اخبارك الان

استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط الاسرائيلي - اخبارك الان

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط الاسرائيلي - اخبارك الان, اليوم الاثنين 5 مايو 2025 01:37 صباحاً

استشهد فجر أمس، ستة فلسطينيين وأصيب ستة آخرون بجروح مختلفة، في قصف للجيش الإسرائيلي على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية فلسطينية لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن القصف الإسرائيلي استهدف منازل وتجمعات للفلسطينيين، مشيرةً إلى أن الشهداء بينهم أطفال ونساء.

وأفادت الوكالة بأن من ضمن القتلى مواطن وزوجته وطفلاهما من عائلة الأسير المحرر منير قنن، جراء استهداف شقتهم السكنية قرب محطة العطار بمواصي خان يونس.

فيما أصيب 6 مواطنين بجروح، بينها إصابتان خطيرتان، جراء قصف خيمة غرب بلدة القرارة.

وفيما يواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ عمليات نسف المنازل والمباني السكنية في مدينة رفح جنوب القطاع، والأحياء الشرقية من مدينة غزة، مع سقوط العشرات خلال اليومين الماضيين، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أمس، إن الوضع الإنساني في جميع أنحاء قطاع غزة يفوق الخيال.

وقالت الأونروا، في منشور على صفحتها بموقع «إكس» اليوم، إنه «مع دخول الحظر الكامل للإمدادات الضرورية للبقاء على قيد الحياة أسبوعه التاسع، يجب بذل جهود دولية متضافرة لإيقاف هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستوى جديد غير مرئي».

ميدانيا، بدأت إسرائيل باستدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط استعدادا لتوسيع هجومها في قطاع غزة، بحسب ما نقلت وسائل إعلام اسرائيلية.

وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي الذي يرزح تحت ضغط حلفائه من اليمين المتطرف، قد أطلق تصريحات متكررة يتعهد فيها بتعزيز العمليات العسكرية.

ومساء السبت، هاجم نتانياهو دولة قطر التي تقوم مع مصر بوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن الذين لا تزال حماس تحتجزهم، وحضها على التوقف عن «الازدواجية» في القول والعمل.

وكتب نتانياهو على منصة أكس «حان الوقت لكي تتوقف قطر عن اللعب على الجانبين بحديثها المزدوج وتقرر ما إذا كانت إلى جانب الحضارة أم إلى جانب وحشية حماس».

وأعرب المتحدث الرسمي باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري عن «رفض دولة قطر بشكل قاطع التصريحات التحريضية الصادرة عن مكتب نتانياهو والتي تفتقر إلى أدنى درجات المسؤولية السياسية والأخلاقية».

وكان الجيش الإسرائيلي استأنف هجومه على قطاع غزة في 18مارس، منهيا هدنة استمرت شهرين مع حماس في الحرب التي اندلعت ردا على هجوم غير مسبوق شنته الحركة الإسلامية الفلسطينية على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

وتقول حكومة نتانياهو إن الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على إطلاق سراح الرهائن.

لكن منتدى عائلات الرهائن، المنظمة الإسرائيلية الرئيسية لأقارب المحتجزين، حذّر من أن «أي تصعيد للقتال من شأنه أن يعرّض الرهائن لخطر مباشر».

وأضاف المنتدى في بيان «بالنسبة للغالبية العظمى من الإسرائيليين فإن عودة الرهائن هي أولوية أخلاقية قصوى للدولة»، معتبرا أنه لا يزال من الممكن «التوصل إلى اتفاق من شأنه انقاذ الأرواح ومنع المزيد من الخسائر البشرية».

وأتاحت الهدنة في قطاع غزة الإفراج عن 33 رهينة، من بينهم ثمانية فارقوا الحياة، مقابل إطلاق سراح نحو 1800 فلسطيني تحتجزهم إسرائيل.

وبعد التحسن الذي طرأ خلال الهدنة، أصبح الوضع الإنساني لنحو 2,4 مليون فلسطيني في القطاع خطيراً مرة أخرى.

ومساء السبت، تجمع آلاف الإسرائيليين مجددا حاملين صور الرهائن في تل أبيب للمطالبة بأن تتخذ حكومتهم إجراءات لتأمين إطلاق سراحهم.

وقالت أرونا ماسكيل البالغة 64 عاما لوكالة فرانس برس «نحن هنا لأننا نريد أن يعود الرهائن إلى الوطن، ولا نعتقد أن الحرب في غزة اليوم لا يزال لها أي مبرر».

أخبار متعلقة :