ولا يتوقف هذا الاكتئاب عند حدود الشخص ذاته، بل يمتد ليؤثر على نمط تربية الأبناء، ويمسّ بنية الطفل النفسية والسلوكية.
الأطفال الذين يعيشون في كنف أب مكتئب يكونون أكثر عرضة للاضطرابات الاجتماعية، كصعوبة تكوين الصداقات أو الميل إلى الانعزال. كما قد تظهر عليهم سلوكيات عدوانية أو اضطرابات في التركيز والانتباه، وهي آثار قد تمتد لسنوات دون وعي واضح بأسبابها.
الدراسة تسلط الضوء على أهمية دعم الآباء نفسياً، واعتبار صحتهم النفسية جزءاً لا يتجزأ من صحة العائلة.
الاعتراف بالمشاعر وطلب المساعدة لا يعد ضعفاً، بل هو فعل مسؤولية تجاه النفس والطفل معاً.
وبالتالي، فإن العناية بالصحة النفسية للأب ليست خياراً شخصياً، بل هي التزام أساسي ببناء بيئة آمنة ومتوازنة للأطفال.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
أخبار متعلقة :