اخبارك الان

صور.. رمال ذهبية ومياه زرقاء تجذب الزوار بكثافة إلى شاطئ نصف القمر - اخبارك الان

يشهد شاطئ نصف القمر إقبالاً ملحوظاً من الزوار والعائلات، الذين وجدوا في أجوائه المعتدلة فرصة مثالية للاستمتاع بجمال الطبيعة الساحلية وقضاء أوقات ممتعة على رماله الذهبية ومياهه الهادئة.
ورصدت ”اليوم“ حركة نشطة للزوار على امتداد الشاطئ، خاصة في فترة العصر، حيث استمتع الكثيرون بالسباحة وممارسة الأنشطة البحرية المتنوعة
ينما انهمك الأطفال في اللعب بالرمال وبناء الأشكال الرملية في أجواء من المرح والسعادة، فيما فضل البعض الاسترخاء والجلوس لمراقبة المنظر البحري الخلاب والاستمتاع بنسيم البحر اللطيف.

أوقات ممتعة

وعبر عدد من الزوار لـ ”اليوم“ عن ارتياحهم للأجواء الحالية التي تشجع على الخروج والتنزه.
وقال المواطن محمد السالم، الذي كان برفقة أطفاله: ”الأجواء اليوم رائعة جداً ومناسبة لقضاء وقت ممتع مع العائلة على الشاطئ، الأطفال يحبون اللعب بالرمل والسباحة، والمكان هنا يوفر لهم مساحة آمنة وممتعة“.
من جانبها، ذكرت المواطنة نورة العبدالله أنها تفضل زيارة الشاطئ في مثل هذه الأوقات من السنة، مضيفة: ”هدوء البحر وجمال المنظر هنا يساعدان على الاسترخاء وصفاء الذهن، والطقس المعتدل يجعل الجلوس على الشاطئ مريحاً للغاية“.

فيما أشار الشاب عبدالله الحمد، الذي كان يمارس رياضة المشي على الشاطئ، إلى أن ”نصف القمر يعد وجهة ممتازة لممارسة الرياضة في الهواء الطلق والاستمتاع بالطبيعة، خاصة عندما يكون الطقس جميلاً كهذا اليوم“.
وقال يعكس هذا الإقبال المتزايد جاذبية شاطئ نصف القمر كمتنفس طبيعي ووجهة ترفيهية رئيسية لسكان المنطقة الشرقية وزوارها، لا سيما خلال فترات اعتدال الطقس التي تتيح الاستمتاع بكافة مرافقه وأنشطته المتنوعة.

وجهة عائلية بامتياز

وقال المواطن أحمد الصالح، الذي جاء مع زوجته وأطفاله الثلاثة، إن شاطئ نصف القمر يمثل وجهة عائلية بامتياز، خاصة في مثل هذه الأجواء المعتدلة التي تسمح للأطفال باللعب لفترات طويلة دون الشعور بالإرهاق من الحرارة الشديدة أو البرودة.
من جهتها، أوضحت الطالبة الجامعية سارة عبدالله أن زيارة نصف القمر في هذا الوقت من العام تعتبر متنفساً حقيقياً من ضغوط الدراسة وروتين الحياة اليومية.

وذكرت أنها تجد في الجلوس قرب الماء والتأمل في الأفق الممتد وسماع صوت الأمواج الهادئ وسيلة رائعة لتصفية الذهن واستعادة النشاط، مؤكدة أن الطقس المعتدل الحالي يضاعف من متعة التجربة ويسمح بقضاء ساعات دون الشعور بالملل أو التعب.
وأشارت إلى أنها أحياناً تأتي مع صديقاتها للمشي لمسافات طويلة على الشاطئ أو التقاط الصور للمناظر الطبيعية الساحرة التي يوفرها المكان، والتي تبدو أجمل في هذا الصفاء الجوي، مما يجعله ملاذاً مثالياً للباحثين عن الهدوء والجمال الطبيعي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

أخبار متعلقة :