اعتمد مجلس الوزراء العرب المعنيين بشؤون الأرصاد والمناخ مبادرة المملكة لتطوير اللجنة العربية الدائمة للأرصاد الجوية والمناخ، وذلك خلال اجتماعه الوزاري الرابع اليوم الخميس في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، بمشاركة الوزراء والمسؤولين من الدول العربية.
وناقش الاجتماع أبرز التحديات المناخية التي تواجه المنطقة وسبل تطوير آليات التعاون بين الدول الأعضاء.
وأوضح أن المملكة أعادت هيكلة قطاع الأرصاد من خلال إنشاء المركز الوطني للأرصاد كمؤسسة متقدمة تعتمد على أحدث التقنيات، ووسّعت نطاق الرصد الأوتوماتيكي والمأهول ليشمل أكثر من 70% من مساحة المملكة، ورفعت عدد رادارات دوبلر إلى 17 رادارًا، محققةً أعلى تغطية في المنطقة العربية.
إلى جانب إطلاق نظام الأرصاد الجديد، الذي يعزز الحوكمة ويفتح المجال أمام مشاركة القطاع الخاص في دعم القطاع وتنميته.
وأكد أن المملكة تُعد أول دولة عربية تطلق نظامًا آليًا للإنذار المبكر من الظواهر الجوية منذ عام 2010م.
وجدّد تأكيد المملكة على التزامها التام بمواصلة دعم الجهود الإقليمية والدولية في مجالي الأرصاد والمناخ، انطلاقًا من مستهدفات رؤية المملكة 2030، وبما يسهم في حماية الأرواح والممتلكات، وتحقيق الأمن البيئي والاستدامة في المنطقة.
وكان المجلس قد اعتمد عددًا من القرارات، من أبرزها: مبادرة المملكة لتطوير اللجنة العربية الدائمة للأرصاد الجوية والمناخ، واعتماد شعار مجلس الوزراء العرب الذي نفذته المملكة، ممثلةً بالمركز الإعلامي للإنتاج والتواصل الرقمي بالمركز الوطني للأرصاد.
إضافة إلى عدد من القرارات الأخرى المرتبطة بأعمال اللجنة وجدول الأعمال.
وناقش الاجتماع أبرز التحديات المناخية التي تواجه المنطقة وسبل تطوير آليات التعاون بين الدول الأعضاء.
تعزيز المنظومة العربية للأرصاد
وأكد رئيس وفد المملكة، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد د. أيمن بن سالم غلام، في كلمة المملكة، أهمية تعزيز المنظومة العربية للأرصاد والمناخ لمواجهة التغيرات المناخية المتسارعة والظواهر الجوية المتطرفة، التي أصبحت تُشكّل تهديدًا مباشرًا للأمن البيئي والغذائي والمائي في عدد من الدول.وأوضح أن المملكة أعادت هيكلة قطاع الأرصاد من خلال إنشاء المركز الوطني للأرصاد كمؤسسة متقدمة تعتمد على أحدث التقنيات، ووسّعت نطاق الرصد الأوتوماتيكي والمأهول ليشمل أكثر من 70% من مساحة المملكة، ورفعت عدد رادارات دوبلر إلى 17 رادارًا، محققةً أعلى تغطية في المنطقة العربية.
إلى جانب إطلاق نظام الأرصاد الجديد، الذي يعزز الحوكمة ويفتح المجال أمام مشاركة القطاع الخاص في دعم القطاع وتنميته.
مبادرات إقليمية نوعية
وأشار غلام إلى أن المملكة أطلقت عددًا من المبادرات الإقليمية النوعية عبر المركز الوطني للأرصاد التي أُعلن عنها خلال قمة الشرق الأوسط الأخضر، ومن أبرزها: المركز الإقليمي للتغير المناخي، والمركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية، وبرنامج استمطار السحب.وأكد أن المملكة تُعد أول دولة عربية تطلق نظامًا آليًا للإنذار المبكر من الظواهر الجوية منذ عام 2010م.
تحديث البنية التحتية
واستعرض الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد مبادرة المملكة لتطوير اللجنة العربية الدائمة للأرصاد الجوية والمناخ التي أقرّها المجلس خلال الاجتماع، وتشمل تحديث البنية التحتية، وتبني التحول الرقمي، وتنمية الكفاءات البشرية، وتعزيز الشراكات الدولية، دعمًا للعمل العربي المشترك في هذا المجال الحيوي.وجدّد تأكيد المملكة على التزامها التام بمواصلة دعم الجهود الإقليمية والدولية في مجالي الأرصاد والمناخ، انطلاقًا من مستهدفات رؤية المملكة 2030، وبما يسهم في حماية الأرواح والممتلكات، وتحقيق الأمن البيئي والاستدامة في المنطقة.
وكان المجلس قد اعتمد عددًا من القرارات، من أبرزها: مبادرة المملكة لتطوير اللجنة العربية الدائمة للأرصاد الجوية والمناخ، واعتماد شعار مجلس الوزراء العرب الذي نفذته المملكة، ممثلةً بالمركز الإعلامي للإنتاج والتواصل الرقمي بالمركز الوطني للأرصاد.
إضافة إلى عدد من القرارات الأخرى المرتبطة بأعمال اللجنة وجدول الأعمال.
أخبار متعلقة :