة، أو تحويلها إلى عصير لذيذ، ما يجعلها إضافة مثالية لأي نظام غذائي متوازن.
أخبار متعلقة :