نهاية القصة باتت تشكل أحداث حبكتها، مع اقتراب الفصول الدرامية من خاتمة الموسم الكروي وانتهاء العروض، لاكتشاف الشخصيات الرابحة منه والخاسرين فيه، الموسم الذي تصدر المشهد فيه شباب الأهلي وكان أبرز عناوينه يواصل أرقامه المميزة ويسعى للحصول على أربع نقاط فقط لحسم اللقب، لكنه يشهد تنافساً مغايراً ومثيراً بين فرق القاع وأسفل الترتيب، حيث يسعى كل فريق لجمع وحصد العدد الأكبر من النقاط في الصراع، من أجل تفادي الهبوط ومغادرة دوري الأضواء والشهرة والمحترفين.
ما هو مؤكد سقوط نادي العروبة الوافد الجديد لأندية المحترفين من حسابات الموسم القادم، وعودته السريعة إلى مصاف الدرجة الأولى، عقب موسم واحد، مؤكداً على تطبيق مبدأ «الصاعد هابط «، مما أبقى المقعد الثاني للهبوط محتدماً على أشده بين خمسة أندية على الأقل، مع الفارق النقطي البسيط بينهم، وهذا ما يجعل المباريات الباقية صعبة وفي حسابات معقدة، خاصة مع المواجهات المباشرة بينهم.
غالباً ما يشهد قاع جدول الترتيب صراعاً ومنافسة مختلفة، وقد لا تتضح الصورة حتى آخر جولة من عمر الدوري، ورحلة صعود فرق الوافدين الجدد إلى الأضواء قد يشوبها الكثير من الأزمات، وقد يواجهها مشوار صعب، يكلفها الكثير من الهزات والتعثرات، ويضعها تحت الضغط منذ انطلاقة الموسم مع العروض والنتائج السلبية، مما يبقيها دائماً عرضة للخسائر، وتشهد أجهزتها الفنية التغييرات المستمرة ولا تكون في مأمن من السقوط، وهي مهددة دائماً بالمغادرة أولاً، وعليه فإن باب الصراع الخماسي من أجل البقاء يبقي الباب مفتوحاً على مصراعيه.
مع بقاء هوية الهابط الثاني غير مؤكدة، فإن ذلك يضع دبا الحصن الوافد الآخر الجديد، تحت الضغط والتهديد، حيث يقبع في المركز قبل الأخير ب 16 نقطة، وهو الفريق الأقرب لمرافقة العروبة، مع وجود أربع جولات متبقية من عمر السباق، ويعني هذا وجود 12 نقطة في الملعب، ويحدوه أمل النجاة من دوامة الهبوط مع دخول مراحل الحسم، ومنافسة بقية الأندية في الوسط على البطاقات المؤهلة للمسابقات الخارجية، مما يضاعف من قيمة الصراع للبقاء حتى الأنفاس واللحظات الأخيرة.
[email protected]
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
أخبار متعلقة :