اخبارك الان

جعجع: الحكم والحكومة الجديدين مدعوان لتذكير مسؤولي حزب الله بالتزاماتهم السابقة - اخبارك الان

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
جعجع: الحكم والحكومة الجديدين مدعوان لتذكير مسؤولي حزب الله بالتزاماتهم السابقة - اخبارك الان, اليوم الأربعاء 23 أبريل 2025 09:18 صباحاً

لفت رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع إلى "أننا سمعنا في الأيام الأخيرة تصريحات عدّة لمسؤولين في حزب الله يرفضون فيها حل الجناح العسكري والجناح الأمني للحزب، في الوقت الذي كانت حكومة رئيس مجاس الوزراء السابق نجيب ميقاتي، والتي كانت حكومة الحزب بامتياز، هي التي أقرّت وبالإجماع اتفاقية الترتيبات الأمنيّة في تاريخ 22 تشرين الثاني 2024، والتي تنص بشكل واضح على حل وتفكيك كل البنى التحتيّة العسكريّة غير التابعة للجيش اللبناني والقوى الأمنيّة الرسميّة على كامل الأراضي اللبنانيّة، وحصر حمل السلاح في جميع الأراضي اللبنانيّة، وحتى الخفيف منه، بالجيش اللبناني والقوى الأمنيّة الرسميّة".

وقال: "لا نقبل بأن تضرب صدقيّة لبنان وصورته أكثر مما ضُربت، عبر التراجع عن تطبيق اتفاقيّة وقف اطلاق النار".

كلام جعجع جاء خلال احتفال تسليم البطاقات الحزبيّة لدفعة جديدة من المنتسبين إلى حزب "القوّات اللبنانيّة" في معراب.

ورأى جعجع أن "الحكم والحكومة الجديدين مدعوان إلى تذكير مسؤولي الحزب بالتزاماتهم السابقة وبالتزام الحكومة اللبنانيّة أيضاً، تمهيداً لوضع بنود هذا الإتفاق موضع التنفيذ في أسرع وقت ممكن للتمكن من إخراج اسرائيل كلياً من لبنان ووقف الإغتيالات المتنقلة وإعادة بناء دولة فعليّة في لبنان".

إلى ذلك، توجّه جعجع للمنتسبين بالسؤال: "هل رأيتم أحدًا انتمى إلى القوات وجمع الأموال من خلال انتمائه؟ حاشا. هل رأيتم أحدًا انتمى إلى القوات وحقق شهرة؟ نعم، قد يكون البعض منهم، نتيجة ظروفهم وكفاءاتهم، قد وصلوا إلى مواقع مهمة وحساسة. وأتمنى أن يستطيع جميع المنتسبين لـ"القوات اللبنانية"، في وقت من الأوقات، أن يتبوأوا مناصب حساسة على مختلف المستويات. هناك من يظن أنني لا أرغب بذلك، وهذا غير صحيح. أجمل ما يمكن أن يحدث، في نظري، أن يكون جميع رؤساء البلديات، وجميع الأعضاء، وجميع المخاتير، وجميع الوزراء، وجميع النواب، في لبنان من "القوات اللبنانية". لكنّ الأمور لا تسير هكذا في الحياة. هناك أصول ومنطق يجب أن نتّبعه. نحن موجودون، ليس لتعزيز مصالحنا الخاصة، بل لأن لدينا صورة معينة لمجتمع معين في أذهاننا، وعملنا كله يصب في تحقيق تلك الصورة. نحن، في الأساس، موجودون للدفاع عن وجودنا".

وأوضح جعجع أن "منطقة الشرق الأوسط ما زالت حتى هذه اللحظة منطقة متوحشة جدًا. علينا أن ننتبه إلى هذه النقطة، وإذا لم نكن على قدر المسؤولية، فسوف تدهسنا الأحداث. ولذلك، ليس عبثًا أن نترك أعمالنا وعائلاتنا وأولادنا لنحضر اجتماعًا أو نشارك في مناسبة أو في انتخابات معينة، أو نبني شيئًا لمصلحة الحزب. الحزب، بحد ذاته، لا يسعى لمصلحة شخصية، بل مصلحته في المشروع الذي يحمله، وهو حمايتكم، أنتم، بالدرجة الأولى، وحماية أولادكم، وحماية أجيالنا المقبلة".

وأضاف "اسمعوا جيدًا: من لا يستطيع أن يحافظ على حقه، فلا يظنّ أن أحدًا سيحافظ عليه عنه، ومن لا يستطيع أن يحمي حدوده، فلا يتوقع أن يحميها أحد سواه".

وشدد على أن "القوّات اللبنانيّة لم تعد تمثل المسيحيين فحسب، بل باتت تعبّر عن طموحات كل لبناني حر"، مشيرًا إلى أنّ "المواجهة مستمرة، والمسيرة مستمرة، حتى نصل إلى المشروع الذي نناضل من أجله، وهو بناء وطن حقيقي. وطن لا يُقلق فيه أحد بشأن ما قد يحدث غدًا، هذا، بكل صراحة، هو ما نطمح إليه: أن نعيش بحريتنا كما نشاء. وأهم من كل ذلك، نريد أن نؤمن لأجيالنا القادمة عيشا كريما، لأن من دون العيش الكريم، لماذا سيبقون هنا أصلاً؟".

أخبار متعلقة :