تمر الأسواق الأمريكية بمرحلة تقلبات حادة، حيث تتراجع الأسهم التكنولوجية وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد، فيما يترقب المستثمرون قرارات الفيدرالي وتأثيرها على توجهات الأسواق.
تراجعت وول ستريت خلال الساعات الأخيرة بشكل ملحوظ، حيث انخفض مؤشر ناسداك بنحو 2% بعد يومين من المكاسب، وسط قلق المستثمرين من تباطؤ الاقتصاد. وتوجهت الأنظار إلى اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بحثًا عن إشارات حول الاتجاه المستقبلي للاقتصاد والأسواق المالية، وفقًا لما ذكرته شبكة ياهو فاينانس الأمريكية.
كما دفعت أسهم "السبعة الكبار" المؤشر إلى الانخفاض، حيث أشار المحللون إلى أن هذه الشركات تسجل أسوأ أداء ربع سنوي منذ أكثر من عامين.
اقرأ أيضاً: هل تتفوق الأسهم الصينية على نظيرتها الأمريكية في 2025؟
وتراجعت المؤشرات الأمريكية الأخرى، حيث انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 0.6%، في حين فقد مؤشر S&P 500 حوالي 1.1%.
وتتجه أنظار المتداولين إلى اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي، الذي يستمر لمدة يومين، بحثًا عن إشارات حول أداء الاقتصاد والمخاطر المحتملة الناتجة عن الرسوم الجمركية.
ومن المتوقع أن يُبقي صناع السياسة النقدية على أسعار الفائدة ثابتة في قرارهم المرتقب يوم الأربعاء.
وخلال كلمته، أعلن هوانج عن شراكة مع جنرال موتورز لتطوير سيارات ذاتية القيادة، لكن ذلك لم يُنعش السوق، حيث انخفض سهم جنرال موتورز بنسبة 1% عقب الإعلان، وسط مخاوف المحللين بشأن ارتفاع تكلفة رقائق إنفيديا مقارنة بالمنافسين.
اقرأ أيضاً: لماذا تسود توقعات متشائمة لاقتصاد أمريكا في ولاية ترامب الثانية؟
ويشير هذا التفاوت إلى استمرار اتجاه التراجع العام خلال 2025، حيث تقود أكبر شركات التكنولوجيا السوق نحو الانخفاض بعد عامين من الارتفاعات القياسية.
ومع تبقي أسبوعين فقط على نهاية الربع الأول، تتجه هذه الشركات نحو أسوأ أداء ربع سنوي مقارنة بمؤشر S&P 500 منذ الربع الأخير من عام 2022.
ويعادل هذا الانخفاض خسارة أكثر من 700 مليار دولار من القيمة السوقية لشركة أبل.
وبحسب تقرير لورا براتون من ياهو فاينانس، يراقب المستثمرون أداء الشركة وسط تباطؤ سوق الأسهم، والضغوط على شركات التكنولوجيا الكبرى، بالإضافة إلى التحديات الخاصة بشركة أبل.
تراجعت وول ستريت خلال الساعات الأخيرة بشكل ملحوظ، حيث انخفض مؤشر ناسداك بنحو 2% بعد يومين من المكاسب، وسط قلق المستثمرين من تباطؤ الاقتصاد. وتوجهت الأنظار إلى اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بحثًا عن إشارات حول الاتجاه المستقبلي للاقتصاد والأسواق المالية، وفقًا لما ذكرته شبكة ياهو فاينانس الأمريكية.
تراجع المؤشرات الرئيسية
سجل مؤشر ناسداك المركب، الذي يركز على أسهم التكنولوجيا، انخفاضًا بنسبة 1.7% متأثرًا بتراجع سهم إنفيديا بنحو 3% بعد حدثها السنوي الذي لم يرقَ إلى توقعات المستثمرين.كما دفعت أسهم "السبعة الكبار" المؤشر إلى الانخفاض، حيث أشار المحللون إلى أن هذه الشركات تسجل أسوأ أداء ربع سنوي منذ أكثر من عامين.
اقرأ أيضاً: هل تتفوق الأسهم الصينية على نظيرتها الأمريكية في 2025؟
وتراجعت المؤشرات الأمريكية الأخرى، حيث انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 0.6%، في حين فقد مؤشر S&P 500 حوالي 1.1%.
عدم اليقين يسيطر على الأسواق
لا تزال الأسواق تعاني من حالة عدم اليقين، حيث يناقش المستثمرون ما إذا كانت موجة البيع الأخيرة، التي دفعت ستاندرد آند بورز 500 إلى منطقة التصحيح، قد انتهت أم لا.وتتجه أنظار المتداولين إلى اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي، الذي يستمر لمدة يومين، بحثًا عن إشارات حول أداء الاقتصاد والمخاطر المحتملة الناتجة عن الرسوم الجمركية.
ومن المتوقع أن يُبقي صناع السياسة النقدية على أسعار الفائدة ثابتة في قرارهم المرتقب يوم الأربعاء.
إنفيديا وجنرال موتورز
لفت انطلاق أكبر مؤتمر سنوي لشركة إنفيديا الأنظار، حيث صرح الرئيس التنفيذي جينسن هوانج بأن الذكاء الاصطناعي عند "نقطة تحول".وخلال كلمته، أعلن هوانج عن شراكة مع جنرال موتورز لتطوير سيارات ذاتية القيادة، لكن ذلك لم يُنعش السوق، حيث انخفض سهم جنرال موتورز بنسبة 1% عقب الإعلان، وسط مخاوف المحللين بشأن ارتفاع تكلفة رقائق إنفيديا مقارنة بالمنافسين.
إطلاق رقائق جديدة للذكاء الاصطناعي
أعلنت إنفيديا عن شريحة بلاكويل ألترا المخصصة للذكاء الاصطناعي، والتي سيتم إطلاقها في النصف الثاني من العام. كما كشفت عن شريحة GB300 الفائقة، التي تجمع بين بلاكويل ألترا ووحدة المعالجة المركزية جريس.تراجع أسهم "السبعة الكبار"
شهدت ستة من أسهم "الشركات السبع الكبرى"، بما في ذلك إنفيديا، تسلا، ألفابت، أمازون، ميتا، ومايكروسوفت، تراجعًا حادًا، حيث سجلت جميعها أداءً أقل من مؤشر S&P 500 بنسبة 1% تقريبًا.اقرأ أيضاً: لماذا تسود توقعات متشائمة لاقتصاد أمريكا في ولاية ترامب الثانية؟
ويشير هذا التفاوت إلى استمرار اتجاه التراجع العام خلال 2025، حيث تقود أكبر شركات التكنولوجيا السوق نحو الانخفاض بعد عامين من الارتفاعات القياسية.
ومع تبقي أسبوعين فقط على نهاية الربع الأول، تتجه هذه الشركات نحو أسوأ أداء ربع سنوي مقارنة بمؤشر S&P 500 منذ الربع الأخير من عام 2022.
سهم "أبل" يخسر 700 مليار دولار
تعرضت أسهم أبل لضغوط كبيرة خلال الأشهر الأخيرة، حيث تراجعت بنسبة 18% منذ أن سجلت أعلى سعر إغلاق لها عند 259 دولارًا في 26 ديسمبر.ويعادل هذا الانخفاض خسارة أكثر من 700 مليار دولار من القيمة السوقية لشركة أبل.
وبحسب تقرير لورا براتون من ياهو فاينانس، يراقب المستثمرون أداء الشركة وسط تباطؤ سوق الأسهم، والضغوط على شركات التكنولوجيا الكبرى، بالإضافة إلى التحديات الخاصة بشركة أبل.
الرسوم الجمركية تضيف أعباء جديدة
من جهة أخرى، قد تؤدي الرسوم الجمركية الجديدة، التي فرضها دونالد ترامب على الصين، إلى إضافة 2 مليار دولار إلى تكاليف أبل خلال الأشهر الـ 12 المقبلة، وفقًا لتحليل مورجان ستانلي.أخبار متعلقة :