أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أن التناقض الواضح في مواقف الإدارة الأمريكية يمثل السبب الرئيسي الذي يدفع طهران إلى اعتماد الحوار غير المباشر مع واشنطن، مؤكدة رفضها التام للادعاءات الأمريكية بشأن السعي للحوار، في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة ممارسة سياسة الضغوط القصوى والتهديدات.
ووفقًا لما نقلته قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل، شددت الخارجية الإيرانية على أن هذا النهج الأمريكي المتناقض يعكس ازدواجية واضحة في التعاطي مع الملفات الدولية، مشيرة إلى أن طهران لا يمكنها الوثوق في دعوات للحوار تأتي بالتوازي مع خطوات تصعيدية تستهدف الأمن والاستقرار الإيراني.
وأوضحت الوزارة أن الجهود الحالية تتركز على الإعداد لانعقاد الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، والمزمع إجراؤها في مكان آخر يوم السبت المقبل، في إطار الوساطة التي تقودها سلطنة عمان. وأضافت أن المفاوضات ستظل غير مباشرة، ويتم التنسيق بشأنها عبر القنوات العمانية، مشيرة إلى أنه فور الانتهاء من مراجعة ملاحظات الجانب العماني، سيتم الإعلان رسميًا عن المكان الدقيق لانعقاد الجولة الجديدة من المحادثات.
وفيما يتعلق بالملف النووي، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن هذا الملف لطالما استُخدم كذريعة لخلق أزمات مفتعلة وغير ضرورية على مدى العقدين الماضيين، رغم أن برنامج إيران النووي يظل سلميًا بحتًا، ويخضع لمراقبة مستمرة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وشددت على أن الهدف الأساسي لإيران في هذه المرحلة يتمثل في رفع العقوبات الاقتصادية غير القانونية المفروضة عليها، موضحة أن طهران ستواصل متابعة هذا المطلب المشروع بكل جدية ومهنية، عبر الوسائل الدبلوماسية المتاحة، ومن خلال التنسيق المستمر مع الدول الصديقة والوسطاء الإقليميين.
الحلول الدبلوماسية
واختتمت الوزارة تصريحها بالتأكيد على أن إيران منفتحة على الحلول الدبلوماسية، لكنها ترفض بشدة أي محاولات لفرض الإملاءات أو استخدام لغة التهديد، مؤكدة أن الاستقرار الإقليمي لا يمكن تحقيقه إلا عبر حوار حقيقي قائم على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
أخبار متعلقة :