كتب حسام الشقويرى
الجمعة، 11 أبريل 2025 04:00 صأكد عبد الخالق عمر خبير تأمين ان السبب الرئيسى وراء انخفاض نسبة مساهمة قطاع التأمين بالنسبة للناتج المحلى بنسبة لم تتجاوز 0.7%.، هى انخفاض الوعى التأمينى والثقافة التأمينية عند المواطنين ، وطالب في تصريحات خاصة لـ اليوم السابع بضرورة إعداد منتج أو وسيط التأمين الكفء، بالإضافة إلى استغلال الاحداث الرئيسية لإبراز وتوضيح أهمية التأمين، و إصدار بعض التأمينات الإجبارية للفت انتباه العملاء للتأمين وأهميته، وقيام شركات التأمين بقياس مستوى خدمة العملاء بشكل دقيق وصارم.
ومن جانبه، أفاد الاتحاد المصرى لشركات التأمين، إن الوعى التأمينى لدى المتعاملين ما زال موضوع الساعة وكل ساعة بالنسبة للقطاع، ويعد من أبرز مشكلاته ويحتاج إلى أساليب مبتكرة لتنميته لدى الأفراد والمتعاملين.
وأضاف الاتحاد فى نشرته الدورية أنه يرى أهمية تفعيل عدة نقاط لرفع معدلات الوعى لدى المتعاملين منها أهمية استصدار مجموعة من التأمينات الإجبارية؛ وفى هذا الصدد لابد من مخاطبة الدولة لإصدار تشريعات جديدة تعمل على إلزام المجتمع بشراء أنواع من التأمين بشكل إجبارى مثل إلزام أصحاب وأرباب العمل بشراء تأمين مسؤولية رب العمل نظراً لارتباطه بحجم الضرر الواقع على العامل، وكذلك مسؤولية المنتجات وغيرها من الأنواع وتأمينات المسؤولية المهنية للعديد من أصحاب المهن وتأمين المنشآت بقيمة أقساط منخفضة، بالإضافة الى الابتكار والتطوير فى المنتجات؛ وهو ما يعنى بلغة التأمين العمل على ابتكار منتجات تأمينية جديدة تلبى رغبات قطاع كبير من العملاء، وكذلك تطوير المنتجات الموجودة بما يتناسب واحتياجات السوق المصرية، وعدم الاعتماد على المنتجات النمطية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
أخبار متعلقة :