ستات ولا شياطين... المعلمة صابرين في مصيدة المكافحة بالشابو - اخبارك الان

صدر الحكم برئاسة المستشار وائل شعبان حافظ ، وعضوية المستشارين أمجد سامى المنوفى وشريف محمود سامى و بحضور حسام الوكيل، وكيل النيابة، وأمانة سر مصطفى محمد عبدالعزيز .

كشفت تحقيقات نيابة قسم المنيا الجزئية، التي أشرف عليها المستشار أحمد قورة، رئيس النيابة، في الجناية رقم 12262 لسنة 2024 ج قسم أول المنيا، والمقيدة برقم 3913 لسنة 2024 كلي جنوب المنيا، أمر المستشار محمد أبو كريشة، المحامي العام لنيابات جنوب المنيا،  بإحالة المتهمة صابرين ر. م. ع. ر 39 سنه إلى محكمة الجنايات، لأنها في يوم 22 / 10 / 2024 بدائرة قسم أول المنيا، أحرزت جوهرًا مخدرًا (الميثامفيتامين) وكان ذلك بقصد الاتجار، وفي غير الأحوال المصرح بها قانونًا.

تعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد زهير، مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، إخطارًا من اللواء محمد الضبع، مساعد المدير لمنطقة شمال الصعيد، يفيد قيام المتهمة بالاتجار بالمواد المخدرة بصورتي الجملة والنصف جملة والقطاعي، وتقوم ببيعها وترويجها على عملائها بدائرة محل إقامتها.

أكدت التحريات الأولية التي أشرف عليها العميد أحمد حفني المشنب، مدير منطقة مكافحة المخدرات بمنطقة شمال الصعيد، صحة الواقعة، وأنها تتخذ من شخصها ومسكنها مسرحًا لمزاولة نشاطها الإجرامي، وتحوز وتحرز الآن بشخصها ومسكنها كمية كبيرة من المواد المخدرة المعدة للبيع والترويج.

عقب تقنين الإجراءات القانونية، تمكن المقدم محمود قرين، وكيل منطقة مكافحة المخدرات، والرائدان صلاح الضبع وعمر صلاح عبد اللطيف، والنقيب عمرو منتصر، مفتشو المنطقة، من مراقبة تحركات المتهمة، ونصب عدة أكمنة متحركة وثابتة، نفاذًا لإذن النيابة العامة. وتم استهداف مسكن المتهمة، وبالصعود لشقتها، كانت خارجة مسرعة ممسكة بيدها كيسًا أبيض اللون. وبضبطها وانتزاع الكيس من يدها، وفضه، عُثر بداخله على خمسة أكياس بلاستيكية شفافة تحوي كل منها جوهر الميثامفيتامين المخدر. وبمواجهتها به، أقرت بإحرازها له.

وثبت بتقرير المعمل الكيماوي أن الأكياس البلاستيكية الشفافة المضبوطة تحوي كل منها مادة بلورية بيضاء اللون تحتوي على مادة الميثامفيتامين المدرجة بالجدول الأول من قانون المخدرات، كما عُثر على الميزان المضبوط وبه آثار لذات المادة.

وإذ سُئلت المتهمة في تحقيقات النيابة العامة، أنكرت ما أُسند إليها، وبجلسة المحاكمة حضرت واعتصمت بالإنكار. وطلب الدفاع الحاضر معها براءتها، على أساس بطلان إذن النيابة لابتنائه على تحريات غير جدية، والتلاحق الزمني السريع في الإجراءات، وعدم معقولية الواقعة، وكيدية الاتهام وتلفيقه، وانتفاء صلة المتهمة بالمضبوطات، وانفراد ضابطي الواقعة بالشهادة، وحجب أفراد القوة المرافقة لهما، وعدم إثبات المأمورية بدفتر الأحوال، وشرح ظروف الدعوى وملابساتها، وانتهى إلى طلب البراءة.

فأصدرت المحكمة حكمها المتقدم في القضية.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل