نشرت قوات الأمن السورية، مساء الخميس، عناصرها في وسط مدينة جرمانا بريف دمشق، فيما أعربت الولايات المتّحدة عن إدانتها لما سمتها أعمال عنف وقعت بحقّ أبناء الطائفة الدرزية، في هذه المنطقة.
وقد أفاد مراسل الجزيرة بأن رتلا من إدارة الأمن العام دخل إلى مدينة جرمانا بريف دمشق، وعزّز الحواجز المحيطة بها والمقر الأمني.
وأضاف أن مسؤولين من الأمن العام ووجهاء من جرمانا أشرفوا على انتشار القوى الأمنية وتعزيزها.
يأتي ذلك بعد اتفاق بين وفد من الحكومة ووجهاء من جرمانا يقضي بتسليم الأسلحة الثقيلة والخفيفة وحصرها بيد الدولة.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن الحياة عادت إلى طبيعتها في أشرفية صحنايا بريف دمشق “وسط انتشار قوات الأمن العام لضبط الأمن والحفاظ على سلامة الأهالي”.
وشهدت أشرفية صحنايا التي يتركز فيها سكان من الطائفة الدرزية، ليل الثلاثاء، اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين على خلفية تسجيل صوتي منسوب لدرزي يسيء فيه للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
وجاءت هذه الأحداث عقب اشتباكات مماثلة في حي جرمانا بدمشق، الذي يتركز فيه أيضا سكان دروز.
بيان أميركي
من جهتها، أعربت الولايات المتّحدة الخميس عن إدانتها لما سمتها أعمال العنف التي وقعت بحقّ أبناء الطائفة الدرزية في…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
أخبار متعلقة :