تسبب قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باستئناف الحرب وقصف القطاع الفلسطيني، رغم وجود 59 رهينة، يعتقد أن نحو 24 منهم لا يزالون على قيد الحياة، في تأجيج غضب المتظاهرين الذين يتهمون الحكومة بمواصلة الحرب لأسباب سياسية.
وتظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين مساء أمس الثلاثاء كما خرجت تظاهرات جديدة، اليوم الأربعاء (19 مارس/آذار 2025)، بعد أن أعلن نتنياهو مطلع هذا الأسبوع إنه فقد الثقة في رونين بار رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) وقرر إقالته.
وتنوعت مجموعات المحتجين إذ ينتمي بعضهم إلى منتدى الدرع الواقي، وهي مجموعة تمثل مسؤولي الدفاع والأمن السابقين، والحركة من أجل جودة الحكم في إسرائيل، وهي مجموعة مناهضة للفساد نشطت في معركة مريرة في 2023 حول الحد من سلطات المحكمة العليا، إضافة إلى عائلات رهائن محتجزين في قطاع غزة.
ويشبه الحراك الحالي الاحتجاجات الضخمة التي خرجت في 2023، قبل هجوم حماس الإرهابي في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، عندما حاول نتنياهو إقالة وزير الدفاع آنذاك يوآف غالانت بسبب معارضته لتعديلات قضائية سعى إليها رئيس الوزراء.
ويعكس هذا اعتقادا بين منتقدي نتنياهو، الذي تولى الحكومة لست مرات، بأنه يمثل خطرا على الديمقراطية الإسرائيلية.
وكتب يائير لابيد رئيس…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
أخبار متعلقة :