نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الطوائف المسيحية في النبطية أحيت الجمعة العظيمة - اخبارك الان, اليوم الجمعة 18 أبريل 2025 03:19 مساءً
أحيت الطوائف المسيحية في النبطية الجمعة العظيمة بقداديس، حيث القى خوري رعية حي الكفور الاب يوسف سمعان عظة قال فيها "ماذا يستفيد العالم من مسيح بلا صليب، مسيح بلا صليب يكون قصة جميلة عن صانع معجزات، حين أتت لحظة المواجهة الى تلاميذ وهرب مسيح بلا صليب، هو مسيح لم ينفع شيئا حتى من امنوا به، فقد اخلهم بشبيه له وذهب مسيح بلا صليب هو مسيح بلا هوية بلا معنى بلا طعم بلا رسالة بلا رجاء بلا رحمة بلا نعمة هو مسيح كان عدم مجيئه افضل الذي صلب هو الله الذي ظهر في الجسد وهذا هو موضوع ايماننا".
كما القى رئيس دير مار انطونيوس في النبطية الاب جوزف سمعان عظة، قائلا "ليس لأحد حبّ أعظم من هذا: أن يبذل الإنسان نفسه عن أحبائه» (يو 15:المسيح بموت على الصليب أعطانا أعظم تعبير عن المحبة.
نريد ان نتأمل كيف نحن نردّ على هالمحبة؟
هل نشهد للمسيح في محبتنا لبعضنا، وفي تضحيتنا من أجل الآخر؟
يمكننا ان نركّز على محبتنا تجاه كل مريض ومتألم ونكون الى جانبهم، نحمل صليبهم، نواسيهم، في هذا النهار المقدّس، نقف امام الصليب، ليس لنتذكّر ألم يسوع، بل لنفهم عُمق الحب الإلهي الذي تحمل الوجع والموت، لأجلنا".
واشار الى أن "الجمعة العظيمة ليس نهار حزن بل هو أيضًا نهار رجاء. الجمعة العظيمة هي يوم الصمت، الحزن، ولكن ليس يأس. يسوع دُفن، لكن الإيمان يقول: في قيامة، في فجر جديد. من هنا، يجب ان نعيش اللحظة بعمق، لكن نتمسك بالرجاء لأنّ بالصليب، يسوع لم يمت فقط، بل بالعكس انتصر على الخوف، على الخطيئة، وعلى كل ضعف فينا. اليوم، نقدّم كل وجعنا، تعبنا، وضعفنا ليسوع، حتى يحوّلها من جراح إلى مجد".
واضاف ان "موت المسيح ليس حدث تاريخي، هو دعوة شخصية لنا لنتوب، لنغيّر حياتنا، وكي لا ننسى ان وراء الصليب في قيامة وبعد الدموع يوجد نور يشرق. فلنقف اليوم عند قبر المسيح، لا كغرباء، بل كأحبّاء. فلننظر إلى جسده الملفوف بالكتّان، لا بخوف، بل بإيمان. ولننتظر فجر القيامة، حاملين معنا رجاء وليس الم وموت. آمين".
أخبار متعلقة :