اخبارك الان

الحوثي يتاجر بالبترول المغشوش .. حملة لفضح أزمة الوقود التي ضاعفت معاناة اليمنيين - اخبارك الان

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الحوثي يتاجر بالبترول المغشوش .. حملة لفضح أزمة الوقود التي ضاعفت معاناة اليمنيين - اخبارك الان, اليوم الاثنين 14 أبريل 2025 10:39 مساءً

أطلق ناشطون وإعلاميون حملة إعلامية واسعة لفضح أزمة البنزين المغشوش الذي تغرق به مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية، مؤكدين أن هذه الكارثة تسببت في تعطل آلاف السيارات والمركبات، ورفعت تكاليف صيانتها بشكل باهظ في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يكابدها اليمنيون.
وتكشف هذه الأزمة جانباً مظلماً آخر من جوانب فساد الميليشيا المستشري في كافة القطاعات، حيث تقوم باستيراد وقود رديء الجودة بهدف تحقيق أرباح طائلة على حساب معاناة المواطنين.

وتشير التقارير إلى أن النظام الإيراني يمد ميليشيا الحوثي بشحنات نفط متدنية الجودة، تقوم الميليشيا بضخها مباشرة إلى الأسواق عبر صهاريج، وبيعها بأسعار مرتفعة بالرغم من رداءتها واحتوائها على شوائب ومواد غير صالحة للاستخدام. وقد أدى ذلك إلى تلف محركات آلاف السيارات وتوقفها عن العمل، مما كبد المواطنين خسائر مادية فادحة، فاقمت من أوضاعهم الإنسانية المتردية وزادت من معاناتهم المستمرة.

وتؤكد الحملة الإعلامية، التي تصدرها وسم #الحوثي_يتاجر_بالبترول_المغشوش، أن فضيحة البنزين المغشوش ليست مجرد خطأ أو إهمال، بل هي جريمة منظمة تقف خلفها شركات تابعة لقيادات حوثية، وعلى رأسها المدعو محمد عبدالسلام فليته المقيم في سلطنة عمان، والذي تشير التقارير إلى تحقيقه أرباحاً بمئات الملايين من الدولارات من خلال هذه الصفقات المشبوهة.

وتوضح محاور الحملة أن الوقود الملوث القادم من إيران يتم بيعه بأسعار السوق السوداء دون أي رقابة أو التزام بمعايير السلامة، والمواطن هو الضحية الأولى والأخيرة لهذا الفساد المستشري. ففي الوقت الذي تقطع فيه الميليشيا الحوثية المرتبات وتتعطل سبل العيش، يضطر المواطن لدفع مبالغ طائلة لإصلاح سيارته المتضررة بسبب هذا الوقود الرديء، وسط صمت وتعتيم إعلامي حوثي وقمع لأي صوت ينتقد هذه الكارثة المتكررة.

وقد تسبب البترول المغشوش الذي أدخلته الميليشيا في تلف أنظمة ضخ البنزين وتآكل أجزاء حيوية في المحركات وتعطيل مركبات النقل العامة والخاصة، مما فاقم الأعباء على قطاعات حيوية كالمدارس والمستشفيات والنقل، وزاد الضغط على محدودي الدخل. ويؤكد الناشطون أن ما يحدث في مناطق سيطرة الحوثي ليس مجرد فساد إداري أو اقتصادي، بل هو استهداف مباشر لحياة المواطنين وتحويل الأزمات إلى وسائل للثراء غير المشروع.

ويختتم القائمون على الحملة بالتأكيد على أن الفضائح المتكررة في تجارة البترول المغشوش والانفجار الاجتماعي الناتج عن هذا الفساد هو جرس إنذار بأن ما يجري في مناطق الحوثي ليس حكمًا، بل عصابة تعبث بكل مقومات الحياة، وأن لا خلاص لليمنيين إلا بزوال هذه الميليشيا وإنهاء مشروعها التدميري.

أخبار متعلقة :