اخبارك الان

1.601 مليون أردني و624 ألف لاجئ سوري يحتاجون للدعم خلال العام - اخبارك الان

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
1.601 مليون أردني و624 ألف لاجئ سوري يحتاجون للدعم خلال العام - اخبارك الان, اليوم الخميس 20 مارس 2025 01:44 صباحاً

سرايا - تفترض المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في إستراتيجيتها الإقليمية للأزمة السورية للعام الحالي، أنّ هناك 1.601 مليون أردني و624 ألف لاجئ وطالب لجوء وعديم الجنسية قادمون من سورية يحتاجون لدعم خلال العام.

وتستهدف المفوضية بإستراتيجيتها الوصول لـ 480.4 ألف أردني من المجتمعات المستضيفة، و504 ألف لاجئ، حيث كانت قد قدرت متطلبات التمويل لاستهداف هذه الفئات بحوالي 910.4 مليون دولار، بحسب الغد.

الأردن أحد أكبر تجمعات اللاجئين في الشرق الأوسط
وأكدت الإستراتيجية التي تم تعديلها لتواكب التطورات التي طرأت في سورية مع سقوط نظام بشار الأسد- أنّه وبعد مرور 14 عامًا على الصراع السوري، “ام يزال الأردن أحد أكبر تجمعات اللاجئين في الشرق الأوسط”، ويعيش أكثر من 81 % من هؤلاء اللاجئين في المناطق الحضرية.

وذكرت الإستراتيجية بأنه ومنذ بداية الأزمة، أبدى الأردن كرم ضيافته تجاه اللاجئين السوريين، حيث وفر لهم الرعاية الصحية والتعليم عبر أنظمته الوطنية، مؤكدًا التزامه بحقوق الإنسان.

وبحسب الإستراتيجية فإنّه وبعد مرور هذه الفترة فإنّ الأردن تجاوز مرحلة الطوارئ الإنسانية الأولية. ومع ذلك، ما تزال هناك احتياجات كبيرة للاجئين السوريين، بما في ذلك في مجالات المأوى، والتغذية/الأمن الغذائي، وسبل العيش.

عدم الاستقرار الاقليمي يزيد من تحديات استقبال اللاجئين
وقالت إن النمو السكاني، والظروف الاقتصادية الصعبة، وعدم الاستقرار الإقليمي، واضطرابات التجارة، تزيد من تحدياتٍ استيعاب اللاجئين ضمن أنظمة الرعاية الصحية والتعليم وسوق العمل.

ولمواجهة هذه التحديات المستمرة، يعمل الأردن بتعاون وثيق مع شركاء الخطة الإقليمية للاجئين وتعزيز القدرة على مواجهة الأزمات لتطبيق نهج قائم على الحلول يتماشى مع أهداف التنمية الأوسع ورؤية التحديث الاقتصادي.

وستركز الاستجابة في الأردن للعام الحالي على نهج إنساني إنمائي موحد، يعزز الحلول المستدامة المتوافقة مع رؤية الأردن بعيدة المدى. وتشمل الأولويات الإستراتيجية الرئيسة في الخطة “الحماية”، و”المساعدة في إنقاذ الأرواح”، و”الاعتماد على الذات”، و”دعم مستدام لأنظمة الصحة والتعليم الوطنية”، و”الاستجابة المتكاملة” و”العودة الطوعية”.

“المفوضية”: هناك 200 ألف لاجئ سوري في الأردن قد يعودون إلى سوريا

وحول عودة اللاجئين السوريين تتوقع المفوضيّة بأن يكون هناك 200 ألف لاجئ سوري في الأردن قد يعودون إلى سورية، مشيرة لمسح النية الإقليمي الذي نفذته المفوضية في كانون الثاني “يناير” الماضي بين السوريين والذي تمت الإشارة فيه إلى ارتفاع كبير في نوايا العودة ، حيث أعرب 40 % عن الرغبة في العودة خلال الـ 12 شهرًا القادمة مقارنة بـ 1.8 % مسجلة بمسح الأردن في تشرين الأول “أكتوبر” لعام 2024. ومع ذلك، ما يصل إلى 60 % من المجيبين لم يحسموا أو لا يرغبون بالعودة لسورية في الأشهر الـ12 المقبلة جراء المخاوف على السلامة والأمن والإسكان والخدمات الأساسية وسبل عيش.

وبحسب المفوضية فإنّ هذه المخاوف تشير إلى ضرورة مواصلة دعم اللاجئين في بلدهم المضيف مع دعم اللاجئين الذين يعتزمون العودة للقيام بذلك بطريقة طوعية وآمنة وكرامة ومستدامة.

تنفيذ الدعم والبرمجة لعودة اللاجئين على مراحل
وذكرت أنّه سيتم تنفيذ الدعم والبرمجة لعودة اللاجئين على مراحل بناءً على الظروف الموجودة داخل سورية ونوايا اللاجئين والاحتياجات المعلنة.

وستركز المرحلة الأولية على توسيع نطاق الأنشطة التحضيرية لدعم العودة الطوعية من الأردن، تليها مرحلة من برامج العوائد الميسرة، وربط الأنشطة في الأردن بجهود إعادة الإدماج داخل سورية.

وستؤكد هذه المراحل على السلامة والكرامة والاستدامة، مع افتراضات التخطيط على أساس الاستقرار النسبي وتحسين الأمن في سورية. مؤكدة على أنّه سيكون هناك حوار مستمر مع اللاجئين وأصحاب المصلحة لضمان اتخاذ القرارات المستنيرة والحفاظ على نهج يدعم السلامة والكرامة والاستدامة في جميع جهود العودة.

وذكرت الخطة أنّه بعد أربعة عشر عامًا من الأزمة السورية، تواجه منطقة الشرق الأوسط التحديات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المتزايدة، التي تضاعفها حالات طوارئ جديدة واسعة النطاق مع آثار إقليمية تزيد من احتياجات كل من اللاجئين ومجتمعاتهم المضيفة.

وبشكل عام في عام 2025، يحتاج أكثر من 17.1 مليون شخص في مصر ولبنان والأردن وتركيا إلى بعض أشكال المساعدة الإنسانية والتنموية التي يقدمها المجتمع الدولي.

وما يزال وضع سورية أحد أكبر أزمات الإزاحة على مستوى العالم، حيث قام أكثر من 12 مليون سوري إلى النزوح قسراً، بما في ذلك أكثر من 5 ملايين لاجئ سوري مستضافين في البلدان المجاورة، وسط صراع نشط، وكوارث طبيعية، وتدهور الظروف الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية.

ويتصارع 9 من أصل 10 لاجئين سوريين مع التحديات بتلبية احتياجاتهم الأساسية بينما وصل الدعم الذي تحتاجه المجتمعات المضيفة لمستويات غير مسبوقة.

في عام 2024، كان ما يقدر بنحو 16.7 مليون شخص داخل سورية يحتاجون للمساعدة إنسانية، بما في ذلك 7.2 مليون شخص من النازحين داخليًا.



تابع قناتنا على يوتيوب

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع منصة ترند سرايا

أخبار متعلقة :