2025-04-10 00:36:00
لبنان أمام مفترق طرق، إما أن يختار طريق الدولة والسيادة والإصلاح والانفتاح على المجتمع الدولي، عبر دعم الحاكم الجديد لمصرف لبنان كريم سعيد وخطته الواضحة، أو أن يستسلم مجدداً لاقتصاد الميليشيات و”جمهورية القرض الحسن”. المجتمع الدولي مستعد للمساعدة، لكن بشروط واضحة. الدعم لن يأتي ما دامت “الدويلة” تتحكم بمصير لبنان المالي، وتواصل ضخ أموال “مشبوهة” في شرايين اقتصاده المتهالك.
ما حصل في الأيام الماضية ليس تفصيلاً إدارياً ولا مجرد انتقال في حاكمية مصرف لبنان، فتعيين كريم سعيد حاكماً جديداً هو لحظة تأسيسية في معركة استعادة الدولة اللبنانية من أيدي “عصابات” المال والفساد والاقتصاد الموازي. إنه أول قرار سيادي حقيقي منذ سنوات، ويشكل بداية مرحلة قد تغير مسار البلاد، أو تكون الفرصة الأخيرة قبل الانهيار التام.
زيارة الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس إلى بيروت، ولقاؤها مع الحاكم الجديد، كانت رسالة واضحة: المشروع الإصلاحي الذي يعد له كريم سعيد هو محل رهان دولي، وتقاطعت حوله العواصم الكبرى، من واشنطن إلى الخليج وصولاً إلى صندوق النقد الدولي والمؤسسات المالية العالمية. اليوم، العالم كله ينظر إلى مصرف لبنان كخط الدفاع الأول في وجه الانهيار، والحاكم الجديد هو رأس الحربة في معركة استرداد السيادة…
تابعنا على صفحة الفيس بوك وتويتر ليصلك كل جديد
#كريم #سعيد #حاكم #جديد #يواجه #لوبي #الفساد #اللبناني
كريم سعيد حاكم جديد يواجه “لوبي” الفساد اللبناني
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق