اخبارك الان

تصعيد خطير بين الهند وباكستان… وتحذير من شبح المواجهة النووية - اخبارك الان

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تصعيد خطير بين الهند وباكستان… وتحذير من شبح المواجهة النووية - اخبارك الان, اليوم السبت 26 أبريل 2025 12:11 صباحاً

حذر وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، من خطر انزلاق الأزمة الراهنة مع الهند نحو مواجهة نووية، في ظل التصعيد المتواصل بين البلدين عقب الهجوم الدامي الذي شهدته منطقة باهالجام في إقليم كشمير.

وفي تصريحات نقلتها وكالة الأناضول، قال آصف إن اندلاع صراع بين قوتين نوويتين سيكون موضع قلق بالغ للمجتمع الدولي، مشيرًا إلى أن الرد الهندي السريع بعد الهجوم يثير شبهات التخطيط المسبق لمواجهة مع باكستان.

واتهم آصف الهند بالوقوف وراء الهجوم الإرهابي، منتقدًا اتهامات نيودلهي لإسلام آباد دون تقديم أي أدلة ملموسة. كما شدد على جهوزية القوات الباكستانية للرد على أي اعتداء جوي أو تحرك عدائي من الجانب الهندي.

ودعا آصف إلى حل الخلافات، وفي مقدمتها النزاع المزمن حول كشمير، عبر الحوار والوسائل السلمية، مطالبًا المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة، بالتدخل الحكيم لتطويق الأزمة قبل انفجارها.

نائب رئيس الوزراء الباكستاني اعتبر ان” الهند استغلت حادثة الهجوم في كشمير ذريعة لتعليق معاهدة مياه نهر السند”.

واضاف:” نرفض بشكل قاطع تعليق معاهدة مياه نهر السند ونعتبر ذلك إعلان حرب”.

شرارة التصعيد

وبدأت الأزمة عندما أطلق مسلحون النار على مجموعة من السياح في منطقة باهالجام الخاضعة لسيطرة الهند في كشمير، ما أدى إلى مقتل 26 شخصًا وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.

ردًا على الهجوم، قطع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي زيارته الرسمية إلى السعودية وعاد إلى بلاده لعقد اجتماع أمني طارئ. وزعمت السلطات الهندية أن منفذي الهجوم تسللوا من الأراضي الباكستانية، بينما نفت إسلام آباد هذه الاتهامات واعتبرتها جزءًا من حملة تضليل متعمدة.

في سياق التصعيد، قررت الهند تعليق العمل بمعاهدة مياه نهر السند، وطردت الدبلوماسيين الباكستانيين من أراضيها، وأوقفت منح التأشيرات للمواطنين الباكستانيين.

في المقابل، ردت باكستان بإجراءات مماثلة، منها تقليص الوجود الدبلوماسي الهندي، تعليق التجارة، وإغلاق المجال الجوي أمام الطائرات الهندية، ملوّحة بتجميد اتفاقية شِملا التي تشكل الإطار القانوني للعلاقات الثنائية منذ عام 1971.

وفي ظل هذه التطورات الخطيرة، وأعلنت “جبهة المقاومة” وهي امتداد لجماعة لشكر طيبة (عسكر طيبة)، المحظورة في باكستان، مسؤوليتها عن الهجوم في باهالجام.

المصدر: مواقع

أخبار متعلقة :