متابعات - «الخليج»
ألغت منصة أمازون عدداً من الطلبيات الواردة من المصانع الصينية بعد أن أعلنت الإدارة الأمريكية عن فرض رسوم جمركية جديدة على الواردات من عدة دول، بينها الصين، لتتسبب في حالة من الارتباك بالأسواق، التي لا تزال مستمرة.
رسوم ترامب الجديدة تضع الشركات الصينية في مأزق الرسوم التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الواردات من الصين، أشعلت موجة قلق داخل الشركات الصينية، خاصة تلك التي تعتمد على منصات التجارة الإلكترونية للوصول إلى الأسواق الأمريكية.
وتسببت هذه الرسوم في رفع تكاليف الإنتاج والشحن، الأمر الذي دفع بعض البائعين الصينيين لإعادة النظر في استراتيجياتهم، بعدما أصبحت الأسعار غير تنافسية، مما هددهم بخسارة المشترين الأمريكيين.
تأثير الرسوم الجمركية على التجارة الإلكترونية
يرى المحللون أن المستهلك الأمريكي هو من سيدفع الثمن في النهاية، حيث سترتفع الأسعار أو تقل جودة المنتجات وأكدوا أنه عندما ترتفع كلفة الاستيراد، يتأثر السوق الرقمي بشكل مباشر ولا يستطيع البائع امتصاص الصدمة وحده.
ونتيجة لذلك، بدأ البائعون والموردون الصينيون على أمازون، الذين اعتمدت تجارتهم على هوامش الربح الصغيرة في التراجع عن البيع عبر أمازون، بعدما غيرت الرسوم الجديدة المعادلة التي بنوا على أساسها نشاطهم التجاري.
أمازون تلغي طلبيات من الصين
ألغت منصة أمازون عدداً من الطلبيات الواردة من المصانع الصينية، بعدما أصبحت كلفة بيعها أعلى من المتوقع.
وأشارت تقارير إلى أن أمازون قد بدأت البحث عن بدائل تصنيع في دول مثل فيتنام والهند، لتقليل الاعتماد على الصين، لضمان استقرار سلاسل التوريد.