"حكشة" عمل من الترنج ترند وخلّى المحل الصغير براند كبير - اخبارك الان

أحمد محمد حكشة شاب مكافح من أبناء القرية خاض سنوات طويلة من التعب بين وظائف خاصة في محلات ومصانع وشركات يتنقل من عمل لآخر لكنه ظل يحتفظ بروحه الطموحة وإرادته العنيدة.

لم يكن يملك رأس مال كبير ولا علاقات تفتح له الأبواب لكنه كان يملك أهم شيء الإصرار.

قرر "حكشة" أن يتحول من موظف بسيطةفى محل او شركة خاصة إلى صاحب مشروع لم ينتظر الفرصة في المدينة ولم يسع وراء واجهات براقة بل اختار أن يبدأ من حيث يقف  فاستأجر محلا بسيطا في أطراف القرية ووضع فيه كل ما ادّخره وبدأ مشروعه الخاص في بيع ملابس الشباب والموضة تحت اسم أصبح علامة مميزة"حكشة براند الغلابة".

أحضر أحدث التريندات من البناطيل الجينز إلى الترينجات الشبابي بأسعار مناسبة وجودة محترمة وخدمة فيها احترام وذوق.

ومع الوقت انتشر اسمه في القرى المجاورة وبات كثير من شباب المنطقة يفضلون الذهاب إلى "حكشة" بدلًا من السفر لمدينة الزقازيق  لأنه اختصر عليهم الطريق وقدم لهم الجودة بأسعار من واقعهم.

في عيد العمال، يُثبت "أحمد حكشة" أن العامل مش بس اللى في المصنع وأن النجاح مش دايما محتاج رأس مال كبيروأن الشغل الحر مش عيب.. العيب هو الاستسلام للظروف.

"حكشة" يمثل جيلا جديدا من الشباب المصري الذي لا يرضى أن يعيش على هامش الحياة ويستحق أن يكون نموذجا يُحتذى به في قصص الكفاح الريفي التي تحتاج فقط إلى من يسلّط الضوء عليها الجميل انه يمتلك نستباى وفودافون كاش.. ..

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل