وما تناقلته وكالات الأنباء العالمية على لسان «مسؤول كبير» في الجماعة اللبنانية من أن الحزب على استعداد لمناقشة مستقبل سلاحه مع الرئيس اللبناني جوزيف عون، يشي بأن المرحلة القادمة ستشهد تغييرات إستراتيجية، ربما لن تكون مفاجئة بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة التي قلّصت كثيراً من قدرات الحزب العسكرية.
صحيح أن الحزب رهن ذلك بانسحاب إسرائيل من جنوب لبنان وتوقف استهدافاتها، إلّا أن شروطاً كهذه تبدو بمثابة خطاب استهلاكي موجّه لجمهوره.
الحوار المرتقب بين الرئيس عون؛ الذي يحظى بدعم إقليمي ودولي، يأتي تنفيذاً لتعهده عند تسلّمه السلطة في شهر يناير الماضي بأن يظل حمل السلاح حكراً على الدولة اللبنانية.
ويعتقد مراقبون أن الحديث عن نزع سلاح حزب الله بات أمراً منطقيّاً، في ظل الانقلابات في ميزان القوى بعد حرب العام الماضي مع إسرائيل والإطاحة بنظام بشار الأسد باعتباره الحليف الأبرز في سورية.
وبحسب المراقبين، فإنه مع الضغوط الأمريكية ومطالبة واشنطن الحزب بالتخلي عن سلاحه، وتطورات الملف النووي الإيراني، تبدو قضية نزع سلاح الجماعة اللبنانية هذه المرة مسألة وقت ليس أكثر.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق