في تأكيد جديد على مكانة المملكة ودورها المحوري في الساحة الدولية، استعرض مجلس الوزراء خلال جلسته الأسبوعية مستجدات الأحداث السياسية في المنطقة والعالم، مجدداً التزام المملكة الثابت بمساندة الجهود الدولية الرامية إلى إرساء الأمن والاستقرار، ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعوب المتضررة.
وجاء هذا الموقف في سياق اتساق السياسة السعودية مع مبادئها القائمة على الدبلوماسية الهادئة، والعمل الإنساني، والشراكة المسؤولة في معالجة أزمات العالم، وهو ما انعكس جلياً في تحركات المملكة في ملفات متعددة، من فلسطين والسودان واليمن، وصولاً إلى دعم الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في دول العالم الإسلامي والدولي.
وفي هذا السياق، أشاد الخبير في الشؤون العربية والدولية المستشار السابق في الصندوق السعودي للتنمية رئيس المركز العربي الأفريقي للاستثمار المستشار عيد العيد، بما تبديه القيادة السعودية من وعي سياسي وإنساني عالٍ في جلسات مجلس الوزراء، مؤكداً أن «السعودية لا تكتفي بالمواقف، بل تقود التحرك الفعلي عبر المبادرات، والدعم التنموي، والسياسات المتوازنة».
وأضاف العيد: «مجلس الوزراء السعودي يُجسّد منبراً دبلوماسياً داخلياً يُعبّر عن ثوابت المملكة في دعم السلم الإقليمي والدولي، وهو ما جعل المملكة عنصراً مؤثراً ومطلوباً في كل طاولة حوار أو جهد دولي لحل الأزمات».
أخبار ذات صلة
وأشار إلى أن التزام المملكة برفع المعاناة الإنسانية هو امتد إلى مئات المشاريع الإغاثية والتنموية، التي ينفذها الصندوق السعودي للتنمية ومركز الملك سلمان للإغاثة، ما يعكس التكامل بين السياسة والإنسانية في النهج السعودي.
وتؤكد هذه المواقف أن المملكة تسير وفق إستراتيجية واضحة المعالم، قوامها السلام العادل، والدعم التنموي، والاحترام المتبادل، وعدم التدخل في شؤون الآخرين، مع الوقوف الجاد إلى جانب القضايا العادلة في العالم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
أخبار متعلقة :