اخبارك الان

عكاظ: من غير المستبعد أن تكون زيارة وزير دفاع السعودية طهران لها علاقة بتهدئة المواجهة بين إيران وأميركا - اخبارك الان

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عكاظ: من غير المستبعد أن تكون زيارة وزير دفاع السعودية طهران لها علاقة بتهدئة المواجهة بين إيران وأميركا - اخبارك الان, اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025 09:35 صباحاً

رأت صحيفة "عكاظ" السعودية أن الحدث الأبرز في الأسبوع الماضي كان زيارة وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان لإيران، مشيرة إلى أن الزيارة تكتسب أهميتها الكبيرة من الظروف الراهنة التي تمت فيها، ومن الرسالة الخاصة التي حملها من الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز للمرشد الإيراني السيد علي خامنئي، وكذلك من المسؤولين الذين قابلهم بمن فيهم رئيس الجمهورية والقادة العسكريون.

وأوضحت أنه معروف أن العلاقات بين البلدين بدأت بالعودة تدريجياً بعد لقاء بكين الشهير، والمملكة كعادتها ترغب دائماً في علاقات طبيعية مع كل الدول، مبنيةً على الاحترام والتعاون المشترك وإزالة الخلافات ونزع فتيل الأزمات وترسيخ السلام والاستقرار، لافتة إلى أن هذه "الزيارة تأتي في ظروف بالغة الحساسية تتعلق بالأمن الإقليمي، فلدينا ملفات مشتعلة في أكثر من جهة، زادها اشتعالاً شبح الأزمة المخيف بين أميركا وإيران فيما يتعلق بالملف النووي، وتهديدات ترامب باحتمال استخدام القوة العسكرية إذا لم تمتثل إيران لمطالبه، ولنا أن نتخيل الدمار الذي يمكن أن يحدث في المنطقة والأزمة العالمية الإضافية التي ستنشأ في حال فشل المفاوضات".

وأشارت إلى أن "من غير المستبعد أن تكون زيارة وزير الدفاع السعودي لها علاقة بتهدئة المواجهة بين إيران وأميركا ضمن أهدافها الأخرى"، موضحة أن "المفاوضات غير المباشرة لم تحقق شيئاً كثيراً إلى الآن، وتحتاج إلى تحريك فاعل من طرف خبير وقادر على إنجاح المهمة، ولا يوجد غير المملكة تستطيع القيام بذلك".

وأوضحت أنه "ليس بعيداً عنا استضافة السعودية لمباحثات أهم أزمة عالمية بين روسيا وأوكرانيا وأميركا في ما يعد أهم اختراق للأزمة منذ بدايتها، ولم تكن السعودية مجرد مستضيف للمباحثات بل شريك فيها بوجود وزير الخارجية ومستشار الأمن الوطني وبرعاية وإشراف ولي العهد. ومثلما أن السعودية شريك استراتيجي موثوق لدى أميركا، فإن إيران تعرف جيداً أن الرياض هي خير وسيط في أزمة كهذه، وأنها تحرص على تجنب التصعيد بينها وبين أمريكا، حرصاً عليها وعلى الأمن الإقليمي، كما أن خبرة المملكة وسيطاً ناجحاً في أزمات أخرى يؤهلها للتصدي لأزمة كبيرة محتملة".

وأضافت: "المنطقة والعالم لا يحتملان مزيداً من التوترات. هناك حروب سياسية واقتصادية جعلت العالم يتقلب على صفيح ساخن. العالم يحتاج بشكل غير مسبوق إلى استخدام العقل، وإلى تحرك الدول الحريصة على الأمن والسلام والاستقرار كالمملكة، وهي تقوم بذلك بكل نزاهة واقتدار".

أخبار متعلقة :