متفقدو المدارس الابتدائية يحتجون أمام وزارة التربية: "وضعيتنا مزرية... والإصلاح التربوي يبدأ من ردّ الاعتبار لنا" - اخبارك الان

نشر في باب نات يوم 17 - 04 - 2025

نظم متفقدو المدارس الابتدائية، اليوم الجمعة، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية، للتنديد بما وصفوه ب"تجاهل سلطة الإشراف لمطالبهم المهنية والمالية" مؤكدين أن وضعيتهم الحالية "مزرية" ولا تليق بدورهم الحيوي في المنظومة التربوية.
وفي تصريح ل"باب نات"، أكد كمال ميهوبي، الكاتب العام لنقابة متفقدي المدارس الابتدائية، أن مطالبهم تتمحور حول ردّ الاعتبار المادي والمعنوي لمهنة المتفقد، مشيرًا إلى أن عددهم محدود مقارنة بمهامهم الجسيمة، وأن رواتبهم "لا تعكس حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم".
وأوضح ميهوبي أن من بين أبرز مطالبهم:
- الترفيع في المنحة الخاصة بالمتفقدين.
- تسوية مستحقات مالية متأخرة منذ أكثر من 4 سنوات، تخص التكوين الجامعي بجهتي قفصة وجندوبة.
- إعفاء سياراتهم من المعاليم الديوانية على غرار بعض الأسلاك النوعية الأخرى.
- فتح باب الترقية وفق ما ينص عليه القانون الأساسي، خاصة لفائدة دفعتَي 2015 و2016.
- إعادة الاعتبار للتفقدية العامة باعتبارها مرجع نظر إداري وتربوي أساسي.
- المشاركة في رسم السياسات التربوية والإصلاح الإداري اعتمادًا على الخبرات والكفاءات.
وأكد المتحدث أن عددا من المتفقدين توفوا دون أن يتحصلوا على مستحقاتهم، في حين غادر آخرون القطاع دون إنصاف، داعيًا إلى ضرورة الإسراع بإصلاح الأوضاع، قائلاً: "ما لم يُصلَح حال المتفقد، فلن تُصلح المنظومة التربوية".
وأضاف أن ظروف عمل المتفقدين "لا تليق إطلاقا"، فهم يشتغلون في مكاتب تفتقر لأبسط مقومات الراحة والإنتاجية، رغم الدور الرقابي والتأطيري الهام الذي يضطلعون به في المدارس الابتدائية بكافة أنحاء البلاد.
وختم بالقول إن المتفقدين لا يطالبون بامتيازات أو مناصب، بل يسعون إلى تمكينهم من أدوات العمل وحقوقهم المهضومة، لرفع مستوى الأداء التربوي وإنقاذ المدرسة العمومية، مثلما هو معمول به في الدول المتقدمة.

.