جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي سرية أبو درويش بالقرب من بلدة الناصرية في ريف القنيطرة، جنوبي سوريا، بحسب ما ذكرت قناة الميادين.
يأتي ذلك في وقتٍ أكدت مصادر محلية سورية توغل قوة إسرائيلية مكوّنة من نحو 50 آلية عسكرية في قرية العدنانية في المنطقة نفسها.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن التوغل الإسرائيلي المفاجئ شمل دخول دبابات وجرافات عسكرية من الجهة الغربية لقرية العشة، حيث تحرك الرتل في اتجاه بلدة الرفيد، مروراً بالحيران والأصبح، وصولاً إلى محيط تل المهير.
وأوضح المرصد أن القوات الإسرائيلية سيطرت على نقطة الحيران العسكرية، وسط تحركات عسكرية متسارعة في المنطقة، ما أثار حالة من التوتر والترقب بين السكان المحليين.
هذا وتحدث المرصد عن توغل قوة مشاة إسرائيلية في الطرف الجنوبي لقرية معرية، التي تقع في منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي، من دون الكشف عن أسباب هذا التوغل أو مدة بقائها في القرية.
وتعدّ هذه التحركات جزءاً من العمليات العسكرية الإسرائيلية، التي تهدف في أغلب الأحيان إلى الاستطلاع أو تفتيش المواقع بحثاً عن أسلحة.
إعلام إسرائيلي: توغل في قرية الرفيد
من جانبها، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، برفقة جرافات وآليات هندسية، دخلت فجر اليوم إلى منطقة قرية الرفيد في المنطقة العازلة، في وقتٍ تتزايد التقارير حول محاولات "إسرائيل" إقامة عائق على الحدود مع سوريا في الجولان.
وكان سلاح الجو الإسرائيلي قد شنَّ خلال اليومين الماضيين عدة غارات على مواقع عسكرية في عدة مدن سورية، آخرها أمس، حيث نفَّذ ضربات على موقع عسكري في ريف حمص الجنوبي، تزامناً مع ضربات جوية إسرائيلية استهدفت كتيبة صواريخ في جديدة الشرقية في محيط مدينة حمص.
ومنذ سقوط النظام السابق في كانون الأول/ديسمبر 2024، تصاعدت العمليات الإسرائيلية، حيث بدأت قوات الاحتلال بالتوغل داخل الأراضي السورية خارج المنطقة العازلة، وتمكنت من السيطرة على نحو 95% من مساحة محافظة القنيطرة وأجزاء واسعة من ريف درعا الغربي، بما في ذلك "حوض اليرموك". كما أنشأ الاحتلال عدة نقاط عسكرية في مواقع استراتيجية، مثل سفوح جبل الشيخ، لتصبح قواته في حالة إشراف ناري على محافظات درعا والقنيطرة وريف دمشق.
أخبار متعلقة :