أوروبا تستعد لمواجهة تجارية مع ترامب: مفاوضات مرتقبة وسط تهديدات بالرسوم الجمركية - اخبارك الان

في ظل تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، تستعد أوروبا لتقديم ورقة تفاوضية الأسبوع المقبل تتضمن حزمة مقترحات تهدف إلى بدء مفاوضات تجارية مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. 
تأتي هذه الخطوة في محاولة لتخفيف حدة التوترات التجارية التي تصاعدت مؤخرًا بسبب فرض الولايات المتحدة رسومًا جمركية على بعض السلع الأوروبية.

أوروبا تقدم مقترحات لتخفيف التوترات:

وفقًا لمصادر مطلعة نقلتها وكالة بلومبرج، تتضمن ورقة أوروبا المقترحة خفض الحواجز التجارية وغير الجمركية، وتعزيز الاستثمارات الأوروبية في الولايات المتحدة.
تهدف هذه الخطوة إلى تهدئة الأوضاع وتجنب تصعيد النزاع التجاري بين الولايات المتحدة وأوروبا.

خطط أوروبا في حال فشل المفاوضات

في حال فشل المفاوضات، يخطط الاتحاد الأوروبي للرد على الرسوم الجمركية الأمريكية من خلال فرض رسوم على سلع أمريكية محددة وفرض قيود محتملة على الصادرات.
كما يستعد الاتحاد الأوروبي لأسوأ السيناريوهات، بما في ذلك النزاع أمام منظمة التجارة العالمية.

تصريحات ترامب حول الاقتصاد الأمريكي:

من جانبه، صرح الرئيس ترامب بأن إدارته ورثت حطامًا اقتصاديًا من الإدارة السابقة، مشيرًا إلى أن الناتج المحلي الإجمالي ارتفع بنسبة 3% بعد إزالة التشوهات الناتجة عن الواردات والمخزونات والإنفاق الحكومي. 
وأكد ترامب أن كل مصنع جديد وكل وظيفة جديدة هي علامة على قوة الاقتصاد الأمريكي وثقة في مستقبل البلاد.

تخفيضات ضريبية وتوسيع الإنفاق العسكري:

أعلن ترامب عن خطط لتمرير أكبر تخفيضات ضريبية في تاريخ الولايات المتحدة خلال الأسابيع المقبلة، مشيرًا إلى أن إدارته قامت بالفعل بخفض الضرائب من حوالي 40% إلى 21%. 
كما أشار إلى زيادة عدد المجندين الجدد في القوات العسكرية، مؤكدًا أن هذا العدد هو الأكبر على الإطلاق.

دعوات لخفض أسعار الفائدة:

دعا ترامب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة، معتبرًا أن ذلك سيكون مفيدًا للاقتصاد الأمريكي. 
وأشار إلى أن الولايات المتحدة حققت أقل عدد من عمليات عبور الحدود غير القانونية في تاريخها، مما يعكس نجاح سياسات إدارته في هذا المجال.

في ظل هذه التطورات، يترقب العالم نتائج المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، حيث يأمل الجانبان في التوصل إلى اتفاق يخفف من حدة التوترات التجارية ويعزز الاستقرار الاقتصادي العالمي.