كشف المحامي والمستشار القانوني المتخصص في قضايا الأخطاء الطبية، حمد الرزين، عن قضية مثيرة للقلق لطبيب تم شطب ترخيصه الطبي بسبب تسببه في وفاة مريض خلال إجراء عملية غير مأذون له بها، إلا أنه عاد لممارسة المهنة مرة أخرى، وتسبب في وفاة مريض ثانٍ.
تفاصيل القضية كما رواها الرزين
وقال الرزين خلال ظهوره في برنامج 'الشارع السعودي' الذي يُبث على قناة السعودية، إن الطبيب ارتكب الخطأ الأول عندما أجرى عملية جراحية دون الحصول على الإذن النظامي في منشأة طبية لا يُسمح بإجراء هذا النوع من العمليات فيها، مثل مستشفى الملك فيصل التخصصي، بحسب ما تنص عليه الأنظمة المعمول بها في المملكة.
وبناء على ذلك، صدر بحقه حكم قضائي يقضي بشطب ترخيصه الطبي، إضافة إلى إلزامه بدفع الدية، باعتبار ما وقع منه من قبيل الخطأ الطبي الجسيم.
مخالفة مزدوجة ووفاة ثانية
وأضاف الرزين أن الطبيب وبعد شطب ترخيصه، قام بالتحايل على النظام، وعاد لمزاولة مهنته في أحد المستشفيات الخاصة مستخدمًا اسم طبيب آخر، الأمر الذي يشكل مخالفة قانونية جسيمة. وخلال هذه الفترة، تسبب في وفاة مريض آخر نتيجة لخطأ طبي جديد.
وأشار إلى أن الطبيب لم يتوقف عند هذا الحد، بل ارتكب مخالفة أخرى تتمثل في نشر معلومات طبية دون إذن، وهي جريمة بحسب النظام السعودي، إذ يُعد إفشاء الأسرار الطبية جريمة جنائية تستوجب المساءلة.
توضيح قانوني حول الخطأ الطبي
وأوضح الرزين أن الخطأ الطبي لا يُحتسب إلا في حال مارس الطبيب إجراءً طبيًا مأذونًا له به، أما في الحالات التي لا يمتلك الطبيب فيها الإذن أو الترخيص المناسب، فإن تصرفه يُعد جريمة مخالفة لأحكام النظام، ولا يمكن تغطيتها بمفهوم 'الخطأ الطبي'.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السعودي اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السعودي اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق