نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رئيس مجلس الأعيان: يجب عدم السماح برفع أي علم أو راية في الاعتصامات إلا العلم الأردني - اخبارك الان, اليوم الخميس 17 أبريل 2025 05:27 مساءً
رئيس مجلس الأعيان: يجب عدم السماح برفع أي علم أو راية في الاعتصامات إلا العلم الأردني
رفع رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، أجمل التهاني والتبريكات إلى جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد والشعب الأردني بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للعلم الأردني الذي صادف الأربعاء.
وقال الفايز: "إننا بهذه المناسبة نؤكد اعتزازنا بالعلم الأردني وبهذه الراية الوطنية التي تمثل أبرز رموز السيادة والانتماء للوطن، والعلم الأردني يمثل أيضا رمزا للوحدة الوطنية التي تمثل صمام أمان الأردن الثاني بعد العرش الهاشمي".
وأكد أن العلم يمثل أيضا رمزا للسيادة، وعندما نرفع العلم فإنما نعبر عن الانتماء للوطن والولاء لقيادتنا الهاشمية.
وقال: "إن راية الوطن هي رمز للاستقلال أيضا، وعندما نطالب برفعها في المظاهرات والاعتصامات فأننا نعبر عن فخرنا بها، ولهذا يجب عدم السماح برفع أي علم أو راية في الاعتصامات إلا العلم الأردني".
جاء ذلك خلال لقائه الخميس في محافظة عجلون، العديد من ممثلي المجتمع المحلي في المحافظة، بحضور مساعد رئيس مجلس الأعيان العين زهير أبو فارس ورؤساء اللجان في مجلس الأعيان، إضافة الى محافظ عجلون نايف الهدايات وأعيان المحافظة ونوابها، وذلك في إطار حرص مجلس الأعيان على التواصل مع مختلف المكونات الاجتماعية والشعبية، وممثلي مؤسسات المجتمع في مختلف المحافظات، للحوار حول مختلف قضايا الوطن وتحدياته في ظل الأوضاع الراهنة في المنطقة.
وقال رئيس مجلس الأعيان، إن الأردنيين كلهم فخر واعتزاز بوطنهم وقائدهم جلالة الملك عبدالله الثاني، وبنشامى الجيش العربي والأجهزة الأمنية، حماة الوطن وحصنه المنيع، والعين الساهرة على أمنه واستقراره.
وأكد أن نشامى الجيش العربي والأجهزة الأمنية، هم كبار البلد وأصحاب الجباه السمر والرايات المرفوعة والهامات العالية التي لا تنحني إلا لرب السماء، فهم ملح البلاد وذرات ترابه، وهم الذين قال عنهم جلالة الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاحه الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة التاسع عشر "على حدود هذا الوطن رجال يحرسون الأردن الغالي، بعزيمة لا تلين وقلوب عامرة بالحب والوفاء لهذه الأرض وأهلها، هم أصحاب الرايات العالية والجباه المرفوعة دائما، نشامى الجيش العربي والأجهزة الأمنية، حماة الحمى والمسيرة، إنهم "النشامى الأصدق قولا والأخلص عملا ".
وقال "إننا نثمن الدور الكبير والجهود المتواصلة التي تقوم فيه دائرة المخابرات بكافة منتسبيها من أجل حفظ أمن الوطن واستقراره.
وتناول الفايز في بداية اللقاء، الإنجاز الوطني الذي تحقق، والمتمثل في قيام فرسان الحق باللقاء القبض على 4 خلايا ضالة أرادت الشر بالوطن والعبث فيه، وإثارة الفوضى والتخريب، وقال إن أحرار الوطن من شماله لجنوبه ومن غربه لشرقه، يثمنون الجهود الكبيرة التي تقوم بها دائرة المخابرات العامة ومختلف الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة، في التصدي للمخططات الإرهابية التي تستهدف الوطن، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز الذي تحقق، إنما يؤكد على أن المؤسسات الأمنية بالمرصاد لكافة أيادي الغدر، التي تحاول النيل الوطن وحالة الأمن والاستقرار التي ينعم بها.
وحول تبعات هذا العمل الإرهابي، وكيف نحافظ على نعمة الأمن والاستقرار التي ننعم بها، قال الفايز "إنه يجب أن تكون هناك خطوات فاعلة للحفاظ أمن الوطن، وأن تكون هناك مراجعة في التعامل مع الجميع ودون مهادنة لكن وفق القانون".
وقال "إنني لا أوجه أي اتهام لأي أحد، والأردن دولة مؤسسات وقانون الذي هو الفيصل في مثل القضايا، وكل من يخرج على القانون سواء كان شخص أو جهة يجب أن يحاسب.
وقال الفايز "الكل لاحظ في الآونة الأخيرة دعوات تدعو إلى العصيان المدني وفتح الحدود وإلغاء معاهدة السلام وقطع العلاقات مع دول، غير آخذين بالاعتبار مصالح الأردن وتداعيات هذه المطالب عليه، إضافة إلى عدم رفع العلم والإساءات لقواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية".
وبخصوص البيان الصادر عن جماعة الاخوان المسلمين، قال الفايز "كيف ربطت الجماعة وفق بيانها، بأن هذا العمل الإرهابي عمل فردي لا علاقة لها به وهو مرتبط بأعمال المقاومة، رغم أن عددا من المتهمين اعترفوا بالانتماء للجماعة".
وبين أن حزب جبهة العمل الاسلامي ممثل في البرلمان في 31 مقعدا نيابيا، وهذا منبر حر يمكن أن يعبروا فيه عن أفكارهم تحت القبة، لكن هل أصبح صنع السلاح والقيام بأعمال إرهابية من أعمال المقاومة.
وأشار إلى أنه وبعد الذي حصل يجب أن "نعيد ترتيب بيتنا الداخلي وعدم السماح بالشعارات الاستفزازية، ويجب على حزب جبهة العمل الاسلامي ضبط الشعارات والهتافات، فالقائد هو من يقود الرأي العام، وليس الرأي العام من يقود القائد".
وأكد الفايز أن هذا الحمى الأردني الهاشمي، سيبقى بحكمة جلالة الملك عبدالله الثاني وحنكته السياسية، وبسواعد أجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة، ومعهم كافة الاردنيين بمختلف مكوناتهم الاجتماعية، سيبقى حرا سيدا وحصنا منيعا، وصخرة تتحطم عليها كافة المؤامرات والمخططات الخبيثة التي تحاك ضد الوطن تحت جنح الظلام.
وبين أن الهوية الوطنية الأردنية هوية قوية راسخة متجذرة وعميقة لا تقبل القسمة ولن يسمح لأي جهة العبث بها، مؤكدا أن قوة الهوية الأردنية مكنتها من استيعاب كل موجات اللجوء الفلسطيني وغيره منذ عام 1948، وانصهر الجميع من مهاجرين وأنصار في بناء الدولة الأردنية والدفاع عن ثوابتها، وأصبح الأردنيون من مختلف مكوناتهم أسرة أردنية واحدة.
وعرض الفايز التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية التي تواجه الأردن في ظل الأوضاع المحيطة به، وفي ظل المتغيرات الجيوسياسية الدولية والإقليمية، ووجود معادلات سياسية وواقع سياسي جديد في المنطقة، واستمرار سياسة دولة الاحتلال الإسرائيلي التوسعية والعدوانية.
كما تناول مختلف التحديات التي تعرض لها الأردن منذ بداية تأسيس الدولة الأردنية الحديثة، مؤكدا قدرة الأردن باستمرار على تجاوزها والخروج منها أكثر قوة وصلابة، بفضل حكمة ملوكنا الهاشميين ووعي شعبنا الأردني ومنعة قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية.
وقال إن الأردن وبحكم موقعه الجيوسياسي مستهدف من قوى داخلية وخارجية، ولهذا علينا إدراك حجم الأخطار المحيطة في الأردن، والتعامل مع ما يجري في دول الإقليم والمنطقة بمنتهى الحكمة والمسؤولية، أخذين بالاعتبار بأن تكون مصالح الوطن والحفاظ على ثوابتنا الوطنية في مقدمة الأولويات، مشيرا إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني قد أشار إلى أن هناك من يأخذون أوامر من الخارج ووجه جلالته رسالة قوية لهم وقال: "كفى وعيب" وطالب جلالته الجميع بتحمل المسؤولية الوطنية والتصدي بقوة لكل من يحاول المس بالأردن، والتجاوز على ثوابته ومصالحه العليا.
وأشار رئيس مجلس الأعيان إلى الحملات المُمنهجة من داخل الوطن وخارجه، التي تستهدف أمن الأردن واستقراره، لافتا إلى ما ينشر عبر منصات التواصل الاجتماعي، من خطاب كراهية، وخطاب إقليمي عفن، وأن هناك أكثر من 80 ألف حساب وهمي يبث رسائل كاذبة ومشوهة ومزيفة عن مواقف الأردن القومية والعروبية تجاه القضايا العربية العادلة والقضية الفلسطينية.
وقال "إن هذا الذباب الإلكتروني لا يتوقف ولا يهدى، وهو يسعى جاهدا من أجل العبث بنسيجنا الاجتماعي ووحدتنا الوطنية، وتوجيه البوصلة إلى الأردن بهدف نقل الفوضى إليه، وإزاحة النظر عما يجري من عدوان إسرائيلي بشع ضد الشعب الفلسطيني، في قطاع غزه والضفة الغربية المحتلة، وبهدف إضعاف مواقف الأردن الثابتة والراسخة في نصرة الشعب الفلسطيني، وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني الحثيثة والمتواصلة على مختلف المستويات لوقف العدوان الإسرائيلي، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة".
وأكد أن جلالة الملك عبدالله الثاني، استطاع بحنكته السياسية وحضوره الدولي والاحترام الكبير الذي يحظى به من قادة العالم وسياسيه، فقد تمكنا تجاوز كافة التحديات التي عصفت بالأردن، وخاصة ما تعلق منها في الربيع العربي، وسياسة دولة الاحتلال العدوانية والتوسعية وسياسات التهجير القسري التي تنتهجها، إضافة إلى تجاوز كافة المخططات والصفقات المشبوهة التي تهدف إلى حل القضية الفلسطينية على حساب الأردن وثوابته الوطنية، وسيستمر الأردن هو الأردن وفلسطين هي فلسطين، كما أن لاءات جلالة الملك عبدالله الثاني واضحة للجميع (لا للتوطين، لا للوطن البديل، لا للتهجير والقدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية خط أحمر.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والعدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، أوضح الفايز أن "مواقف الشعب الأردني وقيادتنا الهاشمية على الدوام مواقف مشرفة في نصرة الشعب الفلسطيني، والدفاع عن القضية الفلسطينية، لهذا لن نسمح لأحد أن يزاود على الأردن في مواقفه القومية والعروبية، وفي نصرة الشعب الفلسطيني، فالأردن ومنذ عهد الإمارة ساند كفاح الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل الحرية والاستقلال، وجلالة الملك، يتصدى بكل حزم للعدوان الاسرائيلي الغاشم على الأهل في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، ويتصدى بقوة وحزم للمخططات الإسرائيلية التوسعية، ومحاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني، ويوصل جلالته المساعدات الانسانية بيديه للأشقاء المحاصرين في قطاع غزة، ولهذا كان الأردن بقيادته الهاشمية وبعشائره وقبائله ومختلف أطيافه الاجتماعية المدافع الأول عن القضية الفلسطينية منذ عهد الإمارة، مؤكدا أن أمن واستقرار الأردن ومصالحنا العليا يجب أن تكون أولوية الأولويات للجميع".
كما تناول اللقاء الأوضاع الاقتصادية الراهنة التي تواجه الأردن، ومختلف القضايا المتعلقة بالفقر والبطالة والظروف المعيشية للمواطنين، والتنمية والاستثمار، وفي هذا الإطار أوضح أن التحديات الاقتصادية التي أدت إلى زيادة نسب الفقر والبطالة وأثرت على حياة المواطنين المعيشية يعود أغلبها للأوضاع الراهنة المحيطة في الأردن والصراعات التي تشهدها المنطقة.
وأكد الفايز ضرورة الاهتمام بمحافظة عجلون، ودعم المشاريع المتعلقة في القطاع السياحي والتنموي فيها، وتعزيز حضورها على خارطة السياحة العربية والدولية كوجهة سياحية جاذبة، وقال، إن جلالة الملك عبدالله الثاني يدرك حجم هذه التحديات التي تواجه الوطن والمواطن، ولذلك طرح جلالته رؤيته للتحديث الاقتصادي والإداري، بهدف النهوض بواقعنا الاقتصادي الصعب وتمكين المرأة والشباب، وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين.
وختم الفايز حديثه بالتأكيد على أن الأردن دولة قوية، بمليكها وبمؤسسة العرش الهاشمي، وقوية بشعبها وجيشها وأجهزتها الأمنية ومؤسساتها الدستورية، والأردن دولة تواصل مسيرتها الخيرة بقوة وعملية الإصلاح الشامل بأبعاده السياسية والاقتصادية والإدارية، رغم الصراعات من حوله، مشيرا إلى أن قدر الأردن منذ التأسيس وبسبب موقعه الجيوسياسي أن يواجه تحديات سياسية واقتصادية وأمنية بعضها يعود لأسباب داخلية، وبعضها يعود لأسباب خارجية، لكنه على الدوام كان يتجاوز هذه التحديات وهو أكثر قوة ومنعة.
بدوره، أكد محافظ عجلون نايف الهدايات أن عجلون كانت وما زالت عنواناً للولاء والانتماء للقيادة الهاشمية، مشيراً إلى أن التوجيهات الملكية بالتواصل الميداني تُجسد حكمة جلالة الملك عبدالله الثاني في تلمّس احتياجات المواطنين عن قرب خاصة في ظل التحديات الإقليمية التي تتطلب الالتفاف حول القيادة.
وأشاد بيقظة الأجهزة الأمنية وعلى رأسها دائرة المخابرات العامة في إحباط المخططات الإرهابية التي تستهدف أمن الوطن، مشدداً على الثقة الراسخة بالقضاء الأردني.
من جانبهم، عبر الحضور عن اعتزازهم بدور الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره، مباركين الإنجاز الكبير الذي حققته دائرة المخابرات العامة المتمثل باللقاء القبض على الخلية الإرهابية الجرمية التي كانت تستهدف أمن الوطن واستقراره.
وأكد أبناء محافظة عجلون في مداخلاتهم، وقوفهم الصلب خلف جلالة الملك عبدالله الثاني في دفاعه الدائم عن أمن الوطن وحمايته، وحرص جلالته على ثوابتنا الوطنية ومصالح الأردن العليا من أجل استمرار الأردن حرا سيدا عزيزا مهابا منيعا، وقادر على مواجهة التحديات المختلفة.
كما أكدوا ولائهم وانتمائهم لقيادة الهاشمية وتراب الأردن الطهور، مشددين على أهمية تعزيز الجبهة الداخلية والحفاظ على الوحدة الوطنية، والتصدي بحزم لكافة محاولات العبث بأمن واستقرار الأردن.
واستمع رئيس مجلس الأعيان ورؤساء اللجان في المجلس إلى ملاحظات المواطنين حول مختلف القضايا الخدمية والاقتصادية، ومختلف قضايا الفقر والبطالة في المحافظة، وأهمية متابعتها مع الجهات الحكومية المعنية وإيجاد الحلول المناسبة لها من خلال إقامة المشاريع الاستثمارية التي تشغل الأيدي العاملة، مؤكدين أن محافظة عجلون بتنوعها البيئي وما تضمه جنباتها من مواقع سياحية واثرية تشكل بيئة جاذبة للاستثمار وخاصة في القطاع السياحي ورياضات التسلق الجبلي، والصناعات الغذائية.
وكان العين وجيه عويس، والعين عمار القضاه، رحبا في بداية اللقاء برئيس مجلس الأعيان ومساعده وبرؤساء اللجان في مجلس الاعيان، لزيارتهم محافظة عجلون والتواصل مع أبناء المحافظة للحديث حول مختلف التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجه الوطن، وخاصة في ظل الأوضاع الراهنة في المنطقة، والتي يجب أن يكون الجميع فيها في خندق الوطن، وخلف جلالة الملك عبدالله الثاني لمجابهة وتجاوز مختلف التحديات التي تواجه الأردن والتصدي لقوى الشر والظلام.
بترا
أخبار متعلقة :