نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مسؤول حكومي يؤكد: عام 2025 سيشهد نهاية الكهنوت الحوثي - اخبارك الان, اليوم الاثنين 21 أبريل 2025 06:05 مساءً
في تصريح لافت وحازم، أكد أمين العاصمة صنعاء، اللواء عبدالغني جميل، أن الجهود الرامية إلى "اجتثاث الكهنوت" لن تتوقف، معتبرًا من يعتقد إمكانية تعطيل هذه المسيرة بأنهم واهمون.
جاء ذلك في منشور على حسابه الرسمي في منصة التواصل الاجتماعي "X"، حيث رصد المنشور محرر موقع "المشهد اليمني".
اللواء عبدالغني جميل قال في منشوره: "والله الذي لا إله إلا هو أن اجتثاثه آتٍ وفي هذا العام 2025 مهما كانت التضحيات".
وأشار إلى أن الأمور تسير وفق مراحل زمنية معينة، وأن المعركة ضد الكهنوت، التي يعتبرها البعض طويلة ومعقدة، ستصل إلى نهايتها الحتمية قريبًا.
وأضاف جميل في ختام منشوره وسمًا بارزًا "#انتهى"، مرفقًا بعبارة تحمل دعمًا واضحًا لقيادة البلاد: "حفظ الله فخامة الرئيس القائد الدكتور رشاد محمد العليمي".
وتُعد هذه العبارة إشارة ضمنية إلى الدور القيادي للرئيس العليمي في دعم جهود استعادة الدولة اليمنية ومواجهة المشاريع التي تسعى إلى زعزعة الاستقرار الوطني.
دلالات التصريح
وصفت مصادر سياسية ومحللون تصريح أمين العاصمة بأنه يأتي في سياق التأكيد على استمرارية الجهد الوطني والشعبي الهادف إلى إنهاء النفوذ السلالي والمشروع الكهنوتي الذي تمثله جماعة الحوثي المسلحة.
ويأتي هذا التصريح في ظل تصاعد الجهود العسكرية والسياسية لاستعادة الدولة اليمنية ومؤسساتها، ورفض أي محاولات لفرض مشروع طائفي يعيد البلاد إلى عصور الانغلاق والصراعات الداخلية.
مصادر مقربة من الحكومة الشرعية أشارت إلى أن عام 2025 قد يكون محوريًا في تحديد مستقبل البلاد، خاصة مع تسارع الأحداث الإقليمية والدولية التي تضع ملف الأزمة اليمنية على رأس أولوياتها.
كما أن استخدام اللواء جميل لعبارة "مهما كانت التضحيات" يعكس إصرارًا رسميًا وشعبيًا على مواجهة كافة التحديات لتحقيق السلام والاستقرار.
ردود الفعل
من جانبها، رحبت قوى سياسية ومنظمات مجتمع مدني بالتصريحات، مؤكدة أنها تعكس إرادة شعبية جارفة تدعم جهود استئصال الفكر الكهنوتي واستعادة الجمهورية اليمنية.
بينما اعتبرها البعض الآخر رسالة واضحة لجميع الأطراف بأن الشعب اليمني مصمم على تحقيق أهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين.
على الجانب الآخر، لم يصدر بعد أي تعليق رسمي من قبل جماعة الحوثي حول هذه التصريحات، لكن من المتوقع أن تكون لها تداعيات على المشهد السياسي والعسكري خلال الفترة القادمة.
يبقى السؤال الأبرز الآن: كيف ستترجم هذه الكلمات إلى خطوات عملية على الأرض؟ وهل سيكون عام 2025 نقطة تحول فعلية في تاريخ اليمن الحديث؟ الإجابة ربما تكمن في مدى التفاف اليمنيين حول هدفهم الوطني المشترك، وتوحيد جهودهم لمواجهة التحديات التي تعيق بناء مستقبل أفضل لبلادهم.
أخبار متعلقة :