قال تقرير اقتصادي: إن الأسواق العالمية شهدت تقلبات حادة مع تراجع الدولار الأمريكي وأسعار النفط بفعل تصاعد التوترات الجيوسياسية وترقب قرارات الفيدرالي والبيانات الاقتصادية المرتقبة.
وفي المقابل، قفزت أسعار الذهب إلى مستوى قياسي جديد، بينما واصلت الأسهم العالمية أداءً متباينًا بين ضغوط بيعية في وول ستريت ومكاسب في الأسواق الأوروبية والآسيوية.
وبحسب التقرير تأثرت السندات بحركة التضخم وارتفاع أسعار الواردات، وسط ترقب واسع لاتجاهات السياسة النقدية خلال الفترة المقبلة.
وارتفعت المخزونات الوطنية بمقدار 4.6 مليون برميل وفقاً لمعهد النفط الأمريكي.
وشهد النحاس ارتفاعاً لليوم الثاني على التوالي في ظل المخاطر الجيوسياسية وضعف الدولار، فيما وافق بوتين على تقييد الهجمات على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا لمدة 30 يوماً دون قبول هدنة أوسع.
وأدت البيانات القوية في قطاع الإسكان والإنتاج الصناعي إلى تحسين توقعات مؤشر أتلانتا فيد للناتج المحلي الإجمالي.
وفي هذا السياق، ناقش وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت موضوع الرسوم الجمركية غير التلقائية واحتمالية تكديسها على أسعار الصلب والألمنيوم.
وشهد اليورو ارتفاعاً طفيفاً حيث وصل إلى 1.0940 خلال يوم متقلب بعد موافقة البرلمان الألماني على حزمة الإصلاح المالي، دون تأثير ملحوظ على العملة.
وحقق الجنيه الإسترليني مكاسب طفيفة مقابل الدولار، واقترب من مستوى 1.30؛ حيث سيكون التركيز هذا الأسبوع على بيانات الوظائف ليوم الخميس وقرار بنك إنجلترا بشأن سعر الفائدة.
وانخفض الدولار الأسترالي إلى 0.6345 وسط تراجع معنويات المخاطرة، فيما أشار نائب محافظ بنك الاحتياطي الأسترالي هانتر إلى أن بيان فبراير أظهر حذراً أكبر بشأن المزيد من التيسير النقدي.
وتعافى الين الياباني من أدنى مستوياته بعد تراجع زوج الدولار/الين من مستوى قريب من 150، وذلك قبيل إعلان سياسة بنك اليابان اليوم الأربعاء.
ووصل الدولار الكندي إلى أعلى مستوى له خلال ثلاثة أسابيع عند 1.43 مقابل الدولار الأمريكي، عقب ارتفاع معدل التضخم في كندا إلى 2.6% في فبراير، مع إحراز تقدم في مفاوضات التجارة بين الولايات المتحدة وكندا حول تخفيض الرسوم الانتقامية.
وتشمل البيانات الاقتصادية الرئيسية القادمة: قرار سعر الفائدة لبنك اليابان، وقرار الفيدرالي، وتوقعات اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC)، والمؤتمر الصحفي للفدرالي.
وزاد معدل التضخم في كندا إلى 2.6% في فبراير 2025، وهو أعلى مستوى خلال ثمانية أشهر، متجاوزاً التوقعات؛ جاء ذلك بانتهاء إعفاءات ضريبة السلع والخدمات وضريبة المبيعات الموحدة، مما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع المؤهلة، مع تباطؤ التضخم في قطاع المطاعم والمشروبات الكحولية، مما أسهم في انتعاش مؤشر الغذاء الفرعي.
وزادت الإنتاجية الصناعية في الولايات المتحدة بنسبة 0.7% في فبراير 2025، متجاوزة التوقعات؛ إذ ارتفعت مخرجات التصنيع بنسبة 0.9%، مدفوعة بارتفاع بنسبة 8.5% في إنتاج السيارات وقطع الغيار، بينما سجلت القطاعات الصناعية الأخرى زيادة بنسبة 0.4%.
وانخفض سهم تسلا بنسبة 5.3% بعد خفض هدفه السعري من قبل RBC Capital Markets نتيجة لتزايد المنافسة في سوق السيارات الكهربائية. كما تراجعت أسهم ألفابت بنسبة 2.3% عقب استحواذ جوجل على شركة ويز للأمن السحابي بقيمة 32 مليار دولار، في حين خسرت أسهم إنفيديا وبالانتير نسبتي 3.4% و4% على التوالي.
وفي أوروبا، ارتفعت الأسهم للجلسة الثالثة أمس الثلاثاء، حيث سجل مؤشر ستوكس 50 زيادة بنسبة 0.7% ليصل إلى 5,485 نقطة، وارتفع مؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.6% ليصل إلى 554 نقطة.
وأقرّت الحكومة الألمانية حزمة إنفاق تاريخية بقيمة 500 مليار يورو لتجديد القدرات الدفاعية والبنية التحتية، مما أسهم في صعود مؤشر داكس بنسبة 1% ليصل إلى 23,381 نقطة، مدعوماً بارتفاع ملحوظ في أسهم شركات السيارات مثل مرسيدس-بنز، وبي إم دبليو، وفولكس فاجن، وكونتيننتال.
وفي هونغ كونغ، ارتفع مؤشر هانج سنج بنسبة 2.5% ليصل إلى 24,740 نقطة، وهو أعلى مستوى له خلال ثلاث سنوات، مدعوماً بارتفاع شامل في مختلف القطاعات.
وتقدمت مؤشرات التكنولوجيا بقيادة قفزة بنسبة 4% بعد ارتفاع مؤشر "ناسداك جولدن دراجون تشينا"، بينما سجلت شركات مثل بي واي دي رقماً قياسياً بتقنياتها الجديدة للشحن السريع، وارتفعت أسهم بايدو بنسبة 12.2% مع إطلاق نماذج ذكاء اصطناعي جديدة، فيما ارتفعت أسهم علي بابا وتنسنت بنسبة 5.5% و3.0% على التوالي.
وبحسب التقرير الصادر عن "ساكسو بنك" تشير مبادلات المؤشر الليلية إلى بقاء كل من الاحتياطي الفيدرالي وبنك اليابان على أسعار الفائدة دون تغيير.
وفي المقابل، قفزت أسعار الذهب إلى مستوى قياسي جديد، بينما واصلت الأسهم العالمية أداءً متباينًا بين ضغوط بيعية في وول ستريت ومكاسب في الأسواق الأوروبية والآسيوية.
أخبار متعلقة
سعر جرام الذهب اليوم في مصر.. عيار 21 يرتفع إلى 4280 جنيها
توقعات بتثيت سعر الفائدة الأمريكية اليوم لتقييم سياسات ترامب
السلع الأساسية
ظلت أسعار النفط منخفضة نتيجة لارتفاع مخزونات النفط الخام الأمريكية والمخاوف الجيوسياسية؛ وحافظ سعر برنت على مستوى قريب من 70 دولاراً، في حين بقي سعر خام غرب تكساس (WTI) دون 67 دولاراً.وارتفعت المخزونات الوطنية بمقدار 4.6 مليون برميل وفقاً لمعهد النفط الأمريكي.
أسعار الذهب
سجل الذهب رقماً قياسياً تجاوز 3,030 دولاراً للأوقية، نتيجة لتصاعد التوترات في الشرق الأوسط والمخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد الأمريكي؛ حيث ارتفعت الأسعار بنسبة 1.3%.وشهد النحاس ارتفاعاً لليوم الثاني على التوالي في ظل المخاطر الجيوسياسية وضعف الدولار، فيما وافق بوتين على تقييد الهجمات على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا لمدة 30 يوماً دون قبول هدنة أوسع.
العملات الأجنبية
تراجع الدولار الأمريكي ليصل إلى 103.19، وسط ترقب البيانات الاقتصادية ومحادثات ترامب-بوتين والاجتماع المقبل للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة.وأدت البيانات القوية في قطاع الإسكان والإنتاج الصناعي إلى تحسين توقعات مؤشر أتلانتا فيد للناتج المحلي الإجمالي.
وفي هذا السياق، ناقش وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت موضوع الرسوم الجمركية غير التلقائية واحتمالية تكديسها على أسعار الصلب والألمنيوم.
وشهد اليورو ارتفاعاً طفيفاً حيث وصل إلى 1.0940 خلال يوم متقلب بعد موافقة البرلمان الألماني على حزمة الإصلاح المالي، دون تأثير ملحوظ على العملة.
وحقق الجنيه الإسترليني مكاسب طفيفة مقابل الدولار، واقترب من مستوى 1.30؛ حيث سيكون التركيز هذا الأسبوع على بيانات الوظائف ليوم الخميس وقرار بنك إنجلترا بشأن سعر الفائدة.
وانخفض الدولار الأسترالي إلى 0.6345 وسط تراجع معنويات المخاطرة، فيما أشار نائب محافظ بنك الاحتياطي الأسترالي هانتر إلى أن بيان فبراير أظهر حذراً أكبر بشأن المزيد من التيسير النقدي.
وتعافى الين الياباني من أدنى مستوياته بعد تراجع زوج الدولار/الين من مستوى قريب من 150، وذلك قبيل إعلان سياسة بنك اليابان اليوم الأربعاء.
ووصل الدولار الكندي إلى أعلى مستوى له خلال ثلاثة أسابيع عند 1.43 مقابل الدولار الأمريكي، عقب ارتفاع معدل التضخم في كندا إلى 2.6% في فبراير، مع إحراز تقدم في مفاوضات التجارة بين الولايات المتحدة وكندا حول تخفيض الرسوم الانتقامية.
وتشمل البيانات الاقتصادية الرئيسية القادمة: قرار سعر الفائدة لبنك اليابان، وقرار الفيدرالي، وتوقعات اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC)، والمؤتمر الصحفي للفدرالي.
الاقتصاد الكلي
وارتفعت أسعار الواردات الأمريكية بنسبة 0.4% في فبراير 2025، متجاوزة التوقعات؛ إذ سجلت أسعار الوقود ارتفاعاً بنسبة 1.7%، في حين زادت أسعار الواردات غير المتعلقة بالوقود بنسبة 0.3%، مدفوعة بارتفاع تكاليف المستلزمات الصناعية والسلع الاستهلاكية.وزاد معدل التضخم في كندا إلى 2.6% في فبراير 2025، وهو أعلى مستوى خلال ثمانية أشهر، متجاوزاً التوقعات؛ جاء ذلك بانتهاء إعفاءات ضريبة السلع والخدمات وضريبة المبيعات الموحدة، مما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع المؤهلة، مع تباطؤ التضخم في قطاع المطاعم والمشروبات الكحولية، مما أسهم في انتعاش مؤشر الغذاء الفرعي.
وزادت الإنتاجية الصناعية في الولايات المتحدة بنسبة 0.7% في فبراير 2025، متجاوزة التوقعات؛ إذ ارتفعت مخرجات التصنيع بنسبة 0.9%، مدفوعة بارتفاع بنسبة 8.5% في إنتاج السيارات وقطع الغيار، بينما سجلت القطاعات الصناعية الأخرى زيادة بنسبة 0.4%.
الأسهم العالمية
شهدت وول ستريت تجدد عمليات البيع أمس الثلاثاء، مما أدى إلى انخفاض المؤشرات الرئيسية؛ حيث انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.1% مقترباً من منطقة التصحيح، وتراجع مؤشر داو جونز بمقدار 260 نقطة، فيما هبط مؤشر ناسداك 100 بنسبة 1.6% وسط ضغوط قطاع التكنولوجيا.وانخفض سهم تسلا بنسبة 5.3% بعد خفض هدفه السعري من قبل RBC Capital Markets نتيجة لتزايد المنافسة في سوق السيارات الكهربائية. كما تراجعت أسهم ألفابت بنسبة 2.3% عقب استحواذ جوجل على شركة ويز للأمن السحابي بقيمة 32 مليار دولار، في حين خسرت أسهم إنفيديا وبالانتير نسبتي 3.4% و4% على التوالي.
وفي أوروبا، ارتفعت الأسهم للجلسة الثالثة أمس الثلاثاء، حيث سجل مؤشر ستوكس 50 زيادة بنسبة 0.7% ليصل إلى 5,485 نقطة، وارتفع مؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.6% ليصل إلى 554 نقطة.
وأقرّت الحكومة الألمانية حزمة إنفاق تاريخية بقيمة 500 مليار يورو لتجديد القدرات الدفاعية والبنية التحتية، مما أسهم في صعود مؤشر داكس بنسبة 1% ليصل إلى 23,381 نقطة، مدعوماً بارتفاع ملحوظ في أسهم شركات السيارات مثل مرسيدس-بنز، وبي إم دبليو، وفولكس فاجن، وكونتيننتال.
وفي هونغ كونغ، ارتفع مؤشر هانج سنج بنسبة 2.5% ليصل إلى 24,740 نقطة، وهو أعلى مستوى له خلال ثلاث سنوات، مدعوماً بارتفاع شامل في مختلف القطاعات.
وتقدمت مؤشرات التكنولوجيا بقيادة قفزة بنسبة 4% بعد ارتفاع مؤشر "ناسداك جولدن دراجون تشينا"، بينما سجلت شركات مثل بي واي دي رقماً قياسياً بتقنياتها الجديدة للشحن السريع، وارتفعت أسهم بايدو بنسبة 12.2% مع إطلاق نماذج ذكاء اصطناعي جديدة، فيما ارتفعت أسهم علي بابا وتنسنت بنسبة 5.5% و3.0% على التوالي.
أسعار السندات
ارتفعت أسعار السندات الحكومية بعد استعادة بعض الخسائر الأولية الناجمة عن ارتفاع أسعار الواردات الأمريكية والتضخم الكندي، مدفوعة بطلب قوي في مزاد سندات لمدة 20 عاماً، حيث كانت العوائد أقل بمقدار 1.4 نقطة أساس مما كان متوقعاً.وبحسب التقرير الصادر عن "ساكسو بنك" تشير مبادلات المؤشر الليلية إلى بقاء كل من الاحتياطي الفيدرالي وبنك اليابان على أسعار الفائدة دون تغيير.
أخبار متعلقة :